تنمية مفاهيم الثقافة المالية في "الملتقى الطلابي الخليجي" بصلالة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
صلالة- الرؤية
تستضيف ولاية صلالة، اليوم، الملتقى الطلابى الخليجى للثقافة المالية، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس "خزنة"، بمنتجع روتانا وبالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك تحت شعار "نحو بناء ثقافة مالية لطلبة المدارس"، حيث تستمر فعاليات الملتقى حتى يوم الثامن من أغسطس.
ويعنى مشروع خزنة بنشر الوعي المالي وغرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس، ويهدف إلى تنشئة جيل واع ماليا، إذ يتكون المشروع من 19 برنامجا متنوعا ما بين أدلة ووثائق وبرامج تدريبية وتوعوية وأنشطة وفعاليات، تحت إشراف سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية رئيس اللجنة الرئيسية للمشروع.
وقالت الدكتورة هيفاء بنت أحمد المعمري مديرة مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية "خزنة"، إن الملتقى يأتي ضمن برامج مشروع خزنة وفق خطته الإجرائية المعدة له، ويستهدف طلبة المدارس من دول مجلس التعاون الخليجي المنتقلون للصفوف (10-12) ممن يكون لديهم خلفية حول المفاهيم والمبادئ المالية.
وأضافت: "سوف يتضمن الملتقى عددا من الفعاليات والأنشطة والبرامج في الوعي المالي والاستثمار، وصناعة المحتوى الترويجي للمشاريع وفق برنامج تدريبي أعد له بقيادة مدرب معتمد في الوعي المالي والاستثمار، إلى جانب استضافة بعض الشخصيات الملهمة، فضلاً عن البرامج الترفيهية والأنشطة التربوية والتعليمية المصاحبة لبرنامج الملتقى".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الثقافة المالیة
إقرأ أيضاً:
«تنمية أبوظبي» تطلق ورشاً تعريفية لجائزة «دمج»
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، سلسلة من الورش التعريفية ضمن اللقاءات التفاعلية الخاصة بجائزة أبوظبي للتميّز في دمج أصحاب الهمم «دمج»، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات القطاع الثالث في إمارة أبوظبي.
ويُذكر أن باب التسجيل لجائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج»، سيبدأ مع بداية يوليو المقبل/تموز، ويستمر حتى نهاية أغسطس/إب 2025، خلال شهري يوليو وأغسطس، لتبدأ بعده مرحلة التقييم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، على أن يتم الإعلان عن الجهات الفائزة خلال حفل تكريمي يقام في بداية 2026.
وتستهدف الجائزة تهيئة أكثر من 600 جهة من مختلف القطاعات، لتوفير بيئات دامجة ومهيأة لأصحاب الهمم، سواء على المستويين الفيزيائي والرقمي، إلى جانب تعزيز مشاركتهم في سوق العمل والحياة الاقتصادية عبر أكثر من 80 جهة، وتوفير أكثر من 500 خدمة دامجة تُغطي ستة قطاعات حيوية، في تجسيد حقيقي للالتزام بثقافة الدمج ومساواة الفرص.
وشهدت الورش استعراض محاور وفئات الجائزة التي تشمل 3 محاور و10 فئات، كمحور الخدمات الدامجة، الذي يضم 6 فئات نوعية، تشمل مجالات الصحة، والتعليم، والسياحة والترفيه، والنقل والتنقل، ومبادرات القطاع الخاص، إلى جانب محور التوظيف الدامج، ويضم فئتين كأفضل بيئة عمل دامجة لتوظيف أصحاب الهمم، أما المحور الثالث هو إمكانية الوصول، ويشمل فئتين كأفضل جهة في إمكانية الوصول من الناحية الفيزيائية والرقمية، كما تم تسليط الضوء على المعايير والاشتراطات الخاصة لكل محور وخدمة، إلى جانب مراحل التقييم واستلام طلبات الترشيح.
وأوضحت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، أن جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تشكل أداة أساسية لضمان استدامة الجهود الرامية لبناء بيئة دامجة ومستدامة، حيث تمثل الجائزة محركاً استراتيجياً لتحفيز الجهات على تبنّي ممارسات وسياسات تعزز تكافؤ الفرص.