كاتب صحفي: الولايات المتحدة تبذل جهودا لعدم التصعيد في المنطقة بعد عمليتي طهران وبيروت
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط، إن المكالمة التى دارت بين وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، ورئيس الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، تأتى في محاولة الولايات المتحدة في عدم تصعيد الأوضاع، وإبقاء الأمر كما كان عليه قبل عمليات الإغتيال، التي قام بها الاحتلال سواء في الضاحية الجنوبية ببيروت أو طهران.
وأضاف «مغاوري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الولايات المتحدة بذلت جهودا خلال الأيام التي تلت العمليتين، حتى يتم وقف الأمور إلى ما كان عليه، مشيرا إلي ضرورة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، كأن الولايات المتحدة أخيرا تذكرت أنه واجب الضغط من أجل وقف إطلاق النار داخل القطاع.
وأوضح أن كل تلك المحاولات، ما هي إلى تهدئة الوضع ولا تتصاعد الأمور، وآخر التطورات التي حدثت في المنطقة أكبر مما كانت عليه قبل إقبال بنيامين نتنياهو على هاتين المغامرتين، فبالتالي الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة، تصب فى عدم تصعيد الأمور، وعدم الرد من جانب طهران، أو من جانب حزب الله، حتى لا تزيد الأمر اشتعالا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا طهران بيروت إيران لبنان نتنياهو هنية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.