صحيفة عاجل:
2025-07-28@01:37:05 GMT

بالفيديو.. إبل تغتسل بالمطر في مكة

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

وثق مقطع فيديو وقوف الأبل أثناء المطر في أحد المواقع في منطقة مكة المكرمة.

وبدت الإبل تغتسل بالمطل الهاطل وتقف في سكينة تامة وسط تلك الأجواء الجذابة، وفق المقطع الذي نشرته "العربية".

وكان المركز الوطني للأرصاد نبه من استمرار هطول أمطار خفيفة في منطقة مكة المكرمة تشمل «الشعيبة، الليث»، وتكون مصحوبة برياح نشطة تؤدي إلى تدن في مدى الرؤية الأفقية، مع صواعق رعدية.

شاهد.. إبل #مكة تغتسل بالمطر اليوم الجمعة ????
عبر:@m_smaih pic.twitter.com/WxMmrji3SL

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 2, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مكة أخبار السعودية أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. ناشطة سبعينية على متن حنظلة: غزة اختبار للضمير الإنساني

في مطبخ صغير على متن السفينة "حنظلة"، لم تكن فيغديس بيورفند بحاجة للكثير من الكلمات لتقول كل شيء، عيناها تحملان طبقات من سنواتها السبعين، من النضال البيئي إلى الكفاح من أجل العدالة في قطاع غزة المحاصر.

جاءت من النرويج، بلد المياه الباردة والغابات الهادئة، إلى قلب المياه التي صارت مرصودة بالمُسيَّرات الإسرائيلية منذ يومين لمراقبة حركة سير "حنظلة" التي تقترب بإصرار نحو غزة.

لم تكن فيغديس غريبة عن النضال، فقد أمضت قرابة 5 عقود لتكون صوتا ثابتا للسلام والكرامة وحقوق الإنسان، لكنها على متن السفينة الإنسانية ترى أن غزة "ليست مكانا عاديا، بل هي اختبار للضمير البشري"، قالتها ببساطة، وكأنها تلقي بحكمة نرويجية منسية فوق خريطة عربية مشتعلة.

سفينة حنظلة أبحرت منذ أيام من إيطاليا نحو قطاع غزة (الجزيرة) إصرار ورسالة

حين سؤالها عما يدفع امرأة في عقدها السابع لركوب البحر رغم التهديد والخذلان الدولي، ابتسمت قائلة: "ليس الخوف هو ما يقود العالم إلى الأمام، بل الإصرار على عدم التعود على الظلم"، ليبدو جوابها وكأنه صفعة لكل من اعتاد على أخبار الحصار كأنها نشرة أحوال الطقس على الشاشات.

وأضافت فيغديس للجزيرة نت "ما يحدث الآن مُروِّع للغاية، لذا أردت المشاركة في "حنظلة" لكسر الحصار الإسرائيلي غير الشرعي على غزة، حيث الأطفال يتضورون جوعا ولا يحصلون على طعام أو ماء، ونحن هنا لنُظهر لأهالي غزة أنهم ليسوا منسيين رغم أن الحكومات الأوروبية لا تفعل أي شيء".

وتابعت "سنواصل الإبحار من أجل العدالة وكسر الحصار، ولأجل أطفال غزة والشعب الفلسطيني الشجاع هناك، ما دام ذلك ضروريا، وطالما أهل القطاع في أكبر سجن مفتوح في العالم".

وتصف فيغديس العدوان الإسرائيلي بـ"المجرم" و"غير القانوني"، معتبرة أن ما يحدث اليوم "ظلم شديد ولا يعد حربا، بل هو احتلال صارخ"، وتقول متسائلة: إنها لا تفهم لماذا لا تضع حكومات العالم حدا لذلك؟، "خاصة أن لديها القدرة على إيقافه والسماح لشعب فلسطين بالحرية والعيش كمواطنين عاديين كما يشاؤون، والسماح للأطفال بالذهاب للمدارس".

فيغديس بيورفند أبحرت مرات عدة تضامنا مع غزة كان آخرها قبل فترة عبر سفينة "مادلين" (الجزيرة) "جدة العالم"

يُلقب ركاب السفينة "حنظلة" فيغديس بـ"جدة العالم"، فهذه الناشطة النرويجية لا تحكي عن أطفال غزة كغرباء، بل وكأنهم أحفادها، ولا تشعِرك بأنها تسمع عن أمهات فلسطين فقط، لكن تصفهن كما لو أنها تعرف رائحة مطبخهن جيدا.

إعلان

تسكت فيغديس لحظة وكأنها تلتقط أنفاسها من هول ما يحدث، ثم تهمس "غزة ليست بعيدة عن بلدي، هي جزء من إنسانيتي، وفهم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يحتاج دكتوراه أو قراءة آلاف الكتب لأن الحرية لا تحتاج إلى تأشيرة، بل إلى قلوب حية".

وانطلقت الجدة فيغديس في مجال النشاط عام 1976 في النرويج، وأدارت متجرا للملابس المستعملة كانعكاس لقيمها في الاستدامة ورعاية المجتمع والبساطة.

كما انضمت لأول مرة إلى أسطول الحرية عام 2023 على متن حنظلة، وشاركت منذ ذلك الحين في 3 مهمات -بما في ذلك "الضمير" و"مادلين"- مُظهرة باستمرار شجاعتها وتضامنها في وجه الظلم.

وفي إطار أنشطتها من أجل العدالة، أكدت فيغديس "أعلم أن الناس في جميع أنحاء العالم يهتمون لفلسطين، ويجب أن يتغير الوضع في القطاع بتكاتف جهودنا جميعا، وستحرص الحكومات عاجلا أم آجلا ـونأمل أن يكون عاجلاـ على إيقاف إسرائيل".

الطبخ لطاقم سفينة حنظلة مهمة تقوم بها فيغديس بيورفند -يسارا- بحب وشغف (الجزيرة) الطبخ بشغف

عادت فيغديس إلى حنظلة للمشاركة في هذه الرحلة، وهذه المرة تعمل كطاهية على متنها. بقلبها واهتمامها، تُغذي وَجباتها ليس فقط أجساد أفراد الطاقم، بل أيضا أرواحهم.

وقالت: "لا أعرف إن كنتُ طباخة ماهرة، لكنني أطبخ من قلبي، والطبخ يُسعد الناس، ولكوني جدة لأحفادي، أحب رعاية الآخرين كثيرا ولا أريد أن يسألني أحفادي يوما ما: لماذا لم تفعلي شيئا؟".

وحال تمكنت "حنظلة" من الوصول إلى شواطئ غزة، أشارت فيغديس "حلمتُ أننا سنصل إلى غزة، والنساء الفلسطينيات هناك طباخات ماهرات جدا، لكن لو سمحن لي بالطهي لهن، سيكون شرفا لي القيام بذلك".

لم تشارك فيغديس بيورفند في هذه الرحلة الإنسانية المحفوفة بالمخاطر بحثا عن بطولة أو حمل شعارات برَّاقة. وهي تشبه الموج الذي يتقدم بصبر هادئ، لا ليغرق، بل ليصل إلى هدفه العادل.

مقالات مشابهة

  • طقس مكة المكرمة.. أتربة مثارة وأمطار متباينة الشدة اليوم الاثنين
  • حرس الحدود بمكة المكرمة ينقذ 9 مواطنين ومقيمًا تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • في مشهدٍ نادر ومتقلب امطار على هدى الشام شمال مكة المكرمة اليوم وسط أجواء مغبرة ورياح نشطة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بمقيم في مكة المكرمة لتهريب الهيروين المخدر إلى المملكة
  • مكة المكرمة .. كسوف كلي يُظلم السماء ويظهر نجوم الليل في ذروة النهار بهذا الموعد
  • بالفيديو : مقاطع فيديو توثق اعتداء مجموعة من الأتراك على عائلة سعودية في منطقة إيدر السياحية شمال تركيا
  • «قصر كوير» أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة المكرمة العمرانية
  • بالفيديو.. ناشطة سبعينية على متن حنظلة: غزة اختبار للضمير الإنساني
  • بالفيديو كلمة النجمة احلام على خشبة مسرح جرش
  • بالفيديو.. صاروخ يمني يستهدف إسرائيل