يعدّ سرطان الحويصلة الصفراوية المعروف -أيضًا- باسم سرطان المرارة من أنواع السرطان النادرة، وغالبًا ما يصيب الأشخاص فوق 50 عامًا.
وأوضحت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان أن مخاطر الإصابة بسرطان الحويصلة الصفراوية تزيد عند الإصابة بالالتهاب المزمن للقنوات الصفراوية، أو التكوّن المتكرر للحصوات الصفراوية، أو التهابات الأمعاء المزمنة، أو الطفيليات الكبدية، أو التهاب الكبد الوبائي "سي" المزمن، أو تليف الكبد، أو داء السكري، أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، بالإضافة إلى السمنة والتدخين وتناول الخمر.
وتتمثل أعراض سرطان الحويصلة الصفراوية في:
اصفرار بياض العين والجلد. حكة في الجلد. اللون الأبيض للبراز. اللون الداكن للبول. ألم في الجانب الأيمن من البطن. الحمى. التعرق الليلي. فقدان الوزن. الإعياء. الهزال.ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للفحوصات الطبية اللازمة في الوقت المناسب؛ نظرًا لأن التشخيص المبكر يرفع فرص الشفاء.
وغالبًا ما يتم العلاج بواسطة استئصال الحويصلة الصفراوية.
وللوقاية من سرطان الحويصلة الصفراوية ينبغي للمرء الحفاظ على صحة الكبد، مع الحفاظ على وزن طبيعي للجسم، والإقلاع عن التدخين والخمر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
صراحة نيوز-الألم المزمن لا يرتبط دائمًا بإصابة واضحة أو مرض عضوي. في كثير من الحالات، يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على الجانب النفسي والجسدي للمريض، وتُعكر حياته وعلاقاته، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والأرق والاكتئاب.
رغم ارتباط بعض الآلام بأسباب طبية معروفة، يعاني ملايين حول العالم من ألم مستمر لا تفسره الفحوصات التقليدية. هذا النوع من الألم يُعرف بـ”الألم الناتج عن اللدونة العصبية”، حيث تحدث تغييرات في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، مما يجعله أكثر حساسية حتى بدون وجود إصابة جسدية فعلية.
الدكتور ديفيد كلارك يشرح أن الجهاز العصبي في هذه الحالات يفسر إشارات بسيطة كاللمس الخفيف أو الحركة العادية كتهديد يجب الاستجابة له بالألم. وغالبًا ما يصاحب هذا الألم إرهاق مزمن، صداع، واضطرابات هضمية.
من علامات هذا الألم غياب سبب عضوي واضح رغم الفحوصات المتكررة، وانتقال الأعراض بين مناطق مختلفة من الجسم، مما يصعّب التشخيص والعلاج التقليدي كالمسكنات والجراحة.
الألم يزداد سوءًا مع الضغوط النفسية والعاطفية، وهناك علاقة وثيقة بين التجارب النفسية السابقة، خصوصًا في الطفولة، وتطور هذا الألم المزمن.
على الرغم من التعقيد، فإن “إعادة تدريب الدماغ” من خلال تقنيات ذهنية وسلوكية وبرامج إدارة التوتر والقلق تقدم أملًا حقيقيًا للمرضى. هذه الأساليب أثبتت فعالية أكبر من الأدوية التقليدية في حالات مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، وكوفيد طويل الأمد، مما يعزز فرص التعافي وتحسين جودة الحياة.