هادي حمدي: مغالطات في الأرقام المقدمة حول الموسم السياحي منذ2011 (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مايزال القطاع السياحي في تونس يعيش على وقع جملة من المشاكل رغم انتعاشه في فترة ما بعد الكوفيد وهو ما تعرّض له الكاتب المختصّ في المجال السياحي هادي حمدي خلال مداخلة هاتفية في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الثلاثاء 8 أوت 2023.
وأكد حمدي أن مشاكل السياحة التونسية تتمثل أساسا في جودة الخدمات التي تقدمها بعض النزل بالنظر الى تصنيفها الى جانب النقص الفادح في اليد العاملة بالقطاع، وفق قوله.
وفي تعليقه على تصريح وزير السياحة بتسجيل 5 ملايين سائح، أكد حمدي أن هنالك مغالطات في الأرقام المقدمة حول الموسم السياحي مضيفا أنه الرقم المسجل من وزارة السياحة يشمل التونسيين المقيمين بالخارج، داعيا الى عدم احتسابهم كسياح.
وتابع ضيف ميدي شو حديثه مؤكدا ان السياحة الداخلية في تراجع بسبب غلاء الأسعار وضعف المقدرة الشرائية للحريف التونسي، على حدّ تعبيره.
ولفت حمدي إلى مشكل غياب التعامل بالعملة الصعبة في القطاع السياحي وهو ما يتطلب أمرا حكوميا يفرض إبرام العقود بالعملة الصعبة والتخلي على الدينار، وفق تقديره.
وحذّر ضيف ميدي شو من مشكل الاكتفاء بالسياحة الموسمية، مؤكدا أن العشرات من الفنادق تضطر لتعليق خدماتها من شهر أكتوبر الى حدود أفريل إضافة الى غياب المنتوج السياحي وتنوعه.
وطرح حمدي جملة من الحلول للنهوض بالقطاع السياحي أهمها ضرورة توفير رحلات جوية في ظروف ملائمة من خلال الانطلاق في تطبيق سياسة ''السماء المفتوحة'' على مراحل وتوفيرالامكانيات الضرورية لإنجاحها، وفق قوله.
وتابع ضيف ميدي شو حديثه عن الحلول، داعيا الى ضرورة التنويع في المنتوج السياحي كالسياحة الترفيهية على غرار ''الغولف'' و''التالاسو'' والتوجه للسياحة الثقافية وعدم الاكتفاء بالسياحة الشاطئية.
أكثر تفاصيل في مداخلة هادي حمدي بميدي شو:
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: میدی شو
إقرأ أيضاً:
إيران تصف جولة المفاوضات الرابعة مع واشنطن بـ"الصعبة"
قال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الأحد، إن المفاوضات التي عقدتها بلاده مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان كانت "صعبة ولكنها مفيدة".
وفي منشور على منصة "إكس"، أعلن بقائي، انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عمان.
وأضاف: "عُقدت مفاوضات صعبة ولكنها مفيدة، لفهم مواقف الطرفين بصورة أفضل وإيجاد سبل معقولة وواقعية لحل القضايا الخلافية".
وذكر متحدث الخارجية الإيرانية، أن سلطنة عُمان ستعلن عن موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات.
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات بين طهران وواشنطن استؤنفت في 12 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس/ آذار الماضي، رسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، دعاه فيها إلى بدء مفاوضات نووية جديدة، وهدد ضمنيا باستخدام القوة.
بدورها، ردّت طهران على الرسالة عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عُمان، ومن ثم انعقدت 3 جولات تفاوض غير مباشرة في مسقط وروما.
وأعلنت كل من واشنطن وطهران عن "تقدم ملموس" في هذه المحادثات.
ومحادثات الجولة الرابعة التي عقدت، الأحد، في مسقط هي رابع اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب حينها الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.