معلومات عن مشروع «إنستجرام فيلترز» في متحفي المصري بالتحرير والحضارة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعاً، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع وفد من شركة «META» العالمية، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع «إنستجرام فيلترز» بالمتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك تمهيداً لإطلاقه قريباً مما يسهم في تحسين التجربة السياحية بالمتحفين، والترويج لمنتج السياحة الثقافية بصورة أكبر.
واستعرض مسؤولو الشركة، من خلال عرض تقديمي، ما تم تنفيذه من أعمال للانتهاء من هذا المشروع، والذي يهدف إلى عمل محاكاة افتراضية عن طريق استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي، لإظهار الشكل الأصلي الذي كانت تبدو عليه عدد من القطع الأثرية المعروضة بالمتحفين والتي تم اختيارها بعناية لتنفيذ المشروع، لتعكس الحقب التاريخية المختلفة للحضارة المصرية العريقة ولتبدو كما صنعها المصري القديم منذ آلاف السنين، حتى يتمكن الزائرون من رؤيتها كاملة وكأنها في حالتها الأصلية، وذلك من خلال استخدام تطبيقات معينة بهواتفهم الذكية أثناء زيارتهم للمتحفين.
وتسهم هذه التجربة في إذكاء الوعي الأثري والمعرفي لدى الزائرين بعظمة الحضارة المصرية القديمة وعراقتها، فضلاً عن تعزيز وإثراء تجربتهم السياحية داخل المتحفين، مما يسهم في تعزيز التفاعل حول موضوعات تتعلق بالمتحفين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي نفس الوقت يقوم بدور ترفيهي وتعليمي.
إتاحة معلومات خاصة بالقطع الأثريةومن المقرر أن تتيح هذه التجربة للزائرين كل المعلومات الخاصة بهذه القطع الأثرية، والتي تم اختيارها وفقاً لأهميتها لإظهار الحقب التاريخية المختلفة للحضارة المصرية، ولتتماشى أيضاً مع رؤية كل متحف والهدف من المشروع.
كما استعرض مسؤولو الشركة الأنشطة والمقترحات التي يمكن أن تقدمها الشركة للوزارة خلال الفترة المقبلة، والتي من شأنها أن تسهم في الاستفادة من إمكانات تكنولوجيا الميتافيرس للترويج السياحي الرقمي للمقاصد والمدن السياحية المصرية، وكذلك رفع الوعي السياحي والأثري لدي الشباب المصري، وتعريف السائحين بعراقة الحضارة المصرية وتاريخها العظيم، وذلك من خلال تطبيقات متخصصة سوف تقوم الشركة بإطلاقها علي منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة في ظل الخصائص الخاصة بها مثل نشر الصور والمقاطع المصورة والقصص (Stories).
وشارك في حضور الاجتماع من الوزارة الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير.
وشارك في الاجتماع وفد من ممثلي شركة ميتا العالمية برئاسة السيدة شادن خلاف رئيسة السياسات العامة لشمال أفريقيا والمسئولة الإقليمية عن التنمية المستدامة بالشركة، بجانب ممثلي شركة محرم وشركاه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة المدن السياحية الحضارة المصرية للحضارة المصریة
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بمصيرة لمتابعة مشروع ميناء متعدد الأغراض
ترأس عبدالحميد بن علي العبري، نائب والي مصيرة اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض"، بحضور عضو المجلس البلدي وعدد من مديري الدوائر الحكومية بالولاية، إلى جانب ممثلي الشركة المنفذة والمختصين من القطاعين الفني والاستشاري، وذلك في إطار الحرص على المتابعة الميدانية الدقيقة لمراحل تنفيذ المشروع وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق التوجه الوطني نحو تطوير المنظومات الاقتصادية المستدامة، حيث يُعد مشروع الميناء ركيزة استراتيجية لدعم التنمية البحرية وتنويع القاعدة الاقتصادية لولاية مصيرة، تماشيًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" ذات الصلة بقطاعات الثروة السمكية والخدمات اللوجستية.
واستُعرض في الاجتماع التصوُّر العام للميناء المخطط له أن يكون مركزا متعدد الاستخدامات يخدم قطاعات الصيد والنقل البحري والسياحة والاستثمار، ويُسهم في تعزيز البنية الأساسية البحرية، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، إلى جانب دعم الصيادين وتوفير بيئة آمنة ومهيأة لممارسة أنشطتهم، وتحسين ربط ولاية مصيرة ببقية ولايات سلطنة عمان عبر أسطول نقل بحري حديث.
كما يهدف المشروع إلى استقطاب الاستثمارات الخاصة، وتحفيز المشاريع السياحية البحرية، وتعزيز منظومة الأمن والسلامة البحرية والاستجابة للطوارئ.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، والتحديات الفنية والإدارية التي تواجهه، مع التأكيد على أهمية معالجتها وفق جدول زمني واضح يراعي الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، ويُسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الفرص التنموية.
ويمثل مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض" امتدادًا لرؤية محافظة جنوب الشرقية في تحويل جزيرة مصيرة إلى مركز اقتصادي بحري جاذب، مستفيدين من موقعها الاستراتيجي ومواردها البيئية والسياحية، لتكون مصيرة بوابة تنموية جديدة تُعزز الاقتصاد الأزرق الذي تتبنّاه سلطنة عُمان ضمن محاورها المستقبلية.
ويُعد المشروع من المشروعات المحورية التي يُعوَّل عليها في تعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ حضور مصيرة كوجهة بحرية ذات قيمة استراتيجية على خريطة التنمية الوطنية.