بايدن يعقب على اغتيال هنية وتأثيره على مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة 2 يوليو 2024، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لا يساعد على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعرب بايدن بعد مكالمات هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن قلقه البالغ إزاء الوضع المتوتر في الشرق الأوسط.
وخلال المكالمة مع نتنياهو، أكد بايدن التزامه بلاده بأمن إسرائيل في مواجهة أي تهديدات من إيران.
وقال البيت الأبيض في بيان، إنّه خلال المحادثة الهاتفية التي شاركت فيها أيضاً نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أكّد بايدن على أهمية الجهود المستمرة لتهدئة التوترات في المنطقة.
وأوضح البيان أنّ الرئيس بايدن أكّد مجدّداً التزامه أمن إسرائيل في مواجهة أيّ تهديدات من إيران، بما في ذلك من جماعات إرهابية تعمل بالوكالة مثل حماس وحزب الله والحوثيين.
وناقش بايدن ونتانياهو خلال المحادثة أيضاً الجهود الرامية لدعم الدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات، بما في ذلك تلك الناجمة عن صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وأشار البيان إلى أنّ دعم هذه الجهود يمكن أن تنطوي على عمليات نشر جديدة لأسلحة دفاعية أميركية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
أكدت حركة حماس، أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف طيرانه عصر اليوم السبت، سيارة مدنية غرب مدينة غزة، تمثل إمعانًا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأسفر القصف عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة أكثر من 25 آخرين، جراء استهداف مركبة قرب مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، في وقت ادعى فيه جيش الاحتلال تنفيذ عملية اغتيال بحق القيادي في كتائب القسام رائد سعد.
وأكدت الحركة أن هذه الجريمة تعكس نية الاحتلال الواضحة في تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال مواصلة الاعتداءات ورفع وتيرة الخروقات الميدانية، بما يهدد بنسف الاتفاق بشكل كامل.
وحملت «حماس» حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم، مشددة على أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر على القصف والاستهداف المباشر، بل تمتد إلى استمرار الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية، واستهداف المدنيين والناشطين والقيادات الفلسطينية.
ودعت الحركة الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى تحرك فوري وجاد، لوقف ما وصفته «بالخروقات السافرة»، وإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ التزاماتها، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات.
اقرأ أيضاًقافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
بأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا