انتشار أمني كثيف في عدن قبيل تظاهرة التضامن مع عشال
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تشهد العاصمة عدن، انتشاراً أمنياً كثيفاً تزامناً مع الدعوات المستمرة للخروج في تظاهرة حاشدة، السبت 3 أغسطس، للتعبير عن التضامن الشعبي مع المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمطالبة بسرعة إطلاق سراحه والكشف عن مصيره.
وحددت الدعوات التي تناقلها نشطاء التواصل الاجتماعي ساحة العروض في مديرية خور مكسر، كنقطة تجمع للمحتجين والمتضامنين مع قضية المختطف.
وتعرض المقدم علي عشال الجعدني أثناء تواجده في عدن إلى عملية اختطاف من قبل عناصر مسلحة في مطلع يونيو الماضي، وعقب تحقيقات وتحريات قامت بها الأجهزة الأمنية في عدن بمشاركة إدارة أمن أبين تم التوصل إلى عدد من الجناة المتورطين في حادثة الاختطاف.
وبحسب مصادر قبلية في أبين: "إن حشودا كبيرة سوف تتحرك من مديريات مختلفة في أبين لأجل المشاركة في "مليونية التضامن مع عشال" المزمع إقامته السبت 3 أغسطس". مشيرة إلى أن "هناك استجابة كبيرة ليست من قبائل الجعادنة أو محافظة أبين، بل من كل محافظات الجنوب الذين أعلنوا تأييدهم ومساندتهم للوقفة الاحتجاجية الكبيرة التي ستقام بشأن المخفي قسراً علي عشال الجعدني".
وقالت المصادر القبلية إن المحتجين يطالبون الأجهزة الأمنية والجهات المعنية بسرعة الكشف عن مصير المختطف وسرعة تقديم الجناة إلى القضاء وضبط الفارين من وجه العدالة كونهم متهمين رئيسيين في الحادثة التي تحولت إلى قضية رأي عام.
استنفار أمني في عدن
تأكيدات الاحتشاد في ساحة العروض بخور مكسر قابلتها اللجنة الأمنية العليا في العاصمة عدن بتحذيرات ودعوات إلى أسرة وقبيلة المختطف الجعدني بالتعاون وقطع الطريق أمام المتربصين وأطراف أخرى تريد استغلال القضية لإقلاق السكينة العامة وافتعال الفوضى في العاصمة.
وأوضحت اللجنة في بيان صدر عنها بوقت متأخر من ليلة الخميس، أنها تقف مع أسرة المقدم علي عشال الجعدني للكشف عن مصيره وملاحقة المتهمين المتورطين في عملية اختطافه. داعية أسرته وقبائل أبين إلى التعاون مع الجهات الأمنية التي أولت القضية أهمية قصوى وحققت نجاحات طيبة وقامت بالقبض على عدد من المتهمين ولا تزال تطارد باقي المتهمين من خلال رفع مذكرات إلى الإنتربول الدولي بالقبض على باقي المتهمين المتواجدين خارج الوطن وتسليمهم إلى العدالة.
>> صراع الأراضي وراء اختطاف عشال والأمنية العليا تخاطب الإنتربول لضبط يسران ونائبه
وأكدت اللجنة أنها تسعى ومعها كافة الأجهزة الأمنية في عدن وأبين وبالتنسيق مع وزير الدفاع ومكتب النائب العام في الجمهورية إلى إحقاق الحق والكشف عن مصير المقدم علي عشال إلا أنهم ضد الدعوات المشبوهة التي تسعى من خلالها أطراف تكن الحقد والعداء للوطن إلى استغلال هذه القضية وتهدف إلى إقلاق السكينة وافتعال الفوضى في العاصمة عدن.
وجددت اللجنة الأمنية مناشدتها إلى كل الشرفاء من أجل التعاون وضبط النفس والوقوف صفًا واحدا بجانب الأجهزة الأمنية في محافظتي عدن وأبين لاستكمال الإجراءات الخاصة بضبط الجناة وتسليمهم إلى النيابة الجزائية بالعاصمة عدن حتى يتم الوصول إلى آخر خيوط هذه الجريمة وملابساتها وفي أسرع وقت ممكن.
وحذرت اللجنة الأمنية من محاولات افتعال مسيرات قد تستغل لنشر الفوضى وخصوصا في هذه المرحلة الخطيرة والتي تهدف من خلالها أطراف أخرى -حسب معلومات مؤكدة- إلى افتعال المشاكل وضرب أبناء الجنوب ببعضهم وترسيخ سياسة الفوضى في العاصمة عدن وكل ربوع الوطن.
وقال مواطنون في عدن لـ"نيوزيمن": إن قوات أمنية كثيفة ترافقها آليات عسكرية متنوعة انتشرت مساء الجمعة، في أنحاء متفرقة من العاصمة عدن. وشرعت بإجراءات التفتيش الدقيقة للمركبات الواصلة إلى عدن أو المتوجهة صوب مديرية خور مكسر وساحة العروض التي ستشهد التظاهرة.
أمن أبين يؤيد الاحتشاد
في النقيض أعلنت قيادة أمن وشرطة محافظة أبين، تأييدها للاحتشاد الذي جرى الإعلان عنه في العاصمة عدن بشأن مناصرة قضية المقدم علي عشال الجعدني. وأكدت أنها ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، ومع كافة الأحرار والشرفاء قاطبة عبر المطالب السلمية المشروعة وغير المسيسة المكفولة شرعاً وقانوناً.
وطالبت قيادة أمن أبين في بيان صادر عنها، الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن واللجنة الأمنية العليا تحت قيادة معالي وزير الدفاع، حماية المتظاهرين من أبناء أبين وكافة أبناء الجنوب الذين سيتوافدون بعشرات الآلاف إلى ساحة العروض السبت 3 أغسطس.
وأكدت قيادة أمن أبين أن الجهود المشتركة بين الأجهزة الأمنية في أبين وعدن كشفت الكثير من حيثيات القضية ومعرفة الجهة المنفذة لعملية اختطاف المقدم عشال، وأطاحت بعدد كبير من العناصر الإجرامية، وتم تحويلهم إلى جهات الاختصاص.
وأكدت قيادة أمن أبين أن الأجهزة الأمنية في عدن وأبين أنهت مهمتها بتحديد الجهة المنفذة للاختطاف والإطاحة بعدد كبير من العناصر الإجرامية المشاركة فيها ومن وفر لهم الدعم اللوجستي للعملية الإجرامية. مشيرة إلى أن التحقيقات أثبتت أن المنفذين الرئيسيين غادروا البلاد وأن مهمة إحضارهم انتقلت من مسؤولية الأجهزة الأمنية إلى الجهة المختصة.
مطالبة قيادتي المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي كونهم الجهتين القادرتين على الضغط بناءً على مذكرة القبض القهرية التي رفعت لإحضارهم إلى العاصمة عدن من خارج البلد للمثول أمام القضاء، كونه أمراً أصبح حتمياً ومطلباً شعبيا لا مفر منه.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المقدم علی عشال الجعدنی الأجهزة الأمنیة فی اللجنة الأمنیة فی العاصمة عدن قیادة أمن أمن أبین فی عدن
إقرأ أيضاً:
ضمن شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية إطلاق بطاقة فيزا “رفاق السلاح” لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money
صراحة نيوز ـ في خطوة تعكس التزامهما الراسخ بدعم رفاق السلاح من العاملين والمتقاعدين وورثتهم من جميع الأجهزة الأمنية وتعزيز الشمول المالي، أبرمت أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى توفير مزايا حصرية لهم. وسيتم إصدار بطاقة خصم مرتبطة بمحفظة Orange Money تحت اسم “رفاق السلاح”.
وتصدر البطاقة الجديدة فوراً لجميع مشتركي Orange Money من رفاق السلاح، سواء الجدد أو الحاليين دون الحاجة لأي إجراءات أو تقديم طلبات إضافية. أما بالنسبة للمستخدمين الحاليين الذين يمتلكون بطاقات سابقة، فسيتم استبدال بطاقات “رفاق السلاح” ببطاقاتهم الحالية ضمن جداول زمنية شهرية منظمة لإجراء عملية الاستبدال، لضمان جودة الخدمة وتجنب فترات الانتظار الطويلة، حيث ستكون عملية الإصدار فورية وتشمل الجميع دون استثناء.
وأكدت أورنج الأردن أن البطاقات الحالية ستبقى فعالة وتعمل كالمعتاد حتى استلام البطاقة الجديدة، ما يضمن استمرارية الخدمة دون أي انقطاع.
وتتيح بطاقة فيزا “رفاق السلاح” لحامليها الحصول على خصومات قيمة على مشترياتهم من فروع المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، بالإضافة إلى مزايا أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً. وتأتي هذه المبادرة تجسيداً للتوجيهات الملكية السامية بالاهتمام برفاق السلاح العاملين والمتقاعدين وورثتهم، وتعزيزاً لدور المؤسسة الاستهلاكية العسكرية وأورنج الأردن في تقديم حلول مبتكرة تخدم هذه الشريحة الهامة.
وأعرب الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، ورئيس مجلس إدارة Orange Money، المهندس فيليب منصور، عن اعتزازه بهذه الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، مؤكداً بأن هذه الخطوة تمثّل محطة هامة ضمن جهود الشركة لدمج التكنولوجيا المالية مع المسؤولية المجتمعية. وأشار إلى أن إعادة إصدار بطاقة “رفاق السلاح” المجانية لمستخدمي محفظة Orange Money يعكس التزام الشركة بتمكين حماة الوطن وتقديم قيمة مضافة حقيقية لهم، مع المساهمة في تسهيل معاملاتهم اليومية وتوسيع نطاق استخدامهم لمزايا الدفع الرقمي الآمن والموثوق، تقديراً لدورهم في حماية تراب الأردن والحفاظ على أمنه وسلامته.
ومن جانبه عبّر ممثل المؤسسة الاستهلاكية العسكرية العميد محمد خليل الحديد عن شكره وامتنانه لجميع العاملين في Orange Money مؤكداً سعي المؤسسة الدائم لعقد شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بين أورنج الأردن والقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، ممثلة بالمؤسسة الاستهلاكية العسكرية، خدمةً لرواد المؤسسة من العسكريين العاملين والمتقاعدين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتعزيزاَ لمفهوم الحوكمة وأثرها في تعزيز رفعة هذا الوطن الغالي ومؤسساته، بالإضافة إلى توجيهات سيد البلاد بدعم العسكريين وأسرهم على الدوام، مضيفاً بأن هذا التعاون سيفتح آفاقاً جديدة للطرفين، ويسهم في تسهيل وتبسيط المعاملات الخاصة بالحصول على البطاقة وتمكين المنتفعين من الاستفادة من الخدمات المالية الرقمية التي تقدمها Orange Money.
يُذكر أن Orange Money هي محفظة إلكترونية آمنة وسهلة الاستخدام لإجراء المعاملات المالية عبر الهاتف المحمول، وتوفر خدمات متنوعة تشمل التحويلات المحلية الفورية عبر CliQ، وخدمات الدفع الإلكتروني للفواتير عبر eFAWATEERcom، والتسوق عبر الإنترنت وفي المتاجر باستخدام البطاقة المرافقة، ودفع الفواتير وشحن الرصيد، والسحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي، بالإضافة إلى عروض وخصومات دورية.
وتأتي هذه الشراكة بين أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية لتؤكد المساعي المبذولة للارتقاء بجودة وتنوع المزايا المقدمة لمنتسبي الأجهزة الأمنية، مع التطلع إلى تعزيز التعاون المستقبلي لتقديم المزيد من الخدمات المبتكرة