مقررون أمميون: قرار العدل الدولية بشأن الأراضي الفلسطينية تاريخي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة /
رحب مقررو الأمم المتحدة، أمس الأول، بقرار محكمة العدل الدولية أن “إسرائيل دولة محتلة في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية”، ورأوا أنه “تاريخي” للفلسطينيين والقانون الدولي.
وأعرب المقررون في بيان مشترك عن أملهم أن يكون هذا القرار التاريخي “بداية” لتحقيق السلام وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره.
وأكدوا أنه في أعقاب قرار محكمة العدل الدولية، كثفت إسرائيل هجماتها ضد المدنيين والموارد الطبيعية في غزة.
وفي 19 يوليو ، عقدت العدل الدولية جلسة علنية في لاهاي بشأن طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار رأي استشاري في التبعات القانونية لسياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقالت محكمة العدل الدولية إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني” مشددة على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
ويُعرف المقررون الخاصون للأمم المتحدة بأنهم جزء من العملية المعروفة باسم “الآليات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان”، ويعملون بشكل طوعي ومستقل.
والآليات الخاصة المستقلة في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هي آليات مستقلة لجمع المعلومات ورصدها تابعة للمجلس وتعالج حالة بلد معين أو قضايا معينة في أماكن من العالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استئناف إسقاط المساعدات جوا فوق غزة الليلة
قال الجيش الإسرائيلي إن عمليات إسقاط المساعدات جوا فوق قطاع غزة ستستأنف هذه الليلة، في وقت تواصل قواته ارتكاب مجازر بحق المجوّعين الباحثين عن الطعام.
وأورد الجيش، في بيان السبت، أن عمليات الإسقاط التي تنفذها دول أجنبية ستستأنف ليل السبت "كجزء من الجهود الجارية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها"، مضيفا أن عمليات الإسقاط الأولى ستشمل 7 حمولات تحتوي على الدقيق والسكر وأغذية معلبة وفرتها منظمات دولية.
وأضاف أنه حدد ممرات آمنة لقوافل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة المحملة بالطعام والأدوية، معتبرا أن مسؤولية توزيع المساعدات تقع على عاتق الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية.
كما قال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد لما وصفها بهدن إنسانية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مضيفا أنه يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تحسين فاعلية توزيع المساعدات وعدم وصولها لحركة حماس.
وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل ستبدأ تنفيذ ما سماها هدنة إنسانية اعتبارا من صباح الأحد وحتى ساعات المساء.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن تنفيذ الهدنة سيكون في مناطق مكتظة بالسكان، بما في ذلك شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسقاط المساعدات على غزة عبر الجو مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية، ولن يؤدي إلى وقف المجاعة، محذرا من أنه قد يودي بحياة المدنيين الجائعين.
ويأتي الإعلان عن إسقاط مساعدات في وقت يتصاعد فيه التنديد الدولي باستمرار إسرائيل في منع تدفق المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع مما تسبب في تفشي المجاعة بينهم.
إعلانوتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات.
وارتفعت حصيلة الضحايا من المجوّعين إلى 122 بينهم 83 طفلا منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واتهمت أطراف دولية عدة تل أبيب استخدام التجويع سلاحا في إطار حربها المستمرة على غزة.
يذكر أن دولا، بينها الأردن ومصر والولايات المتحدة وألمانيا، قامت مطلع العام الماضي بإنزال مساعدات فوق غزة.
وحينها أسفر سقوط صناديق محملة بالغذاء ومواد أخرى عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.