قالت الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس كامالا هاريس إنها ستعقد أول تجمع جماهيري لها مع مرشحها الجديد لمنصب نائب الرئيس يوم الثلاثاء المقبل الموافق السادس من أغسطس في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا في بداية جولة ميدانية تستمر أربعة أيام تشمل ميشيجان وأريزونا.

ووفق لوكالة "رويترز"، يشير موقع المحطة الأولى إلى أن حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو انتقل إلى قمة القائمة القصيرة للمرشحين لمنصب نائب الرئيس، وأن حملة هاريس قررت أن الولاية التي استعادها الديمقراطيون من الجمهوريين في عام 2020 هي ولاية يجب الفوز بها مرة أخرى.

وبعد فيلادلفيا، ستسافر هاريس ومرشحها لمنصب نائب الرئيس إلى ستة مواقع أخرى بما في ذلك غرب ويسكونسن وديترويت ولاس فيغاس، بحسب ما أعلنت الحملة في بيان في وقت متأخر من مساء أمس، مضيفة "تذكيرا قويا" بأن هاريس "لم تتخذ أي قرار بشأن زميل لها لمنصب نائب الرئيس".

لقد احتل القرار الخطير بشأن من سيترشح مع هاريس مركز الصدارة منذ أن أصبحت المرشحة الأوفر حظا في الحزب الديمقراطي لانتخابات الخامس من نوفمبر عندما أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعيه للوصول إلى البيت الأبيض قبل أكثر من أسبوع.

ومن المتوقع أن تعلن هاريس عن قرارها يوم الاثنين على أقرب تقدير، قبل الحدث المقرر يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت المصادر.

وتشمل القائمة المختصرة للمرشحين قيد النظر شابيرو، وحاكم كنتاكي آندي بشير، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي مارك كيلي من أريزونا، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، ووزير النقل بيت بوتيجيج.

شابيرو ثاني مرشح يهودي لمنصب نائب الرئيس

إذا تم اختيار شابيرو، فمن المرجح أن تعتمد حملة هاريس على الحاكم الشعبي البالغ من العمر 51 عامًا لمساعدتها في الفوز بالولاية في نوفمبر.

وارتفعت أسهم شابيرو بين الديمقراطيين بعد أن تغلب على منافسه الجمهوري في انتخابات حاكم الولاية دوج ماستريانو، حيث حصل على أكثر من 56% من الأصوات في ولاية معروفة بالانتخابات المتقاربة.

وسوف يصبح شابيرو أيضاً ثاني مرشح يهودي لمنصب نائب الرئيس في أحد الأحزاب الكبرى في تاريخ الولايات المتحدة، بعد فشل جو ليبرمان في الفوز بمنصب نائب الرئيس مع آل جور في عام 2000.

لقد حسمت مجموعة من الولايات الأمريكية، والتي غالبًا ما يطلق عليها اسم ساحات المعركة، الانتخابات الرئاسية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن.

يذكر أنه عادتًا ما تبدأ الحملات الانتخابية في التفكير في اختيار نائب الرئيس بعد انتهاء السباق التمهيدي في الربيع، مما يمنحها أشهرًا لفحص المرشحين واتخاذ قرار بشأن المرشح الذي يتوافق معه بشكل أفضل على المستوى الشخصي والسياسي.

وتضطر هاريس إلى اختيار نائبها في إطار جدول زمني مضغوط للغاية. وتواجه موعدًا نهائيًا في السابع من أغسطس حددته اللجنة الوطنية الديمقراطية، لكن من المرجح أن يأتي القرار في وقت أقرب، وفقًا للمصادر. التي تواصلت معها "رويترز".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هاريس كامالا هاريس فيلادلفيا شابيرو جو بايدن الولايات الأمريكية لمنصب نائب الرئیس

إقرأ أيضاً:

شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار

البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس تفتح الباب لخوض رئاسيات 2028
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • نائب وزير الداخلية المُكلّف ومسؤول تايلاندي يرأسان اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية بين البلدين
  • عبدالله بن سالم يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • مياه القليوبية تعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة سير العمل
  • شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
  • أبو العينين في مؤتمر جماهيري للجبهة الوطنية بالجيزة: لولا الرئيس السيسي لانتهت القضية الفلسطينية
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره اليمني
  • نائب كوردي يخاطب الرئيس العراقي لإلغاء استحداث قضاء قره تبه (وثيقة)
  • نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال