23 اقتحامًا للأقصى و43 منعًا للآذان في الإبراهيمي بيوليو
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة 23 مرة، ومنع رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل 43 وقتًا في تموز/ يوليو الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان يوم الأحد، أن قوات الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا خلال الشهر المنصرم من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، من حيث عدد الاقتحامات والمقتحمين، وإصدار مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد والبلدة القديمة.
وأشارت إلى أن الشهر ذاته شهد اقتحامًا للمتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، ودعا خلاله إلى تشجيع الاقتحامات وأداء طقوس تلمودية فيه، في محاولة لفرض سياسة جديدة لتغيير الوضع القائم في الأقصى.
وبينت أن سلطات الاحتلال منعت رفع الآذان 43 وقتًا، في المسجد الإبراهيمي، ضمن محاولاتها المتكررة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال واصلت اعتداءاتها على المسجد الابراهيمي، وذلك باقتحامه بشكل متكرر، واعتلاء سطحه، وعدم المسماح للمصلين والوافدين وموظفي الحرم من دخوله، كما أغلقت بوابته الشرقية.
وفي خطوة خطيرة، قامت قوات الاحتلال بسقف الجزء المكشوف من صحن الإبراهيمي الواقع في القسم المغتصب، والذي يعتبر المتنفس الوحيد للحرم ومصلى الإسحاقية على وجه الخصوص، وتم إزالة الاعتداء خلال 24 ساعة من تاريخه بجهود مشتركة من وزارة الأوقاف ومحافظة الخليل ومؤسساتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأقصى الإبراهيمي اقتحام
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
الثورة نت/
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم التضييقات والقيود التي تفرضها شرطة العدو الإسرائيلي.
ومنعت قوات العدو الوافدين من الدخول للمسجد الأقصى قبل التفتيش والتدقيق في هوياتهم، حيث أرجعت عدداً من الشبان ومنعتهم من الصلاة.
ونصبت قوات العدو حواجز ثابتة ومؤقتة، ووضعت عراقيل أمام المصلين، ما زاد من صعوبة تحرك المواطنين داخل البلدة القديمة، بحسب وكالة “سند” للأنباء.
إلى ذلك، اعتقلت قوات العدو حارس المسجد الأقصى وهبي مكية، من باب المغاربة، واعتدت عليه بوحشية أثناء خطبة الجمعة، ثم أفرجت عليه بعد الصلاة.
ومنذ ساعات الصباح، انتشرت قوات العدو في طرق البلدة القديمة وفي محيط المسجد، مع مراقبة دقيقة.
وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وإفشال مخططات العدو الإسرائيلي ومستوطنيه.