تحذيرات من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مستشفى ومرفق صحي في اليمن .
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
حذرت الحكومة اليمنية، الأحد، من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مرفق صحي في البلاد ؛ جراء تراجع التمويلات الدولية للقطاع الصحي؛ ما ينذر بتأثيرات سلبية على حياة ملايين السكان.
وقالت رئاسة الوزراء، في بيان عبر "فيسبوك"، إن "رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك ترأس اجتماعا حكوميا في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، لبحث تحديات تراجع التمويل الدولي الموجه للقطاع الصحي".
وخلال الاجتماع، حذر وزير الصحة قاسم بحيبح من أن "انخفاض التمويلات للقطاع الصحي سيؤدي إلى إغلاق أكثر من ألف مرفق صحي ويعرض 500 ألف امرأة لمخاطر الوفاة، ويحرم 600 ألف طفل من خدمات التعليم والرعاية الصحية".
كما حذر من أن الإغلاق "ينذر بعواقب كارثية على القطاع الصحي، ويؤثر على حياة ملايين المواطنين".
فيما وجّه بن مبارك بتشكيل لجنة تضم وزراء التخطيط والتعاون الدولي، والصحة، والمياه والبيئة، لإعداد خطة استراتيجية لتقييم احتياجات القطاع الصحي وخارطة التدخلات الدولية المطلوبة، وتحديد مسؤوليات التنفيذ والمدى الزمني.
ودعا الشركاء الدوليين والإقليميين إلى "تجديد دعمهم الحيوي والمستمر للخدمات الصحية لتجاوز الظروف الراهنة وتفادي الكارثة الإنسانية المحتملة".
وفي 10 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية انخفاض التمويلات الدولية للقطاع الصحي بنحو 70 بالمئة.
ودعت آنذاك المنظمات الإقليمية والدولية إلى "تقديم دعم مستدام للقطاع الصحي لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية الأساسية وتجاوز هذه الفترة العصيبة".
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، ولاسيما القطاع الصحي، وتسبب في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المؤسسة العلاجية تستأنف اجتماعاتها لتعزيز التحول الرقمي وتطوير منظومة الرعاية الصحية
استأنف مجلس إدارة المؤسسة العلاجية جلسته الثانية والثلاثين برئاسة الأستاذ الدكتور محمد شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة بوزارة الصحة والسكان، لمناقشة عدد من الملفات الحيوية المتعلقة بتطوير منظومة الرعاية الصحية ورفع كفاءة المستشفيات التابعة.
وشهد الاجتماع حضوراً رفيع المستوى تقدمه الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وعضو مجلس الإدارة، إلى جانب الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالقاهرة، والدكتور خالد لاشين مدير مستشفى مبرة مصر القديمة، والدكتور هشام الفخراني مدير مستشفى مبرة المعادي، والدكتور شريف عبدالستار مدير مستشفى هليوبوليس، والدكتورة سوزان يسري مدير مستشفى القبطي بالقاهرة، بصفتهم أعضاء مجلس الإدارة.
كما شارك في الاجتماع عدد من القيادات التنفيذية بالمؤسسة، بينهم الدكتور هاني إمبابي مدير الخدمات الطبية والفنية، والمستشار حسام الدين رتيب نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للمؤسسة، والأستاذة رشا عبدالعزيز مدير إدارة التدريب، والأستاذ مصطفى الميري مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والأستاذة هالة عوض مدير عام الشؤون المالية والإدارية، والمهندس أشرف طلعت مدير إدارة النظم والمعلومات والتحول الرقمي، والأستاذ علي بكري مدير عام البحوث والإحصاء، والدكتورة أسماء جبريل مدير مستشفى الإصلاح الإسلامي. كما شارك عبر تقنية «الزوم» مدراء مستشفيات الإسكندرية التابعة للمؤسسة.
وتناول الاجتماع مناقشة أبرز الملفات الاستراتيجية، وعلى رأسها تطوير الخدمات الطبية وسبل رفع كفاءة الأداء السريري وتوحيد معايير الجودة في جميع المستشفيات، إضافة إلى استعراض مستجدات ملف التحول الرقمي الهادف إلى تحسين كفاءة العمل الإداري والطبي وتسريع وتسهيل الإجراءات المقدمة للمواطنين.
وأكد الحضور أهمية تكامل الجهود وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، بما يحقق رؤية الدولة المصرية في تطوير قطاع الصحة والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وفي ختام الاجتماع، صرّح الأستاذ الدكتور محمد شقوير قائلاً:
"نعمل بخطى ثابتة ومدروسة لتعزيز مكانة المؤسسة العلاجية كركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية. اجتماعنا اليوم، بحضور الدكتور علي جمعة كشريك استراتيجي مهم، هو تأكيد على التزامنا بتطبيق أعلى معايير الجودة والتكنولوجيا في كافة مستشفياتنا. هدفنا الأسمى هو تقديم خدمة صحية تليق بالمواطن المصري، ونحن مستمرون في دعم الكوادر الطبية والإدارية وتمكين التحول الرقمي لضمان كفاءة وشفافية الأداء.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟