وزير الصناعة يشيد بالتعاون المثمر بين المملكة والبحرين لتحفيز الصناعات الوطنية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية بندر بن إبراهيم الخريف، عن شكره وتقديره لوزارة الصناعة والتجارة في مملكة البحرين على تعاونها المثمر بفتح باب التسجيل للمنشآت السعودية - الراغبة - في تسجيل منتجاتها في برنامج القيمة المحلية المضافة في الصناعة (تكامل ( البحريني، المعني بتعزيز القيمة المحلية المضافة والأفضلية في المشتريات الحكومية، مما يسهم في تحفيز وتمكين الصناعات الوطنية السعودية ضمن إطار العلاقات الأخوية المتميزة بين المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وتعزيز أوجه التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وأكد الخريف أن السلع المُصنعة بمملكة البحرين - المستوفية لأحكام قواعد المنشأ الوطنية الصادرة بالقرار الوزاري رقم (3852) تعامل معاملة السلع الوطنية السعودية، مما يخولها بالاستفادة من آليات تفضيل المحتوى المحلي بحسب الأنظمة والمتطلبات ذات العلاقة.
وأوضح أن هذا التوجه يتوافق مع نتائج الاجتماع (الثالث) لمجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، وتحقيقاً للروابط الأخوية والتاريخية الراسخة والمتينة التي تجمع بينهما، وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بينهما.
وبين وزير الصناعة أن ذلك سيسهم في تعزيز حركة التبادل التجاري وتحفيز الصناعة الوطنية في كلا البلدين، وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الوطنية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها وزارة الصناعة والتجارة في مملكة البحرين لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، مؤكداً على حرص المملكة على تعزيز أواصر التعاون مع مملكة البحرين في جميع المجالات، بما يحقق التنمية والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة المحتوى المحلي أخبار السعودية المنشآت الصناعية وزير الصناعة أخر أخبار السعودية مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يصل إلى كوالالمبور ليرأس وفد المملكة.. فيديو
الرياض
وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان يصل إلى كوالالمبور ليرأس وفد المملكة في القمتين “الخليجية والآسيان” و”الخليجية والآسيان والصين”.
وتستضيف ماليزيا، قمة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، والصين.
وتهدف القمة إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي، و«آسيان»، والصين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإقليمي، كما ستتناول قضايا مثل الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتها الإدارة الأميركية، ما يعكس دور ماليزيا في تشكيل إطار متعدد الأطراف للتعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين هذه الدول.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_h-4eYq7rdy9apqR4_720p.mp4