تحرص الفنانة نادين صعب على أن تطلّ بشكل منتظم عبر تطبيق «تيك توك» حتى أنها خصصت استديو خاصاً في بيتها من أجل إطلالاتها المباشرة والتي هناك إجماع على أنها تدرّ الكثير من الأموال والتي يمكن أن تتعدى آلاف الدولارات.

ويبدو أن نادين، كما تقول لـ «الراي»، مرتاحة كثيراً بهذا التطبيق الذي تجده الأفضل حالياً وخصوصاً أنه زاد من شعبيتها وجماهيرتها ونجوميتها.

أطياف المجتمع... احتفت بـ «شادي الخليج» منذ 22 ساعة مؤجّل... موعد عرض «شقو» منذ 22 ساعة

* ما السبب الذي يجعلك تواظبين على الإطلالات المباشرة وبشكل شبه يومي عبر «تيك توك» حتى أنك دخلتِ في تحدٍّ مع بعض الزملاء الفنانين مع أنك فنانة محترفة؟

- من المعروف ان السوشيال ميديا اليوم مهمة جداً بالنسبة للفنان. وتطبيق «تيك توك» أهمّ منبر يمكن أن يطلّ عبره الفنان، وهو «ترند» حالياً. وخلال أزمة كورونا كنت أطلّ ببرنامج مباشر عبر «إنستغرام» وفي شكل أسبوعي لأننا حينها كنا جميعاً محتجزون في بيوتنا وكنا بحاجة لأن نتسلى وأن نسلّي الناس معنا.

بعض الناس يعرفونني من خلال المسرح أو من خلال أعمالي الغنائية ولم يكونوا يعرفونني على المستوى الشخصي، إلا المقربون مني كثيرا وخصوصاً الأصدقاء الفنانون وهم يعرفون أنفسهم جيداً. في تطبيق «تيك توك» يوجد من كل شيء: الغباء والتحديات والأحكام. ومع احترامي للجميع لكنني قررتُ أن أدخل هذا التطبيق من خلال محتوى راقٍ يعرّف الناس علي كفنانة وإنسانة أولاً كي أتقرب منهم ويتقربوا مني ويعرفوني على حقيقتي، وخصوصاً أن البعض يظن أنني مغرورة، وعندما يتعرفون علي شخصياً يكتشفون أنهم كانوا مخطئين في حكمهم عليّ.

ولأنني كنت أرغب بدخول كل بيت عربي قررتُ أن تكون هذه الخطوة من خلال «تيك توك» وبمساعدة مدير أعمالي دعمني كثيراً وتعذبنا كثيراً الى أن أصبح عدد الأشخاص الذين يتابعونني يقاربون الـ 400 ألف شخص، وأكون أحياناً «التوب 1» في الشرق الأوسط.

من خلال «تيك توك» أصبحتُ أكثر شهرة وقرباً من الناس، لأنني عندما أقف على المسرح وأغني في لبنان أو أي بلد عربي فإنني أتوجّه الى جمهور هذا البلد فقط بينما «تيك توك» أتاح أمامي الفرصة للتوجه إلى كل الناس حول العالم عندما أطلّ عليهم بشكل مباشر. وهناك خاصية معينة عبر التطبيق تتيح لنا الفرصة لمعرفة البلد الذي يتابعنا منه الناس. وأنا إنسانة صريحة وشفافة جداً ومَن يزعجني أقوم بإخفاء صوته ولا أردّ عليه فيضطر للسكوت لأنه في كثير من الأحيان يمكن ان يدخل البث المباشر أشخاص مزعجون او مدسوسون. «تيك توك» شكل محطة انتقالية في حياتي الشخصية والمهنية.

* هل صحيح أن المداخيل المادية التي يؤمّنها تيك توك تفوق مداخيل الحفلات؟

- لا يمكن النظر إلى الأمور بهذه الطريقة. ومَن يتعامل مع تيك توك لا يجب أن يفكر بالمال. أنا أغنّي على المسرح وأتقاضى أجراً بدل غنائي لأنه المجال الذي أمتهنه كأي شخص يتقاضى أجراً مقابل العمل الذي يؤديه. ولكنني لم أدخل «تيك توك» من أجل المال، علماً أن الإطلالات المباشرة تعود عليّ بدخلٍ مادي معين، وهذا الأمر يرتبط بشطارة الشخص ومحبة الناس له. ولكن في بعض الأحيان لا أكسب المال من خلال الإطلالات المباشرة ولكنني أكون سعيدة بالتفاعل معي لأن هدفي ليس المال بل محبّة الجمهور الذين يدعمني بمحبته وتكريمه لي معنوياً.

* وهل ما تجنينه من إطلالات اليومية المباشرة عبر تطبيق «تيك توك» يفوق مع تكسبينه من الغناء في الحفلات على المسرح؟

- أحياناً يمكن أن أتقاضى من تطبيق «تيك توك» مبالغ تساوي ما أتقضاه لقاء الغناء في حفلة واحدة، وأحياناً أحتاج إلى شهر كامل كي أحصل على مبلغ مادي يعادل أجري في حفل على المسرح. بعض المؤثرين على تيك توك يتقاضون في خمس دقائق مبالغ مالية تساوي ما أجنيه خلال عام كامل. ولكن هذا الأمر يحتاج الى وقت وسهر الليالي ومرونة في التعاطي مع الناس.

* في رأيك لماذا لا يطل نجوم الصف الأول عبر تيك توك؟

- ربما لا يناسبهم هذا الأمر ربما هم يشعرون بأنهم لا يرغبون في أن يدخلوا في تحديات عبر تيك توك.

* وهل المسألة لها علاقة بـ «برستيج» الفنان؟

- لا أعرف. كل فنان يتكلم عن نفسه.

* وهل تيك توك يقلل من «برستيج» الفنان؟

- أبداً، أنا فنانة وأطلّ على تيك توك بشكل محترم وكي أغني وليس أكثر، وكل هدفي هو التواصل مع الجمهور، والجمهور هو أساسي بالنسبة لأي فنان.

* ما رأيك في الجدل الذي رافق حفلي تامر حسني وعمرو دياب في لبنان خصوصاً أن حفل الأول حضره أكثر من 10.000 شخص أما حفل الثاني فقد بيعت تذاكر الصف الأول خلال خمس دقائق عدا عن أن أجره 750 ألف دولار كما قيل في بلدٍ كلبنان يعاني أزمة اقتصادية خانقة؟

- لا شك أن هناك تناقضاً كبير في هذا الموضوع، ولا يمكن لأحد أن يصدق أن لبنان بلد مفلس وأن الناس لا يملكون المال، وإلا مِن أين يأتي بالمال مَن يحضرون هذه الحفلات.

* يقال إنها أموال المغتربين الذين جاؤوا إلى لبنان خلال الصيف؟

- وهل كل الذين حضروا حفل تامر حسني من المغتربين! خلال الشهر المقبل سيغادر المغتربون ولكن المطاعم مزدحمة دائماً، بهم ومن دونهمـ والحفلات لا تتوقف، فماذا يمكن القول عن هذه الفئة من الناس؟

* أنتِ كيف تفسرين الوضع؟

- أعتبر أن لبنان بألف خير ولا توجد فيه أزمة إقتصادية واللبنانيون يعيشون حياة طبيعية. الأزمة تطال فئة قليلة من الناس وليس كلهم وأعتقد القسم الأكبر من اللبنانيين لا يعانون أزمة مادية، ولبنان يقوم عليهم. ولو انه توجد حقاً أزمة لَما كان خرج الناس الى السهر يومياً ولا دخلوا المطاعم لتناول العشاء يومياً.

* يقال إن نفس الأشخاص هم الذين يرتادون المطاعم؟

- أظن أن القسم الأكبر من اللبنانيين يملكون مالاً وفيراً ونسبة قليلة باقية لا تملك شيئاً، ولكن هذه النسبة لا تؤثّر على الوضع العام، فالحياة مستمرة في لبنان.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: على المسرح فی لبنان تیک توک من خلال

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني

تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.


حسن حسني.. وبداياته الفنية

وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.

وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.


 رغبة اعتزال الفن

كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.

 حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.

 الأيام الأخيرة 


روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.

ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:

“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.

ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.



 

مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.



 

طباعة شارك حسن حسني سواق الأتوبيس رد قلبى

مقالات مشابهة

  • تامر حسني يتصدر المركز الثاني في شباك التذاكر
  • كريم عبد العزيز يتفوق على تامر حسني ويتصدر شباك التذاكر
  • «حبيبي تقلان».. تامر حسني يطرح أحدث أعماله من ألبوم لينا معاد
  • تامر حسني ينافس كريم عبد العزيز في دور العرض السينمائية
  • الذي يعرفه كل الناس عدا الجنجويد
  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
  • مني فاروق تهنئ تامر حسني على فيلم ريستارت
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • أشرس قصة حب..هنا الزاهد تشارك جمهورها صور رومانسية برفقه تامر حسني
  • بعد إشادة تامر حسني.. هنا الزاهد ترد برسالة مؤثرة وتشعل السوشيال ميديا