مسبح "أم عنم" الشاطئي بمحافظة حقل وجهة صيفية للأهالي والزوار
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تزخر شواطئ محافظة حقل، الممتدة على طول ساحل البحر الأحمر وخليج العقبة بمسافة 28 كلم، بالعديد من الوجهات السياحية الجاذبة للمصطافين خلال موسم الإجازات الصيفية، وذلك لما توفّره لروّادها من تجارب ترفيهية تلبي احتياجات مختلف الشرائح العمرية.
ويبرز مسبح "أم عنم" كأحد أكثر الوجهات الشاطئية إقبالاً، والذي يتميز بموقعه داخل نطاق المحافظة، وبالقرب من الخدمات، حيث يشهد إقبالاً كبيراً من الزوّار خلال فترات الصباح والفترة المسائية؛ للاستمتاع بالمياه النقية، والرمال الناعمة، كما أن تدرُج أعماق الشاطئ يجعل منه مقصداً لعشاق رياضة السباحة من مختلف الفئات العمريّة، ويرسم تقوس الشاطئ الذي يمتد بطول 200 متر على شكل هلالي صورة بانورامية لزوار الشاطئ تعكس جمالية متفردة.
وفي ظل مشاهد الجمال البيئي في مسبح "أم عنم"، أبدى الزوار حرصهم على زيارة الشاطئ بوصفه نموذجاً حياً للسياحة البيئية، والتي تُلبي الاحتياج الإنساني من الترفيه، والاستجمام، واكتساب مهارات السباحة، والتعرف على مختلف الكائنات البحرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «منتدى السياحة العالمي» ببراغ
أبوظبي (الاتحاد)
يشارك معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في فعاليات منتدى السياحة العالمي 2025، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للسياحة بالتعاون مع الحكومة التشيكية في العاصمة براغ، يومي 12 و13 مايو الجاري، تحت شعار «تشكيل مستقبل السياحة من خلال الابتكار والتكنولوجيا».
ويجمع المنتدى نخبة من قادة القطاع وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أحدث الاتجاهات والممارسات في مجال السياحة والضيافة، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة ودورها في تطوير قطاع السياحة العالمي واستدامته.
وأكد ابن طوق أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة أولت أهمية كبرى بقطاع السياحة باعتباره أحد المقومات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة من خلال الاستثمار في الابتكار وتبني أحدث الحلول الرقمية، بالإضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الدول والمؤسسات العالمية.
وأضاف: «نجحت الإمارات في ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية، وتأكيد دورها في نمو وازدهار السياحة كمركز عالمي للسياحة المستدامة، من خلال تطوير بنية تحتية متقدمة، وتعزيز الابتكار ودمج التكنولوجيا في السياسات التنموية لهذا المجال الحيوي، والمساهمة في صياغة مستقبل السياحة عبر التعاون الدولي، كنهج استراتيجي للدولة للنمو والتطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية».
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن المشاركة في منتدى السياحة العالمي يمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع قادة القطاع وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، موضحاً أن المنتدى يشكل منصة مثالية لاستعراض التجارب الناجحة لدولة الإمارات في تطوير السياحة الذكية والمستدامة، والاستفادة من أحدث الاتجاهات في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتحقيق نمو مستدام للقطاع السياحي.
وقال: نؤمن بأن بناء الشراكات العالمية وتطوير المواهب الوطنية هما الأساس لتحقيق مستقبل مزدهر للسياحة، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال الحيوي. وأكد معاليه أن دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة تواصل تطوير قطاع السياحة وتحويله إلى أحد أهم القطاعات المستدامة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، من خلال «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» والتي تستهدف رفع مكانة دولة الإمارات كأفضل وجهة سياحية في العالم، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب 100 مليار درهم للقطاع السياحي في أسواق الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل.
ويهدف منتدى السياحة العالمي 2025، إلى استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في قطاع السياحة، ويتضمن جلسات نقاشية وورش عمل حول الابتكار والمسؤولية المجتمعية والتعليم وجذب المواهب، واستعراض العديد من المشاريع الريادية الناشئة في مجالات السياحة الذكية والاستدامة.
كما يشهد المنتدى، عقد ورش عمل متخصصة حول استخدام البيانات الضخمة والجوانب البيئية للسياحة، بمشاركة خبراء ومسؤولين من مختلف القطاعات.