«خوفا من الحرب».. هيفاء وهبي تكشف حقيقة طلب إلغاء حفلها بلبنان
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نفت الفنانة هيفاء وهبي، الأخبار التي ترددت بشأن إلغاء حفلها القادم في لبنان، في ظل الوضع الراهن الذي تشهده البلاد.
وشاركت هيفاء وهبي، صورة لأحد المواقع الاخبارية التي تؤكد طلبها بالغاء حفلتها في لبنان عقب الهجوم الذي استهدف العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء، وعلقت عليه: «مش صحيح، إذا كان أنا عرفت من الإعلام وما حد بلغ مكتب المحاماة المستلم إدارة أعمالي حاليًا، ولا بلغني بقصة الإلغاء».
وتحيي الفنانة هيفاء وهبي، حفلها الغنائي يوم 8 من أغسطس المقبل، بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث من المقرر أن تقدم خلال الحفل باقة من أبرز أغانيها الجديدة والقديمة التي يحبها الجمهور ويتفاعل معها.
وفي وقت سابق، طرحتالفنانة هيفاء وهبي، أحدث فيديو كليب لها بعنوان «يا نحلة»، وهي أغنية من كلمات: مصطفى حسن، وألحان بلال سرور، وتوزيع وفواصل موسيقية: هاني ربيع، وميكس وماسترينغ سليمان دميان، وتصوير محمد يوسف.
وأحيت المطربة هيفاء وهبي، حفلا غنائيا بالمغرب، وسط حضور جماهيري ضخم، وذلك ضمن فعاليات مهرجان موازين.
ودخلت هيفاء وهبي، في نوبة بكاء، أثناء كلمتها على مسرح مهرجان موازين، وقالت لجمهورها بالحفل: «أنتم أغلى الناس على قلبي، اشتقت لكم كتير، بحبكم كتير، وأهلًا وسهلًا بكم، وشكرًا لاحتضاني في هذا البلد، البلد العزيز على قلبي والشعب الراقي، أنتم ناس عزاز على قلبي، الله يخليكم شعب وسيادة وتحت رعاية وجناح جلال الملك محمد السادس الله يحفظه ويحفظ شعبه».
اقرأ أيضاً«لا أستطيع الانتظار».. هيفاء وهبي تحيي حفلا بـ إسطنبول في هذا الموعد (صورة)
عبد الله بالخير: «بحب هيفاء وهبي كتير.. اقنعوها تتجوزني»
هيفاء وهبي تستأنف تصوير جوري بعد إعلان شهير «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال هيفاء وهبي الفنانة هيفاء وهبي حفل هيفاء وهبي في لبنان هيفاء وهبي هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
إعلام اسرائيلي: نتنياهو يختبيء تحت الأرض مع كبار وزرائه خوفا من صواريخ إيران
كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعددًا من كبار وزرائه انتقلوا إلى مقر سري تحت الأرض يُعرف بـ"مركز إدارة الحرب"، وذلك في أعقاب التصعيد الخطير مع إيران، واستمرار المخاوف من هجمات صاروخية أو بالطائرات المسيّرة قد تطال مراكز حيوية داخل العمق الإسرائيلي.
ووفقًا لما نقلته قناة كان الرسمية الإسرائيلية وصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن نتنياهو والطاقم الأمني الوزاري المصغر (الكابينت) توجهوا خلال الساعات الماضية إلى منشأة محصنة تحت الأرض تقع في محيط مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، والمعروفة باسم "مخبأ الكرياه"، حيث يُدار منها التنسيق العسكري والسياسي في أوقات الأزمات.
إعلام إسرائيلي: نتنياهو ووزراء بحكومته يختبئون تحت الأرض في مقر لإدارة الحرب حاليا
تل أبيب اضربت.. سمير فرج: نتنياهو منمش في الملجأ بسبب الضربة الإيرانية
لماذا غادر نتنياهو إسرائيل متوجها لآثينا ؟
معاريف: نقل طائرة نتنياهو إلى أثينا وإخلاء كامل لأسطول الطيران الإسرائيلي
هذا الإجراء، الذي وصفته وسائل الإعلام بـ"الاحترازي وغير المسبوق منذ سنوات"، يعكس القلق الحقيقي لدى القيادة الإسرائيلية من احتمالات توسيع نطاق الحرب، لا سيما بعد تهديدات مباشرة من القيادة الإيرانية بتوجيه ضربات موجعة حال استمرار الهجمات الإسرائيلية على منشآت داخل إيران.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن الرد على عملية "الأسد الصاعد" – وهي العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل مؤخرًا – سيكون قاسيًا، مستهدفة مراكز عسكرية إسرائيلية ومرافق نووية، مما عزز المخاوف من تصعيد إقليمي واسع.
وفي الوقت نفسه، أعلنت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب القصوى في مختلف القطاعات، بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي وقيادة الجبهة الداخلية، تحسبًا لأي طارئ.
من جانبه، لم يخرج نتنياهو بأي بيان رسمي يؤكد أو ينفي وجوده في المقر السري، إلا أن مراقبين اعتبروا أن غيابه الميداني في هذا الوقت الحرج يترك فراغًا على مستوى القيادة، خاصة وأنه تعود خلال الأزمات السابقة الظهور الميداني لطمأنة الرأي العام.
في المقابل، اعتبر خصوم نتنياهو أن اختباؤه تحت الأرض "رسالة ضعف" في مواجهة محور المقاومة، بينما يرى أنصاره أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة الإسرائيلية على ضمان الاستمرارية في اتخاذ القرار تحت أي ظروف أمنية طارئة.
وبينما لا تزال الضربات والردود المتبادلة بين إسرائيل وإيران تتوالى، يبدو أن الساحة الإقليمية مقبلة على تصعيد غير مسبوق، وأن الملاجئ – لا المكاتب – ستكون مقر اتخاذ القرار خلال الفترة القادمة.