مقتل مستشار إيراني بعملية اغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، يوم الأربعاء، بمقتل مستشار إيراني بالضربة الإسرائيلية التي قتل فيها القيادي بحزب الله فؤاد شكر.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن مستشارا إيرانيا قتل في لبنان إلى جانب شكر، مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن المستشار القتيل هو ميلاد بيدي، وكان في ذات المبنى الذي تواجد فيه شكر، واستهدفته إسرائيل.
ووفق الموقع الإسرائيلي فقد تم التعرف على هوية المستشار الإيراني قبل ساعات قليلة فقط.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء أن بلاده "وجهت ضربات مدمرة لجميع أعدائنا"، مشيرا في شكل مباشر إلى اغتيال شكر.
ولم يذكر نتنياهو في كلمته المتلفزة التي استمرت نحو خمس دقائق اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
ولكنه قال إن إسرائيل لو خضعت للضغوط لإنهاء الحرب في غزة "لما تمكنت من القضاء على قادة حماس وآلاف الإرهابيين".
وأشار بشكل مباشر إلى مقتل شكر قائلا: "لقد قضينا على الذراع اليمنى (للأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله الذي كان مسؤولا بشكل مباشر عن مذبحة الاطفال"، في إشارة إلى مقتل 12 فتى وفتاة السبت في ضربة صاروخية على الجولان نسبتها إسرائيل إلى التنظيم اللبناني.
وأضاف "صفينا حساباتنا مع محسن وسنصفي حساباتنا مع كل من يسيء إلينا"، مستخدما الاسم الحربي لشكر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان الضاحية الجنوبية إسرائيل بنيامين نتنياهو اغتيال شكر حماس إسماعيل هنية طهران الحرب في غزة نصر الله الجولان فؤاد شكر حزب الله لبنان الضاحية الجنوبية إسرائيل بنيامين نتنياهو اغتيال شكر حماس إسماعيل هنية طهران الحرب في غزة نصر الله الجولان أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية ترفض تصريحات مستشار خامنئي.. تدخل سافر
اعترضت وزارة الخارجية اللبنانية على التصريحات الصادرة عن علي ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني ، مؤكدة أنها تشكّل تدخلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان لها: "ليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الإسلامية بشيء"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضافت الوزارة: "هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف ولن تسمح لأي طرف خارجي صديقًا كان أم عدوًا، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية.
وذكرت الخارجية اللبنانية في بيانها، أنه "من الأجدر للقيادة في بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركّز على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخل في أمور لا تخصها , مشددة على أن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم عبر مؤسساتهم الدستورية الديموقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول.
تشجب وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية التصريحات الأخيرة الصادرة عن السيد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشكّل تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين… — Youssef Raggi (@YoussefRaggi) August 9, 2025
في وقت سابق ، أكد علي ولايتي مستشار المرشد الإيراني، أن طهران تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء .
ورأى ولايتي، وهو وزير خارجية سابق لإيران، أنها "ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الأفكار في لبنان، لكنها كما فشلت سابقا ستفشل هذه المرة أيضا، والمقاومة ستصمد في مواجهة هذه المؤامرات , مشددا على أن بنية حزب الله لا تزال "قوية جدا"، رغم الضربات التي تلقاها خلال المواجهة مع إسرائيل وأبرزها اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله
هذا وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان بيانًا يوم الـ8 من آب / أغسطس أدانت فيه التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، متهمة إياه بتناول مسائل لبنانية داخلية لا تعني الجمهورية الإسلامية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة رفضها لما تشكله من مساس بسيادة لبنان ووحدته واستقراره، وتعدّ تدخلاً في شؤونه الداخلية وقراراته.
وكان عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، أكد أن إيران تدعم حزب الله في قراراته وتعتبر أن محاولات نزع سلاح الحزب في لبنان "ستفشل" , مضيفا أن الحزب أعاد بناء قدراته بعد الانكسارات التي تعرض لها في الحرب مع إسرائيل العام الماضي، ويملك القوة الكافية للدفاع عن نفسه , وأن القرار النهائي بشأن سلاح حزب الله يعود له , واصفا خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح الحزب بأنها "خطيئة كبرى"، وأن الحزب سيتجاهلها.
والخميس الماضي ، أعلنت الحكومة اللبنانية عن موافقتها على أهداف ورقة أميركية تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله، وتهدف إلى تمديد وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أنهى الحرب في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.
فيما أعلن حزب الله رفضه قرار الحكومة اللبنانية بتكليف الجيش وضعَ خطة لحصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً أنه سيتعامل مع هذا القرار وكأنه غير موجود , متهما حكومة نواف سلام بارتكاب خطيئة كبرى تصب في مصلحة إسرائيل، من خلال تجريد لبنان من قوته.