مستشار شيخ الأزهر: الإمام الأكبر يؤكد ضرورة تقديم الرعاية الكاملة للطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب يولي اهتمامًا شديدًا بالطلاب الوافدين الدارسين بمعاهد الأزهر وكلياته المختلفة؛ كونهم سفراء للأزهر الشريف في بلادهم، وأن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دائمًا ما يؤكد على ضرورة متابعة الطلاب الوافدين وتقديم الدعم والرعاية الكاملة لهم.
الطلاب البورونديين الدارسين بالأزهر الشريف.
جاء ذلك خلال استقبالها، اليوم الخميس، السفير بنجيران سالمين داود، سفير سلطنة بروناي دار السلام لدى القاهرة، والحاج سوجيري دولة، الملحق الثقافي والتعليمي بسفارة بروناي؛ والوفد المرافق لهما، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات التعليمية والثقافية، والوقوف على احتياجات الطلاب البورونديين الدارسين بالأزهر الشريف.
وثمن السفير بنجيران سالمين، الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور، أحمد الطيب، شيخ الأزهر في نشر علوم الدين والفكر الوسطي، ومؤكدًا حرصه على أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب يولي اهتمامًا شديدًا بالطلاب الوافدين الدارسين بمعاهد الأزهر وكلياته المختلفة؛ كونهم سفراء للأزهر الشريف في بلادهم، وأن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دائمًا ما يؤكد على ضرورة متابعة الطلاب الوافدين وتقديم الدعم والرعاية الكاملة لهم.، والإفادة من مناهجه وخبراته في صقل مهارات أبناء سلطة بروناي، من خلال التعاون الدائم والمستمر بين مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والمؤسسات التعليمية بسلطنة بروناي.
على الجانب الآخر هنأ الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس البروفسور د. جيري بيلاي، مجلس حكماء المسلمين وفضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمناسبة ذكرى مرور عشرة أعوام على تأسيسه، مؤكدًا أن مجلس حكماء المسلمين أحدث حراكًا كبيرًا في الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز قيم التسامح ونشرها والأخوة الإنسانية والعيش المشترك.
وقال القسّ البروفسور د. جيري بيلاي، في رسالة رسميَّة الي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين سعادة المستشار محمد عبد السلام، إنَّ تأسيس مجلس حكماء المسلمين جاء في وقتٍ حَرِجٍ شَهِدَه العالم، تعالى فيه الخطاب المتطرف وإساءة استخدام الدين لتحقيق أجندات جيوسياسية، الأمر الذي شكل تحديًا كبيرًا للإنسانية بأكملها، مشيرًا إلى أن المجلس أصبح بمثابة منارة أمل ومنصة تقدم صوتًا أصيلًا للإسلام وقيمه السَّمحة التي تدعو إلى قيم السلام والمحبَّة والعدل واحترام الآخر وتقديره، كما نجح في وقت قصير أن يصبح قوة تغيير مؤثرة من أجل نشر قيم الخير والأخوة الإنسانية، وتحدي المفاهيم الخاطئة وتعزيز الحوار بين المجتمعات المتنوِّعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر مستشار شيخ الأزهر شئون الوافدين الأجانب تطوير التعليم مجلس حکماء المسلمین الأزهر الشریف الإمام الأکبر شیخ الأزهر أحمد الطیب
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد اعتزام بلاده تطوير التعاون العسكري مع الدول الصديقة
العُمانية: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تعتزم تطوير التعاون العسكري التقني مع الدول الصديقة في ظل الأزمات السياسية بجميع أنحاء العالم.
وأضاف في كلمة له اليوم خلال الجلسة العامة لمنتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: "يجب أن تنتشر التغييرات التكنولوجية الإيجابية في جميع أنحاء العالم وأن تكون متاحة للجميع".
وعن الاقتصاد الروسي، أشار بوتين إلى أن "الناتج المحلي الإجمالي الروسي ينمو بأكثر من 4% سنويًا، على الرغم من كل الصعوبات"، مشيرًا إلى دور الصناعة العسكرية في نمو الاقتصاد على مدى العامين الماضيين".
وأكد الرئيس الروسي أنه لا يمكن ضمان التقدم الحضاري إلا من خلال العمل المشترك بين الدول في إطار جمعيات التكامل، بما في ذلك تلك التي تشبه مجموعة "بريكس".
وأضاف قائلًا: "نولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز العلاقات داخل مجموعة بريكس، لقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين بلداننا تريليون دولار، وهو في نمو مستمر، مما يُشكل عناصر منصة نمو عالمية، مبنية على المبادئ الأساسية لمجموعة بريكس، وهي التوافق والتكافؤ، ومراعاة مصالح كل طرف".
وأشار الرئيس الروسي إلى مواصلة التعاون الوثيق مع مجموعة بريكس فيما يتعلق بالبنية الأساسية للمدفوعات لبناء آليات وخدمات فعالة وموثوقة، مستقلة عن تدخل الآليات والخدمات الخارجية".
يأتي عقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي هذا العام في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، تحت عنوان "القيم المشتركة - أساس النمو في العالم متعدد الأقطاب".