مرة جديدة، التجأت إسرائيل إلى أسلوب التشويش والهجمات الإلكترونية، التي تؤثّر بشكل مباشر على الـ"GPS" في لبنان.   في السياق، كانت قد تقدمت وزارة الخارجية بشكوى لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبت فيها إدانة "الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية على لبنان". وتستند الشكوى إلى تقرير صادر عن وزارة الاتصالات اللبنانية، أكد أن إسرائيل تشوش على نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" في لبنان، مما يؤدي إلى عدم دقتها.



ويحجب الجيش الإسرائيلي بعض إشارات نظام الـ"GPS"، في ظل الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة والمواجهات الحدودية مع حزب الله، إلا أن هذه الاضطرابات أثرت حتى داخل إسرائيل.

فمنذ الأيام الأولى للحرب، غالبا ما يرى سائقو السيارات الإسرائيليون الذين يستخدمون تطبيقات الملاحة مثل "خرائط غوغل" و"ويز"، أن مواقعهم تظهر بشكل خاطئ تماما.

وأحيانا يتم تمييز المستخدمين في تل أبيب على أنهم في القاهرة، بينما يظهر أشخاص في حيفا كما لو كانوا في بيروت.

يشار إلى أن "ويز" شركة تابعة لـ"غوغل"، علما أن تطبيقها تم تطويره في إسرائيل. (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

29 مرة خلال عام.. إثيوبيا تتعرض لهزتين أرضيتين اليوم

تتعرض اثيوبيا من حين لآخر إلى عدد من الهزات الأرضية ، خاصة خلال هذا العام، حيث تعرضت إلى عدد كبير من الزلازل، مما قد يؤدي إلى نشاط بركاني وشيك، وفقا للخبراء.

بعد منعها عامين.. دخول شاحنات غاز ووقود إلى غزة لأول مرةغير مرغوب فيه.. الإعلام الإسرائيلي يكشف أسباب عدم حضور نتنياهو قمة شرم الشيخ

وشهدت إثيوبيا اليوم ، زلزال بدرجة 4.3 على مقياس ريختر على بُعد 7 كلم من Atsbi، وذلك في حوالي الساعة 12:23 ص، و ذلك بحسب U.S. Geological Survey.

كما تعرضتا إثيوبيا وإريتريا  معا إلى زلزال بدرجة 4.5 ريختر على بُعد 6 كلم من إثيوبيا في حوالي الساعة  12:41 ص.

زلزال إثيوبيا

وتأتي هذه الزلازل ضمن سلسلة من الهزات الأرضية التي شهدتها إثيوبيا خلال العام الجاري، والتي وصل عددها حتى الآن إلى 29 هزة متفاوتة القوة، تجاوزت معظمها 5 درجات على مقياس ريختر، وهو ما يصنفها ضمن الفئة القوية نسبيًا.

كما تعود المخاوف الحالية إلى سجل إثيوبيا الزلزالي والبركاني النشط، حيث تزامنت بعض الهزات السابقة مع ثوران بركاني في جبل دوفن مطلع العام الجاري، وهو ما أثار الذعر بين السكان المحليين آنذاك.

وحذر الخبراء الجيولوجيون، من أن تكرار الزلازل في الفترة الأخيرة قد يكون مؤشرًا على نشاط بركاني وشيك، مستشهدين بما حدث في عام 1820 حين شهدت منطقة فنتالي ثورانًا بركانيًا تاريخيًا.

ويتوقع الخبراء استمرار النشاط الزلزالي في إثيوبيا خلال الفترة المقبلة، مع ضرورة اتخاذ تدابير احترازية لحماية السكان في المناطق القريبة من مراكز الاهتزازات المتكررة.

طباعة شارك اثيوبيا الزلازل الهزات الأرضية نشاط بركاني ريختر

مقالات مشابهة

  • بعد غزة.. إسرائيل على موعد مع "حرب الشواكل"
  • بعد غزة.. إسرائيل على موعد مع "حرب الشواكل"
  • الصحة تواصل تفعيل منظومة القوى العاملة الإلكترونية بمديرية القاهرة
  • ترامب: كوشنر يحب إسرائيل بشكل أساسي.. وابنتي غيرت عقيدتها بسببه
  • 29 مرة خلال عام.. إثيوبيا تتعرض لهزتين أرضيتين اليوم
  • وزارة التربية والتعليم تطلق نظام الترخيص المطوّر للمدارس ورياض الأطفال الخاصة
  • حمادة: استهداف المنشآت المدنية في الجنوب ضغط على حياة اللبنانيين
  • أسعار السكر التمويني.. والخدمات الإلكترونية لتحديث بطاقة التموين
  • إسرائيل تغتال شخصاً بقصف جوي جنوب لبنان
  • إسرائيل تشن غارات عنيفة على جنوب لبنان