الجيش السوداني يسيطر على مناطق من أم درمان
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال مصدران عسكريان مطلعان للجزيرة اليوم الأحد إن الجيش السوداني سيطر على مناطق واسعة غربي مدينة أم درمان.
وسيطرت قوات الجيش السوداني على أحياء المنصورة وحمد النيل والنخيل وأجزاء من منطقة أبو سعد بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
ووفقا للمصدرين، فقد تمكن الجيش السوداني من تكبيد الدعم خسائر في الأرواح والعتاد، كما اغتنم عتادا حربيا صالحا للاستخدام.
ولم تصدر قوات الدعم السريع أي تعقيب رسمي حتى الآن عن تطورات الأعمال العسكرية غربي أم درمان.
معارك بالفاشروكانت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، المساندة للجيش السوداني، قد ذكرت أن 23 مدنيا قتلوا وأصيب 60 آخرون، إثر قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على عدد من أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب البلاد أمس السبت.
كما ذكرت حركة تحرير السودان المسلحة بدارفور أن القوات المشتركة -المساندة للجيش السوداني- ألحقت هزيمة بقوات الدعم السريع بالفاشر خلال معارك دارت بينهما في محاور مختلفة بالمدينة.
وقالت الحركة -في بيان- إن القوات المشاركة طردت قوات الدعم السريع خارج المدينة.
أوضاع مزريةفي شأن متصل، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن 300 شخص قتلوا وجرح أكثر من 2170 جراء المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع خلال 12 أسبوعا في مدينة الفاشر.
وأفادت المنظمة في بيان بأنه "منذ اشتداد القتال قبل قرابة 12 أسبوعا، عالجت المستشفيات التي تدعمها أطباء بلا حدود في الفاشر أكثر من 2170 جريحا، واستقبلت أكثر من 300 قتيل".
واتهمت المنطقة قوات الدعم السريع باحتجاز شحنات طبية في بلدة كبكابية بولاية شمال دارفور، ودعت للإفراج عنها حتى يتسنى نقل الإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى مرافق أطباء بلا حدود في مخيم "زمزم".
وحثت المنظمة الدولية الأطراف المتحاربة على تمكين الوصول السريع لجميع الإمدادات والقوافل الإنسانية إلى الفاشر وزمزم.
في غضون ذلك، دعت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المعروفة اختصارا بـ"تقدم" في بيان، لإيقاف الحرب وإنهاء معاناة المواطنين في الفاشر دون تأخير.
ويقترب القتال المحتدم في الفاشر بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى من شهره الخامس، وقد تسبب في سقوط آلاف القتلى والجرحى وفرار مئات الآلاف من المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، وتقدر مصادر أخرى القتلى بعشرات الآلاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع الجیش السودانی فی الفاشر
إقرأ أيضاً:
مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بمقتل 53 شخصًا وإصابة 21 آخرين إثر استهداف ميليشيا الدعم السريع مركزًا لإيواء المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.
وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.
وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.
وأضاف :"فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".
وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.
وأشارت مصادر محلية سودانية إلى أن مُسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت مسجداً بحي الدرجة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان أمس الجمعة.
وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل 70 مدنياً.
وقالت الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع شنت عمليات قتل بحق المدنيين في الفاشر.
وأضافت :"الأزمة الإنسانية في السودان باتت منسية، وذلك بعد نفذت قوات الدعم السريع عمليات إعدام ميداني في 13 منظقة بالسودان".
وذكرت مصادر محلية سودانية أن الجيش السوداني ينفذ خطة استراتيجية للقضاء على الدعم السريع في كردفان وشمال دارفور.
وأشارت المصادر السودانية إلى أن الجيش السوداني يحقق تقدما في عدد من البلدات بإقليم كردفان.
وقال الجيش السوداني إن المضادات الأرضية التابعة له تصدت لهجوم الدعم السريع بالمسيرات على منشآت بمدينة الأبيض في شمال كردفان.
اعتقال 6 فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية
تعرض شاب فلسطيني للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، واعتقل ستة آخرين، بينهم سيدتان، من أنحاء متفرقة في محافظة الخليل.
وأشارت مصادر محلية وأمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن ن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الحي في الفخد، أثناء تواجده قرب منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب غرب الخليل.
حيث منعت الاسعاف من الوصول اليه، وتركته ينزف لمدة ساعة تقريبا، قبل ان ينقل من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الى مستشفى دورا الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت اصابته بالمتوسطة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من دورا الشاب احمد محمد حمدان، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.
وصلت قوات أمريكية إلى إسرائيل ضمن قوة تضم نحو 200 عسكري، للمشاركة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت تقارير أن القيادة المركزية الأمريكية ستؤسس مركزًا للتنسيق المدني والعسكري في إسرائيل، بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية واللوجستية إلى قطاع غزة.