ضابط إسرائيلي: من يظن موافقة السعودية على التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية واهم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اعتبر ضابط إسرائيلي كبير، الثلاثاء، أن الحديث عن التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية قريبا عبارة عن "أوهام".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن اللواء (احتياط) والمنسق السابق لعمليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية إيتان دانجوت: "من يتخيل أن السعوديين سيوافقون على التطبيع دون التطرق إلى القضية الفلسطينية واهم".
تأتي تلك التصريحات في ظل تزايد حديث المسؤولين الإسرائيليين مؤخرا عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
اقرأ أيضاً
صفقة خداع.. تطبيع السعودية وإسرائيل لا يضمن قيام دولة فلسطين
والاثنين، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائه وفدا من الكونجرس الأمريكي، أن حكومته تعمل على التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية، معتبرا أن تحقيق ذلك سيكون "قفزة نوعية".
لكن المملكة أكدت مؤخرا في أكثر من مناسبة أنها لن تقدم على التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي قالت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة، ريما بنت بندر آل سعود، إن بلادها تركز على تكامل العلاقات مع إسرائيل "وليس التطبيع"، ووصفت السلام الإسرائيلي الفلسطيني بأنه "يتماشى مع رؤية 2030 في المملكة".
اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على التوصل لسلام مع السعودية
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التطبيع السعودية إسرائيل القضية الفلسطينية مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
اليابان: لا اتفاق دون تنازلات من أميركا بشأن جميع الرسوم الجمركية
أعلن كبير مفاوضي الرسوم الجمركية اليابانيين، ، أن طوكيو وواشنطن اتفقتا على عقد جولة جديدة من المحادثات التجارية قبل انعقاد قمة مجموعة السبع المرتقبة الشهر المقبل، في إطار جهود تهدف لتجاوز الخلافات حول الرسوم الأميركية، ولا سيما على قطاع السيارات الياباني الحيوي.
وجاء الإعلان عقب اجتماع استمر أكثر من ساعتين في واشنطن، ضم وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، في جولة رابعة من المفاوضات التجارية بين الجانبين. وأكد أكازاوا أنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق دون مناقشة شاملة لجميع الرسوم الأميركية، وعلى رأسها تلك المفروضة على السيارات.
وقال أكازاوا لوسائل الإعلام اليابانية من سفارة بلاده في واشنطن: "اتفقنا على تسريع المحادثات وعقد جولة جديدة قبل قمة مجموعة السبع، حيث من المقرر أن يلتقي قادة اليابان والولايات المتحدة"، مشددًا على أن موقف بلاده لم يتغير من حيث رفض جميع الرسوم الجمركية، وخاصة المفروضة على السيارات وقطع الغيار والألمنيوم والصلب.
وأضاف الوزير الياباني: "إذا تمت تلبية طلباتنا، فقد نتمكن من التوصل إلى اتفاق. أما إذا تعذر ذلك، فسيكون من الصعب التوصل إلى أي تفاهم"، لافتاً إلى أن المحادثات شملت قضايا أوسع مثل توسيع التبادل التجاري، ومعالجة الحواجز غير الجمركية، والتعاون في مجالات الأمن الاقتصادي.
وتواجه طوكيو تهديداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 24% اعتبارًا من يوليو، في حال فشل المفاوضات، بينما تسعى لإقناع واشنطن بإعفاء صناعة السيارات اليابانية من رسوم مرتفعة تصل إلى 25%. وتُعد هذه الصناعة إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الياباني.
من جانبها، وصفت وزارة الخزانة الأميركية المحادثات بأنها "صريحة وبناءة"، مؤكدة في بيان أن الوزير بيسنت شدد على أهمية معالجة قضايا الرسوم والتدابير غير الجمركية، وتعزيز الاستثمارات الثنائية، والتعاون في الملفات المتعلقة بالأمن الاقتصادي، بما يشمل سلاسل التوريد وأشباه الموصلات والمعادن النادرة.