لقاء حول رؤية الشباب تجاه مكافحة الفكر المتطرف بالشرقية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
استضاف فضيلة الشيخ سعيد عبدالدايم مدير عام منطقة وعظ الشرقية ورئيس اللجنة العليا للفتوى بالمنطقة المركزية الأزهرية، كيان الجبهة الدبلوماسية الشبابية لمناقشة رؤية الشباب تجاه مكافحة الفكر المتطرف.
وجاء ذلك بحضور القس تواضروس كامل كاهن كنيسة السيدة العذراء، ومار مينا بمنيا القمح بمطرانية بالزقازيق ومنيا القمح والدكتور ياسمين حمدي مدرس مساعد العلوم السياسية بجامعة العريش.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية وتوجيهات الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة ، وبإشراف الدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب والدكتورة رحاب عسكر مدير إدارة التعليم المدني، وتنفيذ مروة عبد المنعم منسق الكيانات الشبابية، ومنسق عام محافظة الشرقية يحيى أسعد ابوالعلا.
أكد الحضور أن الدولة تشجب وبأشد العبارات الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وتجدد التزامها على الدوام ليس بمواجهة والتصدي للإرهاب فحسب، بل بمحاربة الأيدولوجيات المتطرفة التي تغذي العنف الذي تمارسه الجماعات الإرهابية بمنتهى الوحشية، وخطر الإرهاب والتطرف تحدى يومي يستهدف استقرار الأوطان وأمن مواطينها ويهدد الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
والإرهاب ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات والأديان، وإن محاربته تستدعي تضافر كافة الجهود من مختلف الأطراف، إلا أن حربنا مع الإرهاب ليست حربًا عسكرية فقط، لأن الإرهاب ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه، ويتطلب كل وجه أسلوبًا خاصًا لمواجهته، ولهذا فإن الجهود المبذولة لتحدي التطرف والإرهاب يجب أن تعالج كل مرحلة: بدءاً من معالجة جذور الراديكالية، إلى مكافحة عمليات التجنيد، ووصولاً إلى المشاركة الفعالة في المجتمع.
مبادرة صيف شبابنا 2024تهدف مبادرة صيف شبابنا 2024 إلى استثمار أوقات فراغ الشباب والفتيات من خلال ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والمشاركة في الأنشطة الثقافية التي تعود بالنفع عليهم وتساهم في صقل مواهبهم وبناء شخصياتهم.
الجدير بالذكر أن مبادرة صيف شبابنا تتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج خلال فترة الصيف للنشء والشباب في جميع أنحاء مصر، تشمل ورش العمل والدورات التدريبية في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والتثقيف السياسي وبرامج التعليم المدني والقيادات الشبابية وتأهيل الكوادر الشبابية، والثقافة والفنون، والرياضة، والتطوع، وتعزيز مهارات الشباب، وتطوير قدراتهم، وتوفير فرص للتعلم المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ة رؤية الشباب الجبهة الدبلوماسية الشبابية الإرهاب التطرف والإرهاب
إقرأ أيضاً:
تدشين مبادرة اليونسكو أنا مدينة تعلم لتعزيز التعلم المستمر بالشرقية
أكد محافظ الشرقية أن انضمام محافظة الشرقية ضمن مُدن التعلم المصرية لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC) ساهم في خلق مُجتمع تعليمي بكل عناصره؛ وأصبح كل شخص مصدرا للتعلم والمعرفة، فضلاً عن زيادة الوعي بوجود فرص للتعلم في جميع المناطق، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة معربا عن تطلعه لتكون المحافظة في صفوف المحافظات والمدن العالمية في مجال التدريب والتطوير والتعلم.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها المحافظة لتدشين مبادرة اليونسكو " أنا مدينة تعلم " وتوقيع بروتوكولات تعاون في مجال مدن التعلم والتعلم مدى الحياه مع محافظات الدقهلية وقنا وبورسعيد وذلك بقاعة اجتماعات الديوان العام في حضور اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتور عمر عثمان نائب محافظ بورسعيد والدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والدكتورة نجلاء العادلي رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية والمشرف على العلاقات الدولية بوزارة التنمية المحلية والدكتور إسلام الطحاوي المسئول الاعلامي باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو والدكتورة ولاء جزر رئيس وحدة اليونسكو بالمحافظة وعدد من التنفيذيين ومسئولي ملف اليونسكو بمحافظات الشرقية والدقهلية وقنا وبورسعيد ووفد من إدارة التعاون الدولي بوزارة التنمية المحلية.
بدأت فعاليات الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه كلمه لمحافظ الشرقية رحب فيها بالحضور مثمنا مشاركتهم في إحتفالية تدشين مبادرة اليونسكو "أنا مدينة تعلم" على أرض محافظة الشرقية، تلك المحافظة العريقة بتاريخها، والمتميزة بعقول أبنائها، وإسهاماتها المشهودة في شتى المجالات مؤكدا أن تدشين مبادرة " أنا مدينة تعلم" تُعد خطوة رائدة في مسيرة التنمية المستدامة ودليل واضح بأن التعليم هو الأساس الذي تُبنى عليه الأوطان، وأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأضمن لتحقيق مستقبل مشرق.
قدم محافظ الشرقية التهنئة للحضور بمناسبة قرب حلول عيد الأضحي المبارك داعيا المولي عز وجل ان يحفظ مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء كما دعا الحضور الي المشاركة في فعاليات المنتدي السياحي الدولي لمسار العائلة المقدسة والمقرر تنظيمه اليوم بمنطقة آثار تل بسطا بمدينة الزقازيق احتفالا بذكري دخول العائلة المقدسة ومباركتها لأرض الشرقية.
ترسيخ ثقافة التعليم مدى الحياةأوضح محافظ الشرقية أن مبادرة "أنا مدينة تعلم" تسعي إلى ترسيخ ثقافة التعليم مدى الحياة، وإتاحة الفرص أمام كل فرد في المجتمع لاكتساب المهارات والمعارف التي تؤهله للمشاركة الفاعلة في تنمية مجتمعه، وتُمكنه من مواكبة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر لافتا الي ان محافظة الشرقية تعد في طليعة المحافظات التي تتبنى هذا النهج الطموح، وتعمل المحافظة جاهدة بالتعاون مع جميع الشركاء من مؤسسات الدولة، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، لتصنع نموذجًا مشرفًا لمحافظة تؤمن بالعلم، وتعمل من أجل بناء الإنسان.
وقال المحافظ ان إنضمام المحافظة لشبكة اليونسكو لمدن التعلم ومشاركتها بالمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم بمدينة الجبيل بالمملكة العربية السعودية مطلع شهر ديسمبر العام الماضي ولخبرتها في هذا المجال نشهد اليوم توقيع بروتوكولات تعاون جديدة مع محافظات الدقهلية وبوسعيد وقنا والوادي الجديد وبصدد توقيع بروتوكول تعاون مع محافظة الأقصر في مجال مدن التعلم والتعلم مدى الحياه.
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية أهمية التعاون والتكامل بين مختلف الجهات لتحقيق أهدف مبادرة مدن التعلم فجميع المحافظات تذخر بكوكبه من رواد العمل في مختلف المجالات العلمية والعملية والفنية والرياضية لافتا إلى توقيع البروتوكول اليوم سوف يمكن المحافظة من الاستفادة من تجربة محافظة الشرقية والحصول علي خبرات وأسس واضحة لبناء مدينه تعلم حيوية ومستدامه وفتح أفاق جديدة للتعاون بين المحافظتين والذي يؤكد ان الدولة المصرية تسير بخطى ثابته لتحقيق غايتها 2030 وتنطلق نحو بناء الجمهورية الجديدة والتي يدعمها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم حياه أفضل للمواطنين.
بينما أشار الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا إلى أن محافظة قنا لديها الكثير مما يؤهلها للإنضمام لمدن التعلم وتحقيق طفرة كبيرة علي مستوي محافظات صعيد مصر حيث تضم جامعتي قنا وجنوب الوادي وبها من الشخصيات والأعلام ما تذخر به في شتي المجالات مشيرا الي ان هناك فارق كبير بين التعليم والذي يعتمد علي الحفظ والتلقي والتعلم الذي يعتمد علي استمرار اكتساب المعرفة والتزود بها مقدما الشكر لمحافظ الشرقية علي حسن الاستقبال والتعاون في ملف مدن التعلم ويسعدنا ان ننضم لمدن التعلم ونرعي بيئة للتعلم الجيد تساعد علي الابداع وخلق المزيد من العقول المبدعة لتصل للريادة المحلية والاقليمية والعالمية .
ضمان المساواة في توفير فرص التعلمومن جانبه أوضح الدكتور عمر عثمان نائب محافظ بورسعيد أن مبادرة انضمام محافظة بورسعيد للشبكة العالمية لمدن التعلم بمنظمة اليونسكو تهدف إلى تعزيز التعلم المستمر مدى الحياة، وضمان المساواة في توفير فرص التعلم لكل فئات المجتمع، والتوسع في استخدام التقنيات الرقمية ومصادر التعلم المختلفة، وهو ما يمثل أساساً لتنمية معارف ومهارات المواطنين حول مفاهيم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة لافتا الي ان المبادرة تهدف أيضا إلى توحيد عدد من الخصائص في المدن المختلفة؛ لتكون قادرة على تعبئة مواردها في كل قطاع بفاعلية لتحقيق هدف رئيسي، هو توفير التعلم مدى الحياة للجميع عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
وفي كلمته نقل الدكتور إسلام الطحاوي المسئول الاعلامي باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو تحيات الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمى ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والامين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو للحضور، مثمناً دور محافظة الشرقية البارز في دعم الجهود والانضام لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لتنمية المهارات وتعزيز الإبتكار.
ومن جانبها ألقت الدكتورة ولاء جزر مديرة وحدة اليونسكو بالمحافظة كلمة إستعرضت خلالها جهود المحافظة في زيادة عدد المدارس المنتسبة لليونسكو والتي بلغت في أقل من عام (50) مدرسة وجارى مضاعفة العدد خلال الفترة الحالية ، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات التي تخدم البيئة والإقتصاد الأخضر، بالاضافة الي أن المحافظة أقامت مشروع إنشاء مراكز للتعلم المجتمعي (CLCS) بقرية الصالحية القديمة وقرية كراديس، تقدم دورات تدريبية لتعليم الفتيات حرفة الخياطة والتفصيل، وذلك بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي نهاية فعاليات الإحتفالية وقع محافظ الشرقية بروتوكول التعاون مع محافظات الدقهلية وقنا وبورسعيد في مجال مدن التعلم والتعلم مدي الحياه لتنفيذ أنشطه مشتركه وتبادل الخبرات والرؤي في كافة المجالات وتم التقاط الصور التذكارية.