بينها اكتشاف لاعبة حامل ... فضائح غريبة تهز البعثة المصرية بـأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تعيش البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024، أياما عصيبة، حيث تواجه انتقادات توالت بعد أيام قليلة من انطلاق الألعاب.
البداية كانت في أزمة الدراجة المصرية شهد سعيد، التي كانت من المفروض أن تمثل مصر في الأولمبياد، قبل أن تعلن اللجنة الأولمبية استبعادها من المشاركة، قبل 10 أيام من انطلاق الألعاب.
وكان اختيار اللاعبة المصرية شهد سعيد، للمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024، قد أثار جدلا واسعا وضجة في مصر.
وقبل 3 أشهر انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة قيام شهد سعيد بإسقاط زميلتها جنة عليوة لمنعها من الدخول في المركز الثالث في سباق بطولة الجمهورية وانتزاع الميدالية البرونزية بدلا منها.
وقد تسبب الاعتداء حينها في إصابة جنة عليوة بكسور في أنحاء مختلفة من جسمها وارتجاجا في المخ.
بعدها جاءت قضية "الوزن الزائد"، حيث حُوّلت الملاكمة المصرية يمنى عياد للتحقيق عقب استبعادها السبت من أولمبياد باريس 2024 بسبب زيادة وزنها، بحسب ما قال عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة لوكالة فرانس برس.
وكان من المقرر أن تلتقي عياد مع الأوزبكية نيغينا أوكتاموفا ضمن منافسات وزن 54 كغ، قبل أن تُستبعد بسبب زيادة وزنها عن الوزن القانوني للمنافسة.
وأظهر ميزان اللاعبة زيادة بمقدار 700 غرام عن الوزن القانوني ليتم استبعادها واعتبارها منسحبة.
هذه القضية أثارت الشارع المصري الذي انتقد المشرفين على البعثة وعلى الرياضيين، بسبب ما اعتبره البعض إهمالا لقواعد الرياضة.
الضربة الثالثة للبعثة جاءت مساء الاثنين، عندما كشفت المصرية ندى حافظ عن مشاركتها في منافسات السيف العربي بالمبارزة في باريس وهي حامل في شهرها السابع.
هذه القضية أغضبت العديد من المصريين، بسبب خطورة الأمر، وإهمال المشرفين على البعثة عن قضية حساسة مثل هذه.
وكانت المبارزة المصرية قد أعلنت بشكل مفاجئ، بعد تقديمها أداء طيبا وخروجها لاحقا من المنافسات، إنها حامل بالشهر السابع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: باریس 2024
إقرأ أيضاً:
«أعمال شغب» في احتفالات باريس بـ «أبطال أوروبا»!
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة
شهدت العاصمة الفرنسية أعمال شغب واعتقالات خلال وبعد فوز فريق باريس سان جيرمان على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في ميونيخ.
وذكرت صحيفة لوباريزيان أن الشرطة الفرنسية تصدت لأعمال شغب وتوتر في شارع الشانزليزيه وبالقرب من ملعب حديقة الأمراء، تسبب فيها أشخاص بنوايا سيئة. وتدخلت الشرطة الفرنسية لفرض الهدوء، بينما ذكرت قناة (بي إف إم تي في) أن الشرطة ألقت القبض على عشرات الأشخاص بسبب إشعالهم الألعاب النارية.
من جانبه، كتب برونو ريتيلو وزير الداخلية الفرنسية عبر منصة إكس «الهمج استفزوا الشرطة، بينما استمتعت الجمهور الحقيقي بمشاهدة المباراة على شاشة التليفزيون، وذلك بعد فوز باريس سان جيرمان 5-صفر ليحقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
وفي ميونيخ، اضطرت الجهات المسؤولة لإغلاق مهرجان جماهيري في الحديقة الأولمبية قبل ساعات من المباراة النهائية بسبب شدة الزحام بعد امتلاء المكان.
وقال متحدث باسم المدينة الألمانية المستضيفة للمباراة إنه تم السماح لحوالي 20 ألف شخص بمشاهدة المباراة على شاشة عملاقة، بينما تسلل آخرون في وقت لاحق بسبب عدم وجود أسوار مانعة.
وأشارت شرطة المدينة إلى اندلاع مشاجرة في محطة مترو الجامعة في ميونيخ، مما اضطر القوات الأمنية لاستخدام رذاذ الفلفل، كما اشتبك جماهير الفريقين لكن الشرطة لم تعلن عن وقوع إصابات كبيرة.
كما اضطر أحد قطارات مترو ميونيخ إلى التوقف بشكل اضطراري، ليتأخر عدد من المشجعين في الوصول إلى ملعب أليانز أرينا الذي استضاف النهائي، ولم يكن سبب تأخرهم معروفا في البداية.
وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الألمانية بأن حركة المرور توقفت في بعض الأحيان في الطرق المؤدية إلى الملعب، لكن لم تحدث أي مشاكل كبيرة بعد المباراة مع مغادرة الجماهير في أوقات مختلفة.