بوابة الفجر:
2025-08-02@19:09:13 GMT

بعد إعلان اغتياله.. من هو إسماعيل هنية؟

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

 


في حدث مفاجئ وصادم، أعلنت حركة حماس فجر اليوم الأربعاء مقتل رئيسها إسماعيل هنية في "غارة صهيونية غادرة" استهدفت مقر إقامته في طهران، حيث جاء هذا الهجوم عقب مشاركة هنية في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وحتى الآن، لم تصدر إسرائيل أي تعليق رسمي بشأن الحادث.

حيث أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان صباح اليوم، أن الهجوم استهدف مقر إقامة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، مما أدى إلى مقتله إلى جانب أحد حراسه الشخصيين.

وذكر البيان أن الهجوم وقع في وقت مبكر من الصباح، مشيرًا إلى أن الهجوم كان دقيقًا واستهدف الهدف بشكل مباشر.

من هو إسماعيل هنية؟

إسماعيل هنية هو أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية المعروفة على الساحة السياسية، خاصة كقائد لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية في 29 يناير 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة، ونشأ في بيئة تعاني من الاحتلال والفقر، مما شكل وعيه السياسي والاجتماعي منذ صغره.

التحق بالجامعة الإسلامية في غزة حيث درس الأدب العربي، وبدأت مسيرته في العمل الطلابي والنضالي من خلال الجامعة.

الصعود في حركة حماس

انضم هنية إلى حركة حماس منذ تأسيسها في عام 1987، وبرز كقائد طلابي خلال فترة دراسته، مما أكسبه ثقة قيادات الحركة.

في التسعينيات، تعرض للاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية عدة مرات نتيجة لنشاطه السياسي والمقاوم.

المناصب السياسية

في عام 2004، وبعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين وخلفه عبد العزيز الرنتيسي، تولى إسماعيل هنية قيادة حركة حماس في قطاع غزة.

ولعب دورًا هامًا في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، حيث فازت حماس بأغلبية المقاعد وشكلت الحكومة برئاسة هنية.

وتسبب فوز حماس في الانتخابات باندلاع صراع داخلي بين الحركة وفتح، ما أدى إلى انقسام سياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي يونيو 2007، تمكنت حماس من السيطرة على قطاع غزة بعد مواجهات مسلحة مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

ومنذ سيطرة حماس على غزة، واجهت القطاع حصارًا إسرائيليًا شديدًا، بالإضافة إلى ضغوط دولية وعربية.

ورغم التحديات، استمر هنية في قيادة الحركة وتوجيهها نحو استمرار المقاومة ضد الاحتلال.

كما لعب إسماعيل هنية دورًا بارزًا في تعزيز علاقات حماس مع دول إقليمية مثل إيران وتركيا وقطر.

وقد ساهمت هذه العلاقات في توفير دعم مالي وسياسي للحركة، مما ساعدها في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مواجهات مسلحة مناصب ي قطاع غزة مقر إقامة لفلسطين قطاع غزة طهران صباح اليوم حركة المقاومة اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الجمعة، أن مصر والأردن كانتا على الدوام سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدمتا تضحيات جساما، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية.

وعبرت حركة فتح - وفق بيان أصدرته مفوضية الإعلام التابعة للحركة اليوم - عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع.

وأكدت أن أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني.

وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا أمام جميع المحافل.. كما حيت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.

كما رفضت حركة فتح، ارتهان "تنظيم الإخوان"، الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا.

ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به او انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب.

ودعت حركة فتح، جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسئولية الوطنية الجامعة، واحترام علاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي الأصيل، "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".

مقالات مشابهة

  • «لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
  • في ذكرى استشهاده.. نص رسالة الشهيد إسماعيل هنية لقائد الثورة
  • في ذكرى استشهاده.. “الثورة نت” يعيد نشر رسالة الشهيد إسماعيل هنية لقائد الثورة
  • في الذكرى الأولى لاستشهاده.. كلمات خالدة للقائد إسماعيل هنية في لقائه الأخير مع ممثلي أنصار الله
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا