تعطل الموقع الإلكتروني لمطار بن غوريون بسبب الضغط الكثيف
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
#سواليف
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بتعطل الموقع الإلكتروني لــ #مطار_بن_غوريون في #تل_أبيب، “بسبب الضغط الكثيف من الجمهور”، وسط تعليق #شركات_الطيران رحلاتها من وإلى إسرائيل.
يأتي ذلك وسط تأهب إسرائيل لضربات عسكرية من إيران وحزب الله انتقاما من اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران، والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد وضع الجيش الإسرائيلي جميع قطاعاته في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم من جبهات عدة.
مقالات ذات صلةوأفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة بأن هناك تأهبا لرد إيراني قد يشمل معسكرات ومواقع إستراتيجية في منطقة وسط إسرائيل، وقد تنفذه طهران بصواريخ باليستية وصواريخ كروز ومسيّرات انقضاضية، ويشارك فيه حزب الله بهجوم صاروخي واسع.
من ناحية أخرى، قررت الحكومة الإسرائيلية توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء وكبار المسؤولين خشية تضرر شبكة الاتصالات جراء هجوم من إيران وحزب الله.
وقالت صحيفة معاريف: “تتخذ الحكومة خطوة غير عادية، خوفا من تضرر شبكات الاتصالات في الهجوم الإيراني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مطار بن غوريون تل أبيب شركات الطيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم سي إن إن ونيويورك تايمز ويؤكد تعطل برنامج إيران النووي
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شبكة "سي إن إن" وصحيفة نيويورك تايمز بـ"الكذب" في ادعائهما بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تعطل بشكل كامل قدرة طهران على إنتاج أسلحة نووية.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال"، الأربعاء: "تحالفت قناة الأخبار الكاذبة سي إن إن مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة للتقليل من شأن واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ".
وأكد ترامب أن المنشآت النووية الإيرانية دمرت بالكامل، مبينًا أن "سي إن إن" ونيويورك تايمز تتعرضان لانتقادات شديدة من الشعب.
والاثنين، أعلن ترامب أن المواقع النووية التي استهدفتها بلاده في إيران "دمرت بالكامل"، وذلك في معرض تقييمه للأضرار التي لحقت بثلاث منشآت نووية جراء الغارات الجوية الأمريكية على إيران الأحد.
بالمقابل ذكرت وسائل إعلام أمريكية، من بينها "سي إن إن" و"نيويورك تايمز"، أن مسألة التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية غير صحيح، مشيرة أن الضربات قد تكون أثرت في تأخير الأنشطة النووية الإيرانية عدة أشهر فقط.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن النتائج تشير إلى أن تصريح الرئيس ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية كان مبالغًا فيه، على الأقل بناءً على التقييم الأولي للأضرار.
وكان من المقرر أن يُطلع الكونغرس على تفاصيل الضربة الثلاثاء، وكان من المتوقع أن يسأل المشرعون عن نتائج التقييم، لكن الجلسة أُجِّلت.
وذكر التقرير أيضًا أن جزءًا كبيرًا من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب نُقل قبل الضربات، مما أدى إلى تدمير القليل من المواد النووية. وربما نُقل بعض هذا المخزون إلى مواقع نووية سرية تديرها إيران.
وقال بعض المسؤولين الإسرائيليين إنهم يعتقدون أيضا أن إيران احتفظت بمنشآت صغيرة سرية لتخصيب اليورانيوم تم بناؤها حتى تتمكن الحكومة الإيرانية من مواصلة برنامجها النووي في حالة تعرض المنشآت الأكبر لهجوم.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤولين، أن تقرير وكالة استخبارات الدفاع يشير إلى أن المواقع لم تتضرر بقدر ما كان يأمل بعض المسؤولين في الإدارة، وأن إيران تحتفظ بالسيطرة على كل ما لديها من مواد نووية تقريبا، وهذا يعني أنه إذا قررت صنع سلاح نووي فقد تكون قادرة على القيام بذلك بسرعة نسبية.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، نفى مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف صحة ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية، مؤكدًا تدمير القدرات النووية للنظام الإيراني.
وأشار إلى أن بلاده ألقت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية بإيران، وقال: "ليس هناك شك بأنه تم تدميرها".
واعتبر أن تسريب هذا النوع من المعلومات مهما كانت ومن أي مصدر، "خيانة"، مطالبًا بالتحقيق في الأمر ومحاسبة من قام بذلك أيا كان المسؤول عنه.
وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 حزيران/ يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.