الحرس الثوري الإيراني: دماء إسماعيل هنية لن تذهب هدرًا وإسرائيل ستلقى العقاب الشديد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أفاد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، بأن التحقيقات التقنية تظهر أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، نفذ بمقذوف يزن رأسه 7.5 كيلوجرام.
وأشار الحرس الثوري الإيراني، إلى أن عملية اغتيال إسماعيل هنية تمت عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مكان استقرار رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، لافتًا أن اغتيالهنية تم بتخطيط وتنفيذ من جانب الكيان الصهيوني ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني: «أن دماء إسماعيل هنية لن تذهب هدرًا والنظام الصهيوني سيتلقى العقاب الشديد على الجريمة، رغم صمت إسرائيل لا شكوك بأنه يقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها».
وتابع الحرس الإيراني: «المبنى الذي كان فيه إسماعيل هنية هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكلات الأمنية، والكيان الصهيوني سعى عبر عمليته في طهران، لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة».
يذكر أن حركة «حماس» أعلنت، صباح يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مدينة طهران الإيرانية، بعد مشاركته أمس الثلاثاء في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
أوضحت حركة حماس، أن رئيس المكتب السياسي لها إسماعيل هنية، قُتل في غارة إسرائيلية بـ مقر إقامته في طهران، ويجري التحقيق في أسباب وأبعاد هذا الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقا.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني حينها، أنه تم استهداف مقر إقامة إسماعيل هنية في طهران، وأدى إلى استشهاده بـ جانب أحد حراسه، ولم تعلق إسرائيل على الخبر حتى هذه اللحظة.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وزراء حكومته بعدم التصريح أو التطرّق لاغتيال إسماعيل هنية، وذلك وفقاً لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًالحرس الثوري الإيراني: إسرائيل نفذت عملية اغتيال إسماعيل هنية بدعم أمريكي
بحضور أمير قطر.. عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على إسماعيل هنية في الدوحة (فيديو)
بدء ترتيبات صلاة الجنازة على جثمان إسماعيل هنية في قطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة إيران إسماعيل هنية الحرس الثوري الإيراني طهران الحرس الثوري الايراني اسماعيل هنية حفيدة إسماعيل هنية هنية اغتيال إسماعيل هنية اغتيال هنية مقتل إسماعيل هنية عائلة إسماعيل هنية زيارة اسماعيل هنية حماس اسماعيل هنية تصريحات اسماعيل هنية اسماعيل هنيه اغتيال اسماعيل هنية اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنية اليوم اسماعيل هنية في ايران اسماعيل هنية ايران عائلة اسماعيل هنية استشهاد اسماعيل هنية مقتل اسماعيل هنية أحفاد اسماعيل هنية اسماعيل هنية في طهران من هو اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنيه تنعي إسماعيل هنية اسماعيل هنية الجزيرة الحرس الثوری الإیرانی رئیس المکتب السیاسی اغتیال إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
«نوبل للسلام» تذهب لزعيمة المعارضة الفنزويلية
جائزة نوبل للسلام ذهبت إلى فنزويلا في وقت تكررت فيه تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العلنية بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام.
التغيير: وكالات
أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة، عن فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام 2025م.
وقالت اللجنة في بيان إن فوز ماريا يأتي لجهودها من أجل عملية انتقال عادلة وسلمية من نظام ديكتاتوري إلى آخر ديمقراطي.
وأضافت أنها فازت “بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية”.
وتابعت: “عندما يستولي المستبدون على السلطة، يجب تكريم المدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون”.
ومنعت المحاكم الفنزويلية ماريا- وهي مهندسة صناعية تبلغ من العمر 58 عاماً وتعيش متوارية عن الأنظار- من الترشح للرئاسة عام 2024م ومنافسة الرئيس نيكولاس مادورو الذي يتولى السلطة منذ عام 2013م.
وهي ناشطة سياسية وفكرية بارزة، تُعرف بأنها واحدة من أبرز وجوه المعارضة الفنزويلية، حيث لعبت دوراً محورياً في توحيد صفوف المعارضة المنقسمة، وجمعت القوى السياسية حول مطلب أساسي يتمثل في إجراء انتخابات حرة وحكومة تمثيلية.
رمز أساسي للوحدةوأشاد رئيس لجنة نوبل النرويجية يورغن واتنه فليدنس، بالمرشحة الرئاسية السابقة التي تنتمي للمعارضة في فنزويلا باعتبارها رمزًا أساسيًا للوحدة في صفوف المعارضة السياسية التي كانت يومًا ما منقسمة بشدة، ووجدت أرضية مشتركة للمطالبة بانتخابات حرة وحكومة تمثيلية”.
وقال: “قدمت ماريا كوريا ماتشادو مثالًا استثنائيًا على الشجاعة في النشاط المدني في أمريكا اللاتينية في الفترة الأخيرة”.
وقاطعت المعارضة الفنزويلية الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في مايو الماضي، وفاز فيها حزب الرئيس مادورو فوزًا ساحقًا، بعد أقل من عام من انتخابات رئاسية فاز فيها مادورو وسط تشكيك من المعارضة وعدة دول.
تكريم يعكس التطلعاتوهنأت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ماريا، وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان: “يعكس هذا التكريم التطلعات الواضحة لشعب فنزويلا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وللحقوق المدنية والسياسية وسيادة القانون”.
واختارت اللجنة التركيز على فنزويلا في هذا الوقت، في عام هيمنت عليه تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العلنية المتكررة بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام.
وقبل الإعلان، قال خبراء في شؤون الجائزة إن ترامب لن يفوز بها لأنه يعمل على تفكيك النظام العالمي الذي تُقدره لجنة نوبل.
ومن المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام- والتي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.2 مليون دولار)- بأوسلو في 10 ديسمبر المقبل، وهو ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل الذي أسس الجوائز في وصيته عام 1895م.
وتنافس هذا العام 338 مرشحًا على جائزة السلام، بما في ذلك 244 فردًا و94 منظمة- بزيادة 52 عن العام الماضي. وتبقى هويات المرشحين لجائزة نوبل سرية لمدة 50 عامًا.
الوسومالانتخابات الفريد نوبل اوسلو جائزة نوبل للسلام فنزويلا لجنة نوبل النرويجية ماريا كورينا ماتشادو مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نيكولاس مادورو يورغن واتنه فليدنس