"أهل مصر".. قصور الثقافة تختتم الملتقى 17 لشباب المحافظات الحدودية بسانت كاترين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أهل مصر .. اختتمت اليوم الجمعة بالوحدة المحلية لمدينة سانت كاترين، فعاليات الملتقى الثقافي السابع عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت شعار "يهمنا الإنسان" واستضافت به 110 شباب وفتيات من محافظات شمال وجنوب سيناء وأسوان والوادي الجديد ومطروح والبحر الأحمر من الشلاتين وأبو رماد وحلايب، وشباب من الأسمرات بالقاهرة خلال الفترة من 27 يوليو حتى 2 أغسطس الجارى.
وشهد حفل الختام حضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، أمل عبد الله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، اللواء طلعت العناني مستشار محافظة جنوب سيناء للمشروعات، أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للملتقى، والعديد من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة وأهالي ومشايخ سانت كاترين.
استهلت الفعاليات بتفقد معرض فني نتاج الورش الفنية والحرفية والتراثية التي نفذت خلال الملتقى: الخيامية، الأركيت، الحلي، النقش على النحاس، النحت على الصدف، الريزن، الرسوم المتحركة، التصوير الفوتوغرافي والفوتوشوب، الديكوباج، الجلود، الأداء المسرحي، القصة القصيرة.
ناصف: أبناء المحافظات الحدودية خط الدفاع الأول ثقافيا والمشروع يقدم مواهب حقيقية
وفي القاعة الرئيسية بدأ الحفل بالسلام الوطني، ونقل الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف تحية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، للشباب والحضور، مقدما شكره للوزير لدعمه الكبير لفعاليات الملتقى، وأعرب "ناصف" عن سعادته بوجوده بين شباب المحافظات الحدودية حيث التنوع الثقافي المهم الذي يؤكد ثراء البيئة المصرية، والمواهب الحقيقية التي تزخر بها.
وأضاف نائب رئيس الهيئة أن الملتقيات والأسابيع الثقافية لأبناء المحافظات الحدودية التي تنفذ ضمن البرنامج الرئاسي "أهل مصر" تلقى اهتماما بالغا من الدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة كونها ترسخ قيم العدالة الثقافية وتتيح الوصول بالخدمات الثقافية والفنية للمناطق الأكثر احتياجا لها وتعمل على تحقيق خطوات كبرى في استراتيجية بناء الإنسان.
وقدم في ختام كلمته الشكر إلى اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، واللواء طلعت العناني، مستشار المحافظة للمشروعات ولكل العاملين بالمحافظة، والزملاء القائمين على الملتقى من هيئة قصور الثقافة، والمشرفين والمدربين، ووجه كلمته للشباب قائلا: أنتم خط الدفاع الأول ثقافيا، ونسعى لتلبية احتياجاتكم وأتمنى أن تكون الورش وفعاليات الملتقى قدمت لكم جديدا.
من جهتها أعربت د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، عن سعادتها بوجودها وسط شباب المحافظات، وقالت: نهتم بأبناء من المحافظات الحدودية، ويجب استثمار طاقاتهم من خلال إقامة مشروعات خاصة بهم في محافظاتهم، مؤكدة اعتزازها الكبير بقدراتهم وحماستهم، وأنه سيتم اختيار أفضل الشباب للاستعانة بهم في المشروع.
وفي كلمته قدم مستشار محافظ جنوب سيناء للمشروعات الشكر لكل القائمين على الملتقى ولوزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة، وأشار أن سانت كاترين كانت متعطشة لمثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى تثقيف ودعم الشباب وخاصة المحافظات الحدودية التى كانت مهمشة، وهي بمثابة علاج غير مباشر لتغيير أفكار الشباب نحو الأفضل، ويجب على كل شاب حضر الملتقى أن يفيد أصدقاءه في محافظته، متمنيا التوفيق للجميع.
وأشار مدير عام ثقافة الشباب والمشرف التنفيذي للملتقى أن الهدف من الفعاليات الجمع بين شباب مصر الواعد من المناطق الحدودية في مصر، الذين يتمتعون بروح الإبداع. وتمكينهم وتعزيز قدراتهم وتوفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات، وبناء شبكات تعاون قوية بينهم. وقدم "يسري" الشكر لكل من ساهموا في تنظيم الملتقى بشكل مشرف والشكر لنائب رئيس الهيئة ورئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ومسئولي محافظة جنوب سيناء وإقليم القناة وسيناء وفرع ثقافة جنوب سيناء.
وبدأت الفعاليات بعرض فيلم توثيقي إعداد فريق الملتقى عن حصاد الفعاليات على مدار أيامه، أعقبه فيلم آخر لورشة التصوير الفوتوغرافي، بجانب عرض مسرحي نتاج ورشة الأداء المسرحي، وقصائد شعرية نتاج ورشة الشعر والقصة.
أعقب ذلك فقرة التكريمات لكل من شارك في الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة، وشباب الملتقى ومشرفيهم، والفائزين بالدوري الثقافي والرياضي من الشباب، ومدير بيت ثقافة سانت كاترين، والشيخ جميل عطية من مشايخ سانت كاترين، وأحمد عادل مدير آثار جنوب سيناء.
يشار إلى أن الملتقى تضمن العديد من الأنشطة والزيارات الميدانية واللقاءات التثقيفية والتوعوية والورش الفنية المتنوعة ويأتي كانطلاق لموسم جديد من مشروع أهل مصر المعني بأبناء المحافظات الحدودية.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم مشروع جرين شرم
أشاد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك ، بالدور الكبير الذي لعبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في دعم جهود الدولة المصرية بمشروع "جرين شرم"، وتحقيق رؤية القيادة السياسية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة، ورفع جودة الحياة للمواطنين، خاصة في المناطق ذات الحساسية البيئية كجنوب سيناء .
جاء ذلك خلال استقبال محافظ جنوب سيناء اليوم /الأربعاء/، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في جمهورية مصر العربية، "أليساندرو فراكستي"، وذلك على هامش افتتاح مشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق، ضمن مشروع "جرين شرم".
وتأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية، ودعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء الجمهورية، ولا سيما في المناطق ذات الأهمية البيئية .
وأعرب مبارك، عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود المتميزة التي بذلها فراكستي خلال فترة عمله في مصر، مؤكدا أنه كان شريكًا حقيقيًا في مسيرة التنمية وقدم نموذجًا يحتذى به في دعم المجتمعات المحلية وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، مشيرا إلى أن مشروع تطوير قرية الغرقانة هو أحد ثمار هذه الشراكة الناجحة، التي تجسّد توجه الدولة نحو تمكين المجتمعات البدوية وتحقيق التوازن بين الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين مستوى المعيشة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030.
وقام المحافظ، في ختام اللقاء، بتكريم "أليساندرو فراكستي"، بمنحه شعار المحافظة، تقديرًا لجهوده المخلصة، متمنيًا له دوام التوفيق في مهامه المستقبلية، مؤكدًا استمرار التعاون المثمر بين محافظة جنوب سيناء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بما يخدم أهداف الدولة في التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أعرب فراكستي عن شكره العميق لمحافظة جنوب سيناء على هذا التكريم، مؤكدًا سعادته بالتعاون الوثيق مع المحافظة، وفخره بما تحقق من نجاحات في دعم المجتمعات المحلية وتنفيذ مشروعات تنموية تحافظ على البيئة وتحقق التنمية الشاملة، في ظل دعم القيادة السياسية المصرية لهذا التوجه.