“التويجري” و “الراجحي” يؤكدان دور منظومة التنمية في دعم قطاع الرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
البلاد – الرياض أكد معالي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، أن تنظيم المملكة للنسخة الأولى من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، يعد إحدى ثمرات التخطيط السليم لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، في استهداف تطوير قطاعات واعدة وجديدة، وصولاً إلى اقتصاد متنوع ومزدهر، حيث تسهم البطولة في جذب الاستثمارات للقطاع.
وقال معاليه: “تؤكد المملكة باستضافتها لبطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية أنها تتصدر المشهد العالمي وتقود نهضة هذا القطاع وتطويره لأبعد مدى”. من جهته، أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن استضافة المملكة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية خطوة مهمة لتعزيز جهود تطوير القطاع، لافتاً إلى أن الخدمات والمنتجات التمويلية التي يقدمها بنك التنمية الاجتماعية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، تدعم مسارات التنمية الاقتصادية، عبر ضخ استثمارات نوعية بالتعاون مع صندوق التنمية الوطني والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، فضلاً عن تعزيز التعاون مع مطوري الألعاب المحليين والعالميين. وقال الراجحي: “نستهدف دعم وتطوير القطاعات الواعدة بالنمو للإسهام الفاعل في تحقيق الارتقاء بالاقتصاد السعودي الرقمي، وتوفير المزيد من فرص العمل النوعية للمواطنين والمواطنات في المجالات غير النفطية، حيث يتكامل دور بنك التنمية الاجتماعية مع صندوق التنمية الوطني، والإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية من أجل تحقيق المستهدفات الوطنية”. وبيّن الراجحي، أن قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية يعد من قطاعات الاقتصاد السعودي الرقمي الأكثر نمواً في الوقت الراهن، حيث يبلغ حجم الاقتصاد العالمي في هذا القطاع نحو 247 مليار دولار وفق آخر الإحصائيات في العام 2022م، وتسعى المملكة لأن تكون مؤثرة في القطاع عالمياً، بما ينعكس على المؤشرات الاقتصادية الوطنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس العالم للرياضات الإلكترونية قطاع الألعاب والریاضات الإلکترونیة صندوق التنمیة الوطنی التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
“مقامات الحريري” في مكتبة قطر الوطنية
الثورة نت /..
في إطار مبادرة “قطر تقرأ”، يتواصل في مكتبة قطر الوطنية حتى ربيع العام المقبل معرض “مقامات الحريري: فن البيان”، الذي يجمع مختارات من مقامات الحريري، إلى جانب مخطوطات نادرة تكشف السياق الثقافي والتاريخي للمقامات، وتُظهر جماليات اللغة العربية.
يأتي المعرض، الذي افتُتح مطلع الشهر الماضي، ضمن حملة “كتاب واحد، مجتمع واحد”، وهي حملة سنوية انطلقت عام 2022، يختار القائمون عليها كل عام أحد كتب كلاسيكيات الأدب العربي لتسليط الضوء عليه من خلال سلسلة فعاليات تمتد على مدار العام. وبخصوص مقامات الحريري، فإن أبرز هذه الفعاليات هو المعرض الذي يستعرض تاريخ الكتاب ومؤلفه أبو محمد الحريري البصري.
وتنتمي المقامات إلى فن من فنون الكتابة العربية ابتكره بديع الزمان الهمذاني، وتقوم على حوار بين شخصين، يلتزم مؤلفها بالصنعة الأدبية القائمة على السجع. وتتألف مقامات الحريري من خمسين حكاية قصيرة بطلها أبو زيد السروجي، يرويها الحارث بن همّام، وتحمل عناوين من قبيل: المقامة البصرية، المقامة الدمشقية، المقامة المكية، بحسب المدن أو الموضوعات.
ويتوزع المعرض إلى مجموعة من الأقسام، يركّز أحدها على أبرز العناصر التي تشكّل مقامات الحريري، وكيف جمعت بين السجع والنثر والشعر في نص واحد. ويركّز قسم آخر على شرح تاريخي حولها، وأهم الموضوعات التي تتناولها. كما يصوّر قسم ثالث الإبداع اللغوي وجماليات الكتابة، مستعرضاً عدداً منها مثل الواسطية والمغربية، مع شرح لما يميز كل واحدة منها. إضافة إلى شاشة تفاعلية تقدّم شرحاً مبسّطاً باللغتين العربية والإنكليزية.