زيارة مرتقبة للوفد العماني إلى العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
قالت مصادر مطلعة ، أن وفدا عمانيا سيصل صنعاء خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتحقيق تقدم في المفاوضات المتعثرة بين السعودية والحوثيين، وفقا لما نشرته قناة بلقيس.
وكان القيادي الحوثي علي القحوم قال مطلع الأسبوع الجاري، إن الوسيط العماني يبذل جهودا كبيرة للتقدم وحل العقد وتجاوز التعثر في النقاط الخلافية المتعلقة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الحوثيين توقف المفاوضات مع السعودية، جراء الخلاف على ملف الرواتب.
وفي وقت سابق قال مصدر دبلوماسي مطلع، إن سلطنة عمان حركت وساطتها مجددا بين الحوثيين والسعودية بعد جمود استمر لأسابيع.
وأضاف المصدر أن الحوثيين طلبوا من العُمانيين التواصل مع السعوديين الذين رحبوا باستئناف التفاوض من حيث توقف.
ولفت إلى أن هناك إشارات عُمانية للسعودية أن الحوثيين قد يتراجعون عن بعض الاشتراطات في بند الرواتب، وبنود أخرى شكلت عقبة أمام استمرار المفاوضات.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. حشود قبلية من الحدا تدخل صنعاء بالقوة رفضًا لابتزاز الحوثيين الضريبي
واصلت قبائل الحدا، لليوم الثاني على التوالي، تدفّقها نحو العاصمة المختطفة صنعاء في مشهد احتجاجي غير مسبوق، رافضةً ما وصفته بالابتزاز الضريبي الجائر الذي تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية بحق موردي وبائعي القات القادمين من مديريتهم الواقعة جنوب محافظة ذمار.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي دفعت بحملة عسكرية تضم نحو 20 طقمًا إلى نقطة "سيّان" الواقعة في مديرية سنحان جنوبي صنعاء، في محاولة لإجبار بائعي القات والموردين من أبناء الحدا على دفع جبايات باهظة، الأمر الذي قوبل برفض قاطع وتصعيد ميداني من أبناء القبيلة.
وبحسب المصادر، فقد حاولت المليشيا منع مئات السيارات المحمّلة ببائعي القات ومورّديه من العبور نحو صنعاء، إلا أن الحشود القبلية تمكّنت من اختراق الحصار وفرض الدخول بالقوة، بعد أن أجبرت المليشيا على فتح الطريق رغم استحداث الأخيرة مواقع عسكرية في التباب والجبال المحيطة بنقطة سيّان.
وأكّد مشاركون في هذه الحشود أن تحرّكهم يأتي ردًّا على ما وصفوه بـ"الابتزاز الفاضح"، وتمسّكًا بمطلبهم الأساسي المتمثل في الإفراج الفوري عن عدد من أبناء قبيلتهم المختطفين لدى الحوثيين في مديرية الحدا وتخفيض الضرائب المجحفة.
وقد أثارت هذه الإجراءات الحوثية غضبًا واسعًا في أوساط أبناء الحدا، الذين عبّروا عن سخطهم من تصاعد الانتهاكات بحقهم، معتبرين الجبايات المفروضة غير قانونية وتشكل انتهاكًا صريحًا للأعراف القبلية والقوانين النافذة.