مقتل شخصين بهجوم طعن قرب تل أبيب.. نتنياهو يعلق وبن غفير للإسرائيليين: احملوا أسلحتكم
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
القدس (CNN)-- تُوفي شخص ثانٍ في أعقاب هجوم طعن في مدينة حولون، بالقرب من تل أبيب، بحسب ما أعلن مسؤولو المستشفى، الأحد.
وقال مسؤول من مركز ولفسون الطبي: "للأسف، تم إعلان وفاة رجل يبلغ من العمر 80 عاما، بعدما أُصيب بجروح خطيرة".
وزار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، موقع الهجوم وحث الإسرائيليين على تسليح أنفسهم.
وقال بن غفير: "أشارك العائلات حزنهم، وأتمنى الشفاء التام للجرحى. حربنا ليست فقط ضد إيران، ولكن هنا في الشوارع. هذا تحديدا هو السبب وراء تسليحنا لشعب إسرائيل. أكثر من 150 ألف ترخيص للأسلحة في الأشهر الثمانية الماضية"، حسب قوله، وأضاف: "احملوا السلاح، فهو ينقذ الأرواح".
وأكد مسؤولو مستشفى شامير الطبي وفاة المهاجم الذي وصل في حالة حرجة بعدما "حيده" ضابط الاستجابة، فور وصوله إلى المنشأة.
وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تعازيه لأسر ضحايا هجوم الطعن في حولون، وتعهد بأن الحكومة "ستحاسب" أي شخص ساعد المهاجم.
وقال نتنياهو في تصريحات في بداية اجتماع مجلس الوزراء: "هذا الصباح وقع هجوم إرهابي قاتل في حولون. أبعث بتعازيّ لأسر القتلى والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. أشيد برجال الشرطة الذين حاولوا القضاء على الإرهابي، وسنحاسب كل من تعاون معه".
وفي المقابل، احتفلت الجماعات المسلحة الفلسطينية بالهجوم في حولون، حيث نشرت لجان المقاومة الشعبية، وهي منظمة للجماعات المسلحة، وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسائل دعم على قنواتها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهما.
إسرائيلالحكومة الإسرائيليةبنيامين نتنياهوتل أبيبكتائب عزالدين القسامنشر الأحد، 04 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تل أبيب كتائب عزالدين القسام
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المصري يعلق على ملف رفع أسعار الكهرباء.. فماذا قال؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن سيكون هناك تراجع مؤقت في معدلات إنتاج الغاز من الحقول المصرية خلال الشهرين أو الشهور الثلاثة المقبلة.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أنه مع الإجراءات الحالية ونتائج الاستكشافات المنتظرة، يُرجح أن تبدأ الأرقام في التحسن اعتباراً من أيلول المقبل.
وذكر أنه بدون الاكتشافات الجديدة، من المتوقع أن يعود الإنتاج المحلي للغاز إلى مستوياته السابقة قبل الأزمة خلال أقل من عامين، "وفي حال تحقق الاكتشافات الجديدة، ستظهر آثارها سريعاً، ما سيدعم عودة معدلات التصدير".
وأشار مدبولي إلى أنه تم تخفيض الرسوم على واردات اللحوم من الولايات المتحدة استجابة لعدد من الشكاوى بخصوص ارتفاع التكاليف.
وقال: "لا تدخل أي شحنة لحوم مصر دون فحص لجنة مختصة للتأكد من الجودة والذبح الشرعي".
وأضاف رئيس الوزراء المصري أن هناك ثلاث شركات حالياً في طور إنهاء الإجراءات اللازمة للمشاركة في هذا الإطار، وتنفيذ عمليات التوريد وفق المعايير المطلوبة.
وذكر مدبولي أنه ليس من الصحيح الإعلان المتكرر عن تفاصيل برنامج الطروحات نظراً لما قد يترتب عليه من تأثير سلبي على تقييم الأصول وقيمتها السوقية.
وقال: "نعمل على توسيع البرنامج ليشمل عدداً كبيراً من الشركات خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفق جدول زمني واضح يتضمن تواريخ محددة، مع إشراك بنوك الاستثمار في العملية".
وأضاف رئيس الوزراء المصري: "نعمل حالياً على الانتهاء من عملية التقييم الخاصة لبنك القاهرة على أن تبدأ إجراءات الطرح فور الانتهاء منها".
وفيما يتعلق بملف زيادات أسعار الكهرباء في مصر، قال مدبولي: "نحن نتحرك في هذا الملف بناءً على التكلفة الفعلية لإنتاج الكهرباء، ومستوى الدعم الذي تقدمه الدولة لهذا القطاع، مع الحرص الكامل على مراعاة الأوضاع الاقتصادية العامة، وعدم التأثير سلباً على معدلات التضخم أو على قدرات المواطنين الشرائية قدر الإمكان".
وأضاف رئيس الوزراء: "الزيادة لا تتم بشكل مفاجئ، وإنما تخضع لدراسة دقيقة، ويُحدد توقيت إعلانها بناءً على تقييم شامل، يراعي التوازن بين تكلفة الإنتاج والعدالة الاجتماعية".
وأردف قائلاً: "أسعار المرافق الأساسية، مثل الكهرباء تشهد زيادات سنوية نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج والتشغيل، وعلى خلاف المنتجات البترولية، يتم النظر إلى أسعار الكهرباء من منظور مختلف، نظراً لاعتبارات متعددة، ويتم اتخاذ القرار بشأن الزيادة وفقاً لما تقتضيه هذه الاعتبارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام