ذكرت "العربية"، أنّ عدداً كبيراً من الإسرائيليين قد يجدون أنّ هواتفهم المحمولة انفصلت عن شبكتها في حال تضررت البنية التحتية للكهرباء والخطوط الهاتفية بفعل الردّ المحتمل لإيران و"حزب الله" واندلاع حرب إقليمية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية التي قالت أيضا إنّ "إسرائيل زودت وزراءها الأسبوع الماضي بهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية للحفاظ على الاستمرارية التشغيلية أثناء الحرب".



وتستخدم إسرائيل أكثر من 8000 موقع لشبكة اتصالات المحمول، ومن المقرّر أنّ تستمرّ احتياطياتها للعمل من دون كهرباء لمدة ساعتين تقريبا، لذلك في حال فشل شبكة الكهرباء فإنّ البطاريات الاحتياطية المثبتة في تلك المواقع لن تتمكن من العمل بعد ذلك الوقت، وقد تتوقف كل الخدمات الخلوية في المنطقة بعد أن تستهدف الصواريخ والمسيّرات المواقع التي تستخدمها شبكة الطاقة الإسرائيلية مثل محطات الطاقة الرئيسية والفرعية، فينقطع التيار الكهربائي لساعات أو حتى لأيام.

وكانت شركات الهاتف المحمول الإسرائيلية الثلاث تتسابق مع الزمن لتعزيز مواقعها الشمالية، حيث حددت وزارة الاتصالات نهاية تموز الماضي موعدا نهائيا لإكمال العمل، لتتمكن هذه المواقع من استمرار التشغيل من دون كهرباء لمدة 12 ساعة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن اتصالات المحمول تنظر إلى مرونة شبكة الكهرباء في الأزمات على أنها أحد التحديات الحرجة التي تواجه إسرائيل في سيناريو قتالي عال مع إيران و"حزب الله"، خصوصا في حال تم ضرب منصات الغاز الطبيعي في البحر، والتي تؤمن حوالي 70% من الغاز الطبيعي المستخدم لإنتاج الكهرباء، وهي منصات الغاز "تمار" و"كاريش" و"ليفياثان" المعرضة لخطر كبير. (العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

متحدث الوزراء: لا تخفيف لأحمال الكهرباء خلال فصل الصيف

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء- في معرض تعليقه على استعدادات الحكومة لأثار العملية الاسرائيلية على إيران، والاضطرابات الجيوسياسية- إن الحكومة بالفعل كان لديها خطط طارئة في كل الجوانب خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي، وكانت هناك خطة للتعامل مع زيادة استهلاك الغاز في فترة الصيف.

وأشار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أنه تم التعاقد عبر مجموعة من السفن لإمداد مصر بالغاز عددها 3، وصلت واحدة، وتم ربطها بالموانئ المصرية؛ لإمداد مصر بالغاز، بالإضافة إلى أن هناك سفينتين وصلتا وجارٍ ربطهما، بحيث يتم تشغيل سفن الثلاث.

وأكد أن هناك توجيهات من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بضرورة العمل على تسريع ربط السفن، وهذا سيسهل استعادة مستوى الإمدادات الطبيعية؛ للوفاء بكل احتياجات القطاعات، بما فيها قطاع الكهرباء.


الموانئ المصريةالحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ 1.5 مليار دولار.. ما القصة؟الأربعاء| صرف مرتبات موظفي الحكومة عن أخر شهر في السنة المالية.. تفاصيلرسالة هامة من الحكومة للمواطنين حول احتياطيات المواد البتروليةالحكومة تستهدف رفع الناتج المحلى إلى 47.3 تريليون جنيه بحلول 2029.. نواب: المشروعات الصغيرة رقم لا يستهان به في الاقتصاد الوطني


وأضاف المتحدث باسم الحكومة: تخفيف الإمدادات لمصانع الأسمدة فترة مؤقتة، ومع بدء عمل السفينتين الجاري ربطهما من إجمالي الثلاث سفن الجاري ربطهم بالموانئ المصرية والشبكة القومية؛ ستتم العودة لإمدادات الغاز الطبيعية، حيث أن الوضع الراهن هو  خطة طوارئ فقط، ومع استعادة إمدادات الغاز من السفن؛ سيتم استعادة المستويات الطبيعية.

وشدد على أنه في الظروف الراهنة لن يكون هناك تخفيف للأحمال على المواطنين، قائلاً: "سيناريو بعيد، ونعمل على تجنبه تماما رغم التغيرات السريعة إقليميًا على الأرض، لكن الخطط الحالية ستمكن الحكومة من القيام بعملها في هذا الإطار، خاصة إذا تم احتواء الأمور سريعا، وعدم حدوث مزيد من التدهور على الصعيد الإقليمي، ستكون هناك قدرة على تجنب أي سيناريوهات لتخفيف الأحمال وسيتم استعادة المستويات المطلوبة من إمدادات الغاز في كافة القطاعات".

طباعة شارك إيران اخبار التوك شو صدى البلد

مقالات مشابهة

  • أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل
  • الحكومة تعتزم التوسع في شبكة الألياف الضوئية وأبراج المحمول بالشراكة مع القطاع الخاص
  • الكهرباء الوطنية توقف الغاز عن المصانع مؤقتًا ضمن خطة الطوارئ
  • الأسواق العربية تتراجع بحدة بفعل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران
  • ترامب: الحرب بين إسرائيل وإيران "يجب أن تنتهي"
  • مصر تكشف حقيقة العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء
  • هل نعود إلى تخفيف أحمال الكهرباء بعد اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران؟
  • متحدث الوزراء: لا تخفيف لأحمال الكهرباء خلال فصل الصيف
  • على الخريطة.. المواقع الإيرانية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي والمنشآت النووية
  • مواقف متباينة وتغطيات متشابكة.. كيف تعاطت الصحافة العربية مع خبر ضرب إيران لإسرائيل؟