الخرطوم تنفذ حملات القبض على الأجانب المخالفين لقرار المغادرة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
والي ولاية الخرطوم، أكد أن هناك أجانب لما يغادروا السودان بعد اندلاع الحرب واشتركوا إلى جانب “المليشيا”.
الخرطوم: التغيير
بدأت ولاية الخرطوم، اليوم الأربعاء، تنفيذ حملات القبض على الأجانب المخالفين لقرار المغادرة بعد انتهاء المهلة التي منحت لهم للمغادرة الطوعية وتوفيق الأوضاع للاجئين المسجلين رسمياً لدى معتمدية اللاجئين.
وفي النصف الأول من يوليو الحالي حددت سلطات العاصمة السودانية، فترة خمسة عشر يوماً فقط كمهلة للأجانب لمغادرة الولاية، حفاظاً على أرواحهم خلال فترة الحرب، وذلك بناءً على قرار لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم.
وأفاد إعلام الولاية، اليوم، بأن الوالي أحمد عثمان حمزة وقف على بدء تنفيذ الحملات بحضور الأمين العام المُكلف لديوان الحكم المحلي إيهاب هاشم اسماعيل وقيادات شرطة الولاية ومدير الإدارة القانونية المُكلف أحمد السر.
وقال حمزة إنه من الطبيعي في حالة أي بلد تقع فيها حرب أن تقوم الدول بإجلاء رعاياها، لكن هناك أجانب لما يغادروا واشتركوا إلى جانب “المليشيا” في الحرب.
ونوه إلى أن الولاية استنفدت جميع الخطوات، وتقدمت بطلب للحكومة الاتحادية لمخاطبة الدول لإجلاء رعاياها وطلبت من معتمدية اللاجئين ترتيب أوضاع اللاجئين المسجلين بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين باعتبارها المسؤولة عن رعاية اللاجئين وفقاً لقوانين الأمم المتحدة.
وأكد الوالي أن المقبوض عليهم سيتم فتح بلاغات في مواجهتهم وتقديمهم لمحاكمات عاجلة.
من جانبه، أوضح مدير شرطة الولاية بالإنابة اللواء عبد المحمود العوض علي، أن حملة اليوم تأتي بناءً على قرار لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم القاضي بإنفاذ القرار وتوفير كل مطلوباته.
فيما كشف مدير دائرة الأجانب العقيد نزار خليل مكي، أن الحملة الأولى أسفرت عن القبض على (34) أجنبياً، وستتواصل للوصول إلى كل المخالفين.
وفي وقت سابق، وصف والي الخرطوم الوجود الأجنبي بأنه يعتبر أكبر مهدد أمني، وأشار إلى أن بعض رعايا الدول أصبحوا مقاتلين أساسيين في صفوف قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ 15 ابريل 2023م.
الوسومأحمد عثمان حمزة الأجانب الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023مالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحمد عثمان حمزة الأجانب الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية وسط ترقب لقرار الفدرالي
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية، تقريباً وذلك في ظل تحليل المستثمرين لتقارير نتائج أعمال بعض الشركات، وانتظارهم لقرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة يوم الأربعاء.
وتذبذبت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشري S&P 500 وNasdaq 100. وخسرت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي 41 نقطة، أو بنحو 0.1%.
وارتفعت أسهم شركة ستاربكس Starbucks بأكثر من 3% خلال تعاملات ما بعد جلسة التداول، بعد أن أعلنت سلسلةالمقاهي عن إيرادات فاقت التوقعات للربع المالي الثالث. من ناحية أخرى، انخفض سهم فيزا Visa بأكثر من 2% علىالرغم من أن نتائج أعمالها الفصلية جاءت أفضل من توقعات وول ستريت.
وتأتي بيانات العقود الآجلة بعد جلسة تداول خاسرة في وول ستريت، مسجلةً بذلك الجلسة الأولى، من آخر سبعجلسات، التي لم يُغلق فيها مؤشر S&P 500 عند أعلى مستوى له على الإطلاق. وتراجع المؤشر خلال الجلسة بنسبة0.3%، بينما هبط مؤشرا Dow Jones وNasdaq المركب بحوالي 0.5% و0.4% على التوالي.
ويترقب المستثمرون إعلان مجلس الاحتياطي الفدرالي عن معدل الفائدة يوم الأربعاء. وتشير العقود الآجلة لصناديقالاحتياطي الفدرالي إلى احتمال بنسبة 98% تقريباً لإبقاء البنك المركزي على معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير عندنطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.من جانبه، علق نائب رئيس أبحاث الدخل الثابت في شركة Mutual of America Capital Management، جيريتمبلمان: "على الرغم من تزايد التدقيق السياسي، يواصل رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول إظهار صبرهتجاه أي قرار بشأن معدل الفائدة".
وأضاف تمبلمان: "لا تتوقع الأسواق المالية أي تغيير في السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفدرالي حتى سبتمبر على الأقل".
ومن المنتظر أن يعقد رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول مؤتمراً صحفياً، عقب إعلان القرار يوم الأربعاء،لإطلاع السوق على مسار السياسة النقدية، وهو ما يأتي في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامبوحلفاؤه الضغط على باول لخفض تكلفة الاقتراض.
من المرتقب أيضاً إعلان نتائج أعمال ميتا بلاتفورمز Meta Platforms، ومايكروسوفت Microsoft، وفورد Ford،وروبينهود Robinhood بعد إغلاق جلسة الأربعاء في وول ستريت.