تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 علمي وأدبي يختلف عن الثانوية العامة، لأن الإعلان الرسمي يكون بعد نتيجة الدور الثاني، وهو الأمر الذي لا يتم تطبيقه في الثانوية العامة، إذ أنّ التنسيق الخاص بها ينقسم إلى ثلاث مراحل، وتظهر نتيجة التنسيق مباشرة عقب الإعلان عن نتيجة الطلاب.

تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 علمي وأدبي

وحول سبب اختلاف تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 علمي وأدبي، عن نظيرتها من الثانوية العامة، فقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، في تصريح تلفزيوني سابق، إن نتيجة تنسيق جامعة الأزهر تظهر سنويا قبل بداية العام الدراسي بأيام، وهو ما يريد الطلاب تعديله.

ولفت وكيل الأزهر الشريف، خلال مؤتمر إعلان نتيجة الأزهر الشريف، إلى أن الأزهر حريص أن يجمع طلاب الدور الأول وطلاب الدور الثاني في عملية التنسيق، وذلك حرصًا من الأزهر أن يحصل الطلاب على فرص متساوية لهم، «ولكن هناك دارسة لهذا الأمر ونحاول وضع حلول للتنسيق الخاص بجامعة الأزهر».

الثانوية الأزهرية تختلف عن العامة

وأضاف، أن الثانوية الأزهرية تختلف تمامًا عن نظام الدراسة في الثانوية العامة، وذلك بسبب المواد التي يدرسها طلاب الأزهر في مرحلة الثانوية، حيث تُضاف لهم المواد الشرعية واللغة العربية، فضلًا عن دراسة العلوم والرياضة وغيرها من المواد العلمية.

تنسيق الثانوية الأزهرية العام الماضي 2023

وبخصوص تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 فإنه من المتوقع أن تكون متقاربة مع نتيجة تنسيق العام الماضي 2023، التي جاءت كالتالي في عدد من الكليات:

- كلية الطب بنين وبنات بالقاهرة 96.15%

- طب دمياط بنين وبنات 95.38%

- طب أسيوط بنين وبنات 94.77%

- كلية الصيدلة للبنين وبنات بالقاهرة: 93.54%

- كلية الصيدلة بنين وبنات أسيوط 92.77%

- كلية طب الأسنان للبنين بالقاهرة 94.62%

- كلية طب أسنان بنين أسيوط 94.31%.

- كلية الهندسة للبنين والبنات بالقاهرة 91.23%

- هندسة بنات قنا وهي كلية مستحدثة 90.92%

- هندسة قنا بنين 90.15%

- كلية التمريض للبنات بالقاهرة 90.46%

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق الثانوية الأزهرية الأزهر الثانوية الأزهرية الأزهر الشريف الضويني الثانویة العامة بنین وبنات

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟

أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.

وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.

وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.

وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.

وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.

انتهاك للاتفاق

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.

وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.

إعلان

وفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.

لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.

ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

تضارب الروايات

وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.

وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.

كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.

وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.

وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.

مقالات مشابهة

  • المزاج الانتخابي يتغير.. لماذا يخسر ترامب جزءًا من مؤيديه؟
  • نتيجة كلية الشرطة.. 1000 طالب من الثانوية العامة و50 من التربية الرياضية
  • نتيجة كلية الشرطة 2025.. قبول 1000 طالب من الحاصلين على الشهادة الثانوية و1350 من الحاصلين على ليسانس الحقوق
  • محافظ بني سويف يناقش التقرير السنوي لأنشطة الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية
  • مدير عام الجامع الأزهر يتفقد الدراسة بالأروقة الأزهرية في صعيد مصر
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • "التربية": نتائج امتحان الثانوية العامة (الدورة الثالثة) غدًا
  • تحديد موعد انطلاق الدور الثاني من مواجهات كأس العراق للصالات
  • منطقة الإسكندرية الأزهرية تنظم التصفيات النهائية لمسابقة "أوائل الطلاب" للمتميزين
  • رئيس منطقة الشرقية الأزهرية يفتتح معهد العراقى الإعدادي للفتيات بأبوحماد