مساجد تركيا تقيم صلاة الغائب على الشهيد إسماعيل هنية عقب صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلن رئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي إرباش، عن إقامة صلاة الغائب في عموم البلاد عقب صلاة الجمعة، على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، الذي استشهد بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال إرباش في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مساء الخميس، "أُعلن يوم حداد وطني في بلادنا بعد استشهاد إسماعيل هنية، أحد كبار قادة القضية الفلسطينية".
وأضاف أن صلاة الغائب أيضا ستقام في جميع مساجد تركيا بعد صلاة الجمعة.
Filistin davasının büyük önderlerinden İsmail Heniye’nin şehid edilmesi münasebetiyle ülkemizde 1 günlük milli yas ilan edilmiştir.
Yarın tüm camilerimizde salâ verilecek ve Cuma namazından sonra gıyâbî cenaze namazı kılınacaktır.
Mekânı cennet olsun. — Prof. Dr. Ali Erbaş (@DIBAliErbas) August 1, 2024
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن اليوم الجمعة حدادا وطنيا في عموم البلاد لأجل الشهيد هنية .
وقال أردوغان في تصريح على حسابه بمنصة "إكس"، "تعبيرا عن دعمنا للقضية الفلسطينية وتأكيدا لتضامننا مع أشقائنا الفلسطينيين، نعلن يوم غد حدادا وطنيا لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".
وأضاف "أترحم على إسماعيل هنية وجميع الشهداء الفلسطينيين وأتقدم باسمي واسم شعبي بخالص التعازي للشعب الفلسطيني".
وكانت العديد من المدن التركية شهدت مظاهرات واسعة تنديدا باغتيال الاحتلال الإسرائيلي لإسماعيل هنية، كما أقيمت صلاة الغائب عليه بعد الإعلان عن استشهاده.
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية، طهران.
وقالت الحركة، في بيان، إنها "تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعا مهيبا وحاشدا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لرئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية ونائبه، اللذين اغتيلا فجر الأربعاء.
وانطلقت في طهران مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران بحضور رسمي وشعبي واسع، قبل أن ينقل جثمانه إلى قطر.
ووصل جثمان رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، أمس الخميس، إلى مطار حمد الدولي في الدوحة بقطر استعدادا لدفنه اليوم الجمعة عقب الصلاة ضمن مراسم شعبية ورسمية مهيبة في العاصمة الدوحة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن فعاليات شعبية ورسمية تصاحب مراسم تشييع الجثمان، كما يتوقع حضور عدد من الرموز السياسية والشعبية تشييع الجثمان عقب صلاة الجمعة من مسجد محمد بن عبد الوهاب بالدوحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا الفلسطيني إسماعيل هنية أردوغان تركيا فلسطين أردوغان إسماعيل هنية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العاصمة الإیرانیة إسماعیل هنیة صلاة الغائب صلاة الجمعة فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
هل إدراك الإمام في التشهد الأخير يحصل به ثواب الجمعة؟.. الإفتاء توضح
اعتاد بعض المصلين التأخر عن صلاة الجمعة، سواء بسبب عذر أو عن تهاون، فيدخل أحدهم المسجد بعد فوات الخطبة وربما لا يدرك مع الإمام سوى دقائق قليلة.
وهنا يظهر التساؤل: هل تُحتسب له الجمعة إذا أدرك السجود فقط؟، وما الحكم إذا لحق بالتشهد الأخير؟.
قالت دار الإفتاء المصرية بجواز إتمام صلاة الجمعة لمن أدرك مع الإمام السجدتين الأخيرتين فقط، أو حتى أدرك التشهد فقط، موضحة أن صلاته تُعد صحيحة ومجزئة شرعًا في هذه الحالة، إذا أتمها ركعتين فقط.
وأكدت الدار أن هذا الرأي مبني على ما ذهب إليه فقهاء الحنفية، وبالأخص الإمام أبو حنيفة وتلميذه الإمام أبو يوسف، اللذين يرون أن إدراك أقل جزء من صلاة الجمعة، سواء سجدة أو تشهد، يُعد إدراكًا لها ويُبنى عليه إتمام الصلاة ركعتين، وليس أربع ركعات كما هو الحال في صلاة الظهر.
وفي المقابل، أشارت الدار إلى أن جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة يشترطون أن يُدرك المصلي مع الإمام ركعة كاملة، أي أن يُدرك الركوع مع الإمام قبل أن يرفع الإمام رأسه من الركوع، حتى تُحسب له الجمعة، وإذا لم يُدرك الركعة الكاملة، فعليه عندهم أن يتم صلاته أربع ركعات ظهرًا، لا ركعتين جمعة، لأنه بذلك لم يُدرك الجمعة على وجهها الصحيح عندهم.
دار الإفتاء أوضحت هذا الجواب في فتوى صدرت ردًا على سؤال ورد إليها حول حكم صلاة رجل دخل المسجد والإمام في التشهد الأخير من صلاة الجمعة، ثم كبر معه وجلس حتى سلم الإمام، ثم قام هذا الرجل وأتى بركعتين فقط، وانصرف.
فجاءت إجابة الإفتاء لتقول إن ما فعله الرجل صحيح على مذهب الإمام أبي حنيفة وأبي يوسف، ويجوز له أن يكتفي بركعتين، لأنهم يعتبرون أنه قد أدرك الجمعة ولو أدرك جزءًا يسيرًا منها.
لكن الإفتاء في الوقت نفسه نبّهت إلى أن الأحوط، خروجًا من خلاف جمهور العلماء، أن يتمّ صلاته أربع ركعات ظهرًا وليس ركعتين فقط، لأن الجمهور لا يرون تحقق إدراك الجمعة إلا بإدراك ركعة كاملة.
فضل التبكير لصلاة الجمعة
وأكدت دار الإفتاء أن التبكير لصلاة الجمعة مطلوب شرعًا، وله فضل عظيم، استنادًا إلى قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ"، كما استشهدت بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه فضل التبكير إلى الجمعة، حيث شبّه من يذهب في الساعة الأولى بمن يقرّب بدنة، وفي الثانية بمن يقرّب بقرة، وفي الثالثة بكبش، والرابعة بدجاجة، والخامسة ببيضة، فإذا خرج الإمام طويت الصحف وحضر الملائكة يستمعون الذكر.
ونبّهت الإفتاء إلى ضرورة الحرص على إدراك أكبر قدر ممكن من صلاة الجمعة، وعدم التهاون في الحضور، مشيرة إلى أن الالتزام بآداب الجمعة والتبكير إليها وتحقيق الطمأنينة والخشوع من المقاصد الأساسية لهذا اليوم العظيم.
كما دعت المصلين إلى عدم الركون إلى الرخص أو الأقوال التي فيها خلاف إلا لضرورة، مؤكدة أن الخروج من الخلاف مستحب شرعًا، وهو منهج العلماء والفقهاء عبر العصور.