#سواليف

قال #المحلل_الاستخباري الإسرائيلي #يوسي_ميلمان، إن عمليتي #الاغتيال التي نفذها #الاحتلال، بحق #إسماعيل_هنية والقائد العسكري لحزب الله #فؤاد_شكر، لن تؤدي إلا إلى زيادة عناد وتصميم #حماس و #حزب_الله و #إيران.

وأوضح ميلمان في مقال له بصحيفة هآرتس العبرية، أن استهداف هنية وشكر لا يمثل تغييرات جذرية، في الماضي، واستخدمت عمليات الاغتيال المستهدف ضد الفلسطينيين أو العلماء النوويين الإيرانيين كملاذ أخير وكجزء من استراتيجية أوسع، كان القتل بهدف تحقيق أهداف دبلوماسية ذات مغزى، لكن منذ بداية #الحرب التي استمرت لمدة 10 أشهر، فيبدو أن عقيدة الاغتيالات المستهدفة أصبحت غاية في حد ذاتها.

وأضاف: “بالتأكيد، قد تتلقى معنويات #الجمهور_المكتئب، والذي يواجه حربا رهيبة يوميا دون نهاية في الأفق، دفعة مؤقتة، كما أنه من الواضح أن الاستخبارات الإسرائيلية سواء جهاز الموساد أو الاستخبارات العسكرية اخترقت حزب الله في لبنان والدفاعات الإيرانية، وليست للمرة الأولى”.

مقالات ذات صلة ميدفيديف: الحرب الشاملة في الشرق الأوسط هي الحل 2024/08/01

وتابع: “لكن في غياب أي خطة متماسكة لإنهاء الحرب، بينما هم يتعهدون بأن تستمر لسنوات قادمة، فقد تحركت حكومة نتنياهو بدافع الانتقام وعشقت الاغتيالات المستهدفة، وقد وعد حزب الله وإيران بالانتقام، ومن المحتمل أن تستمر لعبة التحركات الانتقامية بين جميع الأطراف”.

وشدد على أن “إسرائيل تعاني من أزمة عميقة، ومجتمعها منقسم كما لم يكن من قبل، المتطرفون اليمينيون المتشددون يستخدمون الأساليب العنيفة التي استخدموها ضد الفلسطينيين ضد المتظاهرين الإسرائيليين الليبراليين، والقضاء، والإعلام والاقتصاد في حالة يرثى لها يفكر العديد من الإسرائيليين، وخاصة الشباب، في مغادرة البلاد والاستقرار في الخارج، لا يرون أملا في المستقبل، وقد تجد إسرائيل نفسها على شفا #حرب_أهلية”.

وأشار ميلمان إلى فشل سياسة الاغتيالات بالقول: “في عام 2008، قتل انفجار سيارة ملغومة في دمشق عماد مغنية، وزير الدفاع في حزب الله، في عملية مشتركة بين الموساد ووكالة المخابرات المركزية، وقالت إسرائيل إنه سيكون من الصعب على حزب الله التعافي بعد وفاته، ومع ذلك، ظهر التنظيم أقوى حتى مما كان متوقعا والإرهابيون وقادتهم قابلون للاستبدال” وفق وصفه.

وشدد بالقول: “لو كان لدى إسرائيل قادة حكماء يفكرون خارج الصندوق، لكانوا قادرين على استخدام عمليات القتل كوسيلة للوصول إلى تسوية شاملة وإحضار بعض الهدوء للجمهور الإسرائيلي المعذب، لكن حكومة #نتنياهو، بوزرائها المتحمسين والعنصريين والمسيحيين المتشددين، تتحدث عن نصر كامل يعرفون جيدا أنه غير قابل للتحقيق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يوسي ميلمان الاغتيال الاحتلال إسماعيل هنية فؤاد شكر حماس حزب الله إيران الحرب حرب أهلية نتنياهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

عقيد إسرائيلي يدعو لحرمان سكان غزة من المياه.. ويحذر من هذا الفخ

دعا عقيد الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي  حازي نحاما، الثلاثاء، إلى حرمان مناطق في قطاع غزة من المياه، وحذر من حرب استنزاف في مواجهة حركة حماس "قد تؤدي إلى خسائر فادحة".

ونقلت القناة السابعة العبرية عن نحاما قوله، إن عملية "عربات جدعون" التي ينفذها الجيش بغزة حاليا تفتقر إلى عناصر مهمة وأساسية للقضاء على "حماس".

ودعا نحاما إلى نقل الفلسطينيين بعيدا عن مناطق القتال، وفرض حصار شامل وقطع المياه عن المناطق التي تقرر "حماس" البقاء فيها، مضيفا أنه بدون هذين الشرطين لا يمكن لإسرائيل تحقيق النصر في غزة أو إعادة الأسرى الإسرائيليين.

وحث نحاما، الذي تولى في السابق قيادة لواء بالجيش، على "الإسراع بتحديد موعد نهائي لهزيمة حماس عبر زيادة الضغط العسكري عليها"، على حد قوله.

كما حذر من أنه "إذا واصلنا القتال بالطريقة الحالية، فإننا نحكم على أنفسنا بحرب استنزاف يمكن أن تؤدي إلى خسائر فادحة".

وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هذه العملية لتوسيع الحرب على غزة، بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوة للاحتلال، وقعت في كمين للمقاومة في حي الشجاعية، ما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وإصابة 5 آخرين بعضهم بجروح خطرة.

وأشارت حسابات عبرية، إلى أن طائرة مسيرة للمقاومة، ألقت قنبلة على تجمع للجنود، ما أسفر عن سقوط القتيل والإصابات.

ولفتت إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في الحي، بين المقاومين، وجنود الاحتلال، وسط تدخل من الطيران الحربي والمروحي وإطلاق الرشاشات الثقيلة على المنطقة.

وأوضحت أن عددا من الطائرات المروحية، رصدت وهي تنقل الحالات المصابة، من قطاع غزة، إلى مستشفيات في القدس المحتلة، وسوروكا في بئر السبع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
  • ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبية
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: نحتل أراضٍ جديدة بخانيوس ولا نُغادرها 
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض قواعد اشتباك جديدة وتريد شرعنة التدخل المتكرر بلبنان
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • قيادتا أمل وحزب الله تطلقان التحضيرات للانتخابات النيابية وتدعوان للإسراع في إعادة الإعمار
  • رغم فداحته وقسوته.. إقرار إسرائيلي بضرورة دفع ثمن صفقة التبادل مع حماس
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
  • واشنطن تتفهّم حوار عون وحزب الله
  • عقيد إسرائيلي يدعو لحرمان سكان غزة من المياه.. ويحذر من هذا الفخ