بريطانيا تستضيف 300 من قادة الصناعة في قمة عالمية للاستثمار
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
واشنطن- رويترز
قالت الحكومة البريطانية الجديدة إنها ستعقد قمة استثمارية عالمية في 14 أكتوبر
وأضافت الحكومة في بيان أن رئيس الوزراء كير ستارمر سيجمع ما يصل إلى 300 من قادة الصناعة لتحفيز الاستثمار في المملكة المتحدة.
ووفقا للبيان، من المتوقع أن يؤكد وزير الأعمال جوناثان رينولدز للمستثمرين أن المملكة المتحدة شريك تجاري ناضج سيسمح للشركات البريطانية بالتخطيط للاستثمار المستدام والنمو الاقتصادي على مدى العقد المقبل.
وجعل كير ستارمر، الذي عاد حزب العمال الذي يتزعمه إلى الحكومة بعد 14 عاما في المعارضة بفوز ساحق في انتخابات الرابع من يوليو تموز، النمو الاقتصادي المهمة المركزية لحكومته.
وقال ستارمر إنه يريد رفع معدل النمو الاقتصادي الإجمالي إلى نحو 2.5 بالمئة سنويا، وهو ما يماثل متوسط ما قبل الأزمة المالية في بريطانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«العلاقات الحكومية» في الشارقة تعزز تعاونها مع المؤسسات البريطانية
الشارقة: «الخليج»
عقدت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، اجتماعاً تنسيقياً رفيع المستوى مع وفد من السفارة البريطانية لدى الدولة في بيت الحكمة، بهدف بحث فرص التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، في مقدمتها الثقافة والتعليم والصناعات الإبداعية، ضمن خطط الشارقة للعام 2025، وتعزيزاً للشراكة مع المؤسسات البريطانية.
وترأس الاجتماع الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، وإدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لدى الإمارات، بحضور سارة موني، المفوضة التجارية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وباكستان، والقنصل العام البريطاني في دبي، والشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية، وستايسي كيتنغ، السكرتيرة الثانية للشؤون السياسية، وأماندا باكلي، مسؤولة الشؤون الثقافية، ومارتن دالتري، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتناول اللقاء مجمل المبادرات الحكومية والمجتمعية والثقافية التي تعتزم الشارقة تنفيذها خلال العام المقبل، واستعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك تبادل المعلومات حول برامج المملكة المتحدة لعام 2025.
شراكات نوعيةأكد الشيخ فاهم القاسمي أن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقوم على أن الثقافة والمعرفة من أهم ركائز صياغة علاقات دولية متينة تصنع الفارق في مسيرة التنمية الإنسانية، وأنها تنظر إلى التعاون الثقافي والأكاديمي بوصفه مساراً مستداماً لبناء جسور التفاهم بين الشعوب.
وأضاف: «لقاؤنا مع وفد السفارة البريطانية تجسيد لقناعة راسخة بأن الشراكات المعرفية تشكل أساساً لهذا التواصل، الذي أفرز على أرض الواقع في الإمارة حراكاً ثقافياً ومعرفياً انعكس على مجتمع الشارقة، وأسهم في تنامي حضورها كمركز دولي للبحث والتعليم، فما تتميز به الشارقة من تكامل بين الاقتصاد الإبداعي والبنية الاقتصادية الشاملة يعزّز من قدرتها على احتضان شراكات فاعلة مع كبرى المؤسسات الدولية».
التعليم العاليبحث الاجتماع آفاق التعاون في التعليم العالي، بتطوير برامج تعليمية مشتركة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها في الشارقة، في تخصصات الإعلام والهندسة والعلوم الإنسانية، بما يعزز مكانة الإمارة كمركز إقليمي للمعرفة والتعليم الجامعي.
كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون في دعم قطاع الصناعات الإبداعية، من خلال شراكات في مجالات الفنون والتصميم والإعلام الرقمي، وصناعة المحتوى.