لاعبة الإمارات صفية الصايغ تختتم مشاركتها بأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أنهت صفية الصايغ لاعبة منتخب الإمارات للدراجات مشاركتها بسباق الطريق ضمن فعاليات النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة (26 يوليو – 11 أغسطس) دون تحقيق أي نتيجة نظراً لعدم إكمالها للسباق الذي بلغت مسافته 158 كم بمشاركة 96 لاعبة.
إقرأ أيضًا..
وأكدت صفية الصايغ لاعبة منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية أنها كانت تتمنى إكمال السباق حتى النهاية وتحقيق نتجية إيجابية معبرة عن سعادتها بمشاركتها في أولمبياد باريس 2024 عقب ما بذلته من جهود كبيرة سواء خلال السباق أو الفترة التي سبقت الدورة وشهدت استعدادات مكثفة متقدمة بالشكر لاتحاد الإمارات للدراجات وفريق الإمارات القابضة (ADQ) على دعمهم الكبير خلال الفترة الماضية
وأضافت: سعيدة بمشاركتي الأولى في الألعاب الأولمبية والتي شهدت تحضيرات مسبقة واستعدادات قاسية من حيث الجهد المبذول بصورة مضاعفة حيث عزمت منذ اللحظة الأولى عقب الإعلان عن تأهلي على تقديم أفضل ما لدي في الحدث الأولمبي لكونه أهم وأكبر محفل متعدد الرياضات في العالم وفرصة لا تتكرر إلا كل 4 سنوات وتتطلب قدر كبير من الجاهزية لاسيما وأن عدد من اللاعبات المخضرمات في عالم هذه الرياضة وفي تخصص الطريق بالتحديد تنافسن بصورة قوية وقدموا أرقام ونتائج مميزة للغاية
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفية الصايغ منتخب الإمارات للدراجات الدراجات أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
أبوظبي (الاتحاد)
تنظّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات المؤتمر الدولي الثالث للفلسفة تحت عنوان «المعتقد والعلم والمعقولية»، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مقر جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى بحث العلاقة بين المعتقد والعلم من خلال استعراض سبل تفاعل المعتقدات والفلسفات مع مناهج العلوم الطبيعية والإنسانية، وما تطرحه من نقاط التلاقي أو التعارض بين الإيمان والمعرفة العلمية. كما يقدم المؤتمر قراءة تاريخية ونقدية للنماذج التي تناولت هذه العلاقة عبر العصور، بدءاً من إسهامات الفلاسفة المسلمين، مروراً بفلاسفة التنوير، وصولاً إلى الاتجاهات الفلسفية المعاصرة، مع إبراز لحظات الصدام والتكامل، وما حملته من أبعاد إنسانية وأخلاقية.
ويركز المؤتمر كذلك على دور المعقولية في صياغة منظومة القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان والعلم، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار في ظل تحديات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التكنولوجيا، وقضايا البيئة. كما يوفر فضاءً أكاديمياً للحوار والتبادل المعرفي بين المتخصصين في الفلسفة واللاهوت والعلوم الطبيعية والاجتماعية، بهدف بلورة صيغ معاصرة لتعزيز التكامل بين المعتقد والعلم في مواجهة أسئلة الحداثة والعولمة.