«الرئيس» وإمارة سيناء.. وماذا لو؟
«ولا جملة ولا كلمة زيادة، دولا الجيش المصرى يا سادة» كنت أشاهد فيديو كليب للمطرب الأردنى «عمر عبدالات» وصوته الجهورى فى حب مصر، وأغنية (يحكى أن) عن الجيش المصرى، وأتعجب من بضعة مصريين ليس لديهم عمل سوى النيل من سمعة جيشنا العظيم، ومصر، والتى يتباهى بمواقفها قادة المقاومة فى فلسطين فى كل مناسبة، بأنها السند فى كل تفاوض أو تدخل مباشر مع ساسة العدو الإسرائيلى، وأنها تفعل المستحيل لوقف إطلاق النار فى غزة، رغم غطرسة أحفاد القردة، والخنازير، قتلة الأطفال والنساء، وسط مجتمع عالمى يكيل بمكيالين ولا يستطيع فرض قرارات الأمم المتحدة على سارقى الأرض، وسفاحى العصر!
كنت أجلس مجعوصًا كعادتى، ووسط هذا الجو الذى أعشق لحظاته كمعالج نفسى وسط الهموم، تخيلت فى لحظات، ماذا كنا نفعل لو أن ميليشيات الإرهاب قد تمكنت فى يوليو 2015 و2017 من إعلان قيام وإمارة سيناء التكفيرية؟، تخيلت للحظات ماذا لو لم يضح أبطالنا المنسى ورفاقه، ووحوش كمين أبو رفاعى، وعاشور، وأبانوب، وهارون، ودبابة، بأنفسهم من أجل أن نبقى فى أمان واطمئنان، ماذا لو تدخلت معظم الدول والحلفاء الذين كانوا يريدوننا أن نكون ربيعهم العربى، وقسموا بلادنا، وتحول شعبنا العظيم إلى لاجئين فى كل بقاع الأرض، يجلسون فى المخيمات، يتسولون المعونات؟ ماذا لو أصبحنا دولة مستباحة من كل الدول لا نعرف من دخل حدودنا أو خرج؟! ماذا لو تحولت بيوتنا، وأبراجنا، وشواطئنا إلى قلاع مهجورة، تحاط بها الغربان؟ تخيلت وكدت أن أتوه فى تخيلاتى، ولكننى توقفت قليلًا،وحمدت الله أن حبا الله مصر جيشًا عظيمًا وشعبًا عظيمًا يساند جيشه للحفاظ على الأرض والعرض، نعم حمدت الله، ووقفت أتنفس الصعداء، فأمن وطنى وتراب هذه الأرض الطيبة، لن يتمكن منهما أصحاب أجندات الخراب والتقسيم، والأزمة الاقتصادية حدثت فى أى بلد أرادت أن تبنى نفسها من جديد، قد تكون الأمور يشوبها بعض العراقيل بسبب الجشع والاحتكار، وضعف الحكومة فى مواجهة الأسعار التى ترتفع كل ثانية وليس كل يوم، وجيوب الفساد التى ما زالت موجودة فى بعض المؤسسات والمواقع، إلا أن بشائر الخير من مشروعات قومية فى كافة ربوع مصر، بلا شك هى الأمل القادم لبناء مصر الجديدة، فهناك دول كثيرة أغلقت على نفسها لسنوات من أجل أن تقوم من جديد، ونحن فى مصر بنينا جيشًا وتسليحًا بمثابة معجزة لنستطيع بناء قوى الدولة الشاملة القوية التى تقف بعزة وكرامة أمام هيمنة قوى الشر ومحاولاتهم الخسيسة لإسقاط دولة تحارب، وتبنى نفسها من جديد، يا سادة لكم أن تتأملوا كيف كان مخططًا لنا أن نكون، وكيف أصبحنا، بفضل الله، ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فى الحفاظ على هذا الوطن وسلامة أراضيه، ماذا كنا نفعل وسط أجندات تحاول علنًا الاستقواء بالخارج لإسقاط مصر، ماذا، وماذا لو؟ ولكن من له جيش به خير أجناد الأرض لن يقوى أحد على إذلاله، أو النيل من استقراره، واسألوا التاريخ.
> «النائب العام» محامى الشعب وقرارات حماية مصالح المجتمع
كنت محررًا قضائيًا لمكتب النائب العام ودار القضاء العالى، قبل أن أعمل محررا أمنيًا، أو عسكريًا، وكنت أكتب عن هذا المنصب المهيب للنائب العام «محامى الشعب»، نعم وسأظل اكتب عن النيابة العامة التى تعتبر الملاذ الآمن لكل الشعب، ولكل مناسبة أو قرار يخدم الشعب المصرى، ويواجه العبث والانفلات فى الشارع، وتحقيق العدالة الناجزة، وردع كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين، والقصاص السريع العادل، واستمرارا لذلك أوجه التحية إلى المستشار محمد شوقى النائب العام، الذى احدث تطورًا هائلًا فى عمل النيابات على مستوى الجمهورية، بتطوير الرقمنة فى كافة التعاملات، لسرعة الإنجاز فى القضايا، والقرارات الاخيرة التى أثلجت الصدور، ومنها قرار ردع متجاوزى السرعة المقررة على الطرق وإحالة كل متجاوز إلى المحاكمة الجنائية لمواجهة الحوادث المرورية، وكذلك القرار الإنسانى بإنشاء مكتب لحماية كبار السن من المسنين وضمه إلى مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوى الإعاقة بإدارة التفتيش القضائى بمكتب النائب العام استمرارا لأداء النيابة العامة لرسالتها السامية فى حماية مصالح المجتمع، وتلقى الشكاوى والبلاغات المتعلقة بتعرض المسنين للخطر المحدق أو الاستغلال واصدار القرارات لتوفير البيئة الأمنة لهم،وكذلك القرارات الأخيرة من التيسير على المواطنين بكل النيابات على مستوى الجمهورية، ومواجهة عبث نشر أسرار القضايا الشخصية على مواقع التواصل وآخرها التحقيق فيما نسب إلى بعض المواقع من نشر فيديوهات القضية المعروفة إعلاميًاب «سفاح التجمع»، وهذا السلوك الذى يشكل جريمتى إفشاء اسرار التحقيق، والتأثير فى القضاة المنوط بهم الفصل فى الدعوى، هذا بعض من كثير تقوم به الرسالة السامية لسعادة النائب العام المصرى، وأخيرا أوجه تحية واجبة لمعالى المستشار الجليل محمد شوقى النائب العام وفريق النيابة العامة بكافة محافظات مصر وجهدهم المبذول فى انجاز التحقيقات اليومية فى ظل أداء رسالتهم السامية لخدمة مصالح المجتمع.
> وزير الصحة.. إلى متى اختفاء الأنسولين والأدوية؟
ارحموا من فى الأرض، عبارة قالها لى رجل مريض بمرض مزمن لا يجد الأنسولين منذ شهور إلا بمعجزة، عبارة رددها والد طفلة بالإسكندرية لم تصرف علاجها البيولوجي منذ شهور من المستشفى الميرى الجامعى، إيه الحكاية؟ الأدوية ارتفعت أسعارها بصورة كبيرة لا يقدر عليها الغلابة وحتى الفئات المتوسطة، وأدوية مزمنة كثيرة غير متوفرة، ومرضى الكلى كعب داير على المستشفيات بالإسكندرية، انقل هذا رغم الجهود المبذولة للدولة فى تطوير القطاع الصحى، ولكن هناك ألغاز غير مفهومة، والسؤال إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة.. إلى متى؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة قلم رصاص محمد صلاح النائب العام ماذا لو
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولا لعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
وأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".