قيادي عسكري في حزب الله اللبناني ولد عام 1961، ويعد كبير المستشارين العسكريين للأمين العام للحزب حسن نصر الله.

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم 30 يوليو/ تموز 2024 أنه اغتاله في غارة جوية على مبنى في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

لكن مصدرا مسؤولا في حزب الله نفى ذلك، وقال إن فؤاد شكر -المعروف أيضا بالحاج محسن- نجا من الغارة ولم يتم اغتياله.

المولد والنشأة

ولد فؤاد شكر، المعروف أيضا باسم "الحاج محسن"، في بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك شرق لبنان يوم 15 أبريل/نيسان 1961، وفق موقع ما ذكر موقع "مكافآت من أجل العدالة"، التابع لحكومة الولايات المتحدة الأميركية.

التجربة العسكرية

يعتبر فؤاد شكر كبير مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه "مستشاره لتخطيط وتوجيه العمليات في زمن الحرب".

وتضيف أنه هو المشرف الفعلي على مواجهة الحزب مع إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تلاها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر شهورا.

ويعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي "مجلس الجهاد"، وساعد مقاتلي الحزب وقوات الجيش السوري في الحملة العسكرية ضد قوات المعارضة في سوريا، بعد الثورة التي طالبت بإسقاط الرئيس بشار الأسد عام 2011.

وتتحدث التقارير أيضا عن أن "الحاج محسن" هو المسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في حزب الله، وهو مطلوب من الإدارة الأميركية، وصنفته عام 2019 في قائمة المتهمين بالإرهاب.

وقد عرضت واشنطن عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه نائب الرئيس الأميركي آنذاك مايك بنس بأنه "أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية" في بيروت عام 1983.

ويقصد بنس تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية ببيروت في 23 أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا وإصابة 128 آخرين.

وبدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هكاري إن فؤاد شكر هو أعلى رتبة عسكرية في الحزب، ورئيس المنظمة الإستراتيجية فيه".

وأضاف أنه "اليد اليمنى لحسن نصر الله، والمسؤول عن الحادث الذي وقع في قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل يوم الجمعة الماضي.

محاولة اغتيال

في يوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال فؤاد شكر في غارة شنتها طائراته على مبنى بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف المكان المذكور بناء على معلومات من الاستخبارات العسكرية، وأنه قتل فؤاد شكر.

غير أن مسؤولا في حزب الله نفى ذلك وقال إن شكر نجا من عملية الاغتيال. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر قوله إن شكر "قد نجا من الاستهداف الإسرائيلي"، موضحا أنه يتولى مهام قيادة العمليات العسكرية في جنوب لبنان ضد إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی فی حزب الله فؤاد شکر

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل

القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه "قضى" على بهنام شهرياري، ثاني قائد إيراني في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية خلال الليل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، السبت، إن قواته الجوية استهدفت وقتلت شهرياري في سيارته أثناء تنقله في غرب إيران.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن شهرياري كان مسؤولا عن نقل الأسلحة من إيران إلى وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وعمل لسنوات على تسليح مختلف التنظيمات المسلحة.

وخضع شهرياري لعقوبات من الولايات المتحدة، ووفقا للحكومة البريطانية، فقد انخرط في أنشطة عدائية لجماعة مسلحة مدعومة من الحكومة الإيرانية، مما سهل "زعزعة استقرار إسرائيل والعراق واليمن ولبنان".

وفيلق القدس هو ذراع تابع للحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن العمليات خارج إيران، ومكلف بالتنسيق مع الجماعات المسلحة الحليفة مثل حزب الله وحماس. 

وفي وقت سابق، السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل سعيد إيزادي، القائد الإيراني في فيلق القدس، الذي قال إنه مسؤول عن "التنسيق العسكري بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني مع شخصيات بارزة في حركة حماس الإرهابية".

وفي إحاطة صحفية، وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي دفرين، إيزادي وشهرياري بأنهما "في طليعة المشروع الإيراني لتوسيع نطاق الحرب إلى الأراضي الإسرائيلية".

وفي سياق آخر، أعلن دفرين أن القوات الجوية الإسرائيلية واصل ضرباتها على المنشأة النووية في أصفهان لإلحاق "أضرار متراكمة، تؤثر على قدرات الإنتاج النووي للنظام الإيراني".

وقال دفرين إن الجيش الإسرائيلي يخوض "واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل"، منبها الشعب الإسرائيلي من ضرورة الاستعداد "لحملة طويلة الأمد" لأن الجيش الإسرائيلي لا يزال لديه "أهداف وغايات" في إيران.

وقال دفرين: "سنواصل حتى إزالة التهديد القائم".

مقالات مشابهة

  • من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
  • الجيش الإسرائيلي يتحسّب لاحتمال دخول حزب الله إلى الحرب
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر في حزب الله جنوب لبنان بغارة جوية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقع لحزب الله في الناقورة عبر سلاح البحرية
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف عددًا من البلدات في جنوب لبنان ويصدر بيانًا
  • بالفيديو... الجيش الإسرائيليّ: هذه هويّة المُستهدف في منطقة الشبريحة في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي الذي يستبيح المستشفيات ويختبئ خلفها
  • خبير في الشأن الإسرائيلي: تصاعد التوتر بعد الرد الإيراني المفاجئ