أكد جهاز الإعلام في حزب "الكتائب اللبنانية" في ذكرى الرابع من آب أنّ "العدالة آتية لا محالة، وسنكون عليها شهوداً". وفي بيان له، قال الحزب: "4 سنوات على تفجير مرفأ بيروت والعدالة معطلة والمحاسبة مفقودة. إنها القضية الوطنية التي لا تنسى رغم الترهيب والتهويل ومداعاة دولة غائبة مخطوفة وعدالة عاجزة ومكبلة بالردود.
واجب كل لبناني ووطني أن تبقى هذه القضية حية في الضمير والقلوب والوجدان مهما حاولت قوى الأمر الواقع، ليس العسكرية فحسب بل السياسية والقضائية طمسها وإسكات الأصوات المطالبة بوصولها إلى خواتيمها العادلة والمحقة وإلى ترسيخ مبدأ معاقبة المجرم مهما طال الزمن احترامًا لدماء
الشهداء وآلام أهاليهم ولصورة بيروت المدمرة والوطن المجروح".
وتابع: "لا ننسى نازو الأمين العام الذي سقط في بيت الكتائب المركزي ولا ننسى رفاقنا جو عقيقي، جو اندون، طوني برمكي ورندى الياس رزق الله الذين انضموا إلى قافلة كبيرة من الشهداء وهم يستحقون
العدالة وينتظرون منا إعلاء الصوت لإحقاق الحق".
وختم: "إن الشهداء الذين سقطوا وعددهم فاق المائتين أمانة في أعناقنا لن نتخلى عنهم ولن نسمح بأن تذهب دماؤهم هباء، فالعدالة آتية لا محالة وسنكون عليها شهودًا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وصول 151 شهيداً إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 الماضية
الجديد برس| أعلنت
وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، وصول 151 شهيدًا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 116
شهيد “انتشال”، إلى جانب 72 إصابة. وأكدت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد
الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67,682 شهيدًا و 170,033 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2023. ونبهت الوزارة إلى إضافة أسماء 320 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين من تاريخ 3/10/2025 إلى 10/10/2025. وسجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، 463 شهيدًا، من بينهم 157 طفلًا، منذ بدء حرب الإبادة. وأشارت الوزارة إلى أنه منذ إعلان (IPC) عن المجاعة في غزة، سُجّلت 185 حالة وفاة، من بينهم 42 طفلًا. ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يتواصل تسجيل مزيد من الشهداء بنيران
الاحتلال الإسرائيلي. وصباح اليوم، استشهد المسن نضال عيد سلمي أبو حليب (62 عامًا) من سكان بلدة القرارة شرقي خان يونس برصاص جيش الاحتلال في البلدة. واستشهد الشاب عوض ياسر العصار متأثرًا بجروح أصيب بها بالقرب من نقطة المساعدات جنوب غربي خان يونس، فيما أعلن عن استشهاد الشاب مجد عبد الهادي شاهين بعد العثور على جثمانه شرقي القرارة، عقب فقدانه منذ يومين. وتواصل طواقم الإسعاف والدفاع المدني لليوم الثاني، انتشال جثامين الشهداء من المناطق التي انسحب الاحتلال منها في القطاع. وبدوره، استقبل مستشفى العودة خلال الـ24 ساعة الماضية 6 شهداء، جراء انتشالهم من مناطق كانت تتواجد فيها قوات الاحتلال قرب منطقة “نتساريم” جنوب وادي غزة، بالإضافة إلى 3 إصابات من مخيم البريج وسط القطاع.