قبائل أبين والحراك الجنوبي تُعلن التصعيد ضد مليشيات الانتقالي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
منحت قبائل أبين مليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات في عدن مهلة إضافية لمدة أسبوع للكشف عن مصير ابنها المختطف والمخفي قسراً المقدم علي عشال الجعدني منذ منتصف يونيو الماضي.
وطالبت قبائل أبين، أمن عدن التابع للانتقالي بالقبض على الجناة في قضية عشال، وإحضارهم من خارج اليمن، مهددة بقطع الطرقات في مديريات أبين إلى جانب خطوات تصعيد أخرى.
وحثت قبائل أبين الجهات المعنية في عدن التسريع بالإجراءات القانونية في قضية اختطاف واخفاء عشال، وفق ما نقلته “وكالة أنباء الجنوب سما”.
وجاء تهديد قبائل أبين بقطع الطرقات عقب محاولة افشال “مليونية عشال” أمس الاول في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر بعدن، سقط على إثرها قتيلين و5 جرحى واختطاف عدد من المشاركين.
واحتجزت مليشيات الانتقالي التي تنحدر من الضالع ويافع، المئات من أبناء أبين وشبوة عند نقطتي العلم ودوفس شرق عدن للحد من مشاركتهم في التظاهرة الجماهيرية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال وغيره من المخفيين قسرا بسجون تحالف العدوان جنوب وشرق اليمن.
إلى ذلك أعلن الحراك الجنوبي، التصعيد ضد الانتقالي ردا على قمعه التظاهرة الاحتجاجية في مدينة عدن .
وقال القيادي أديب العيسي في تدوينة على ( إكس ): إن إطلاق قوات الانتقالي النار باتجاه متظاهرين سلميين ، قمع وترهيب وإقلاق للسكينة العامة .
مؤكداً استمرار الاحتجاجات المطالبة بكشف مصير عشال وجميع المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الانتقالي، متوعداً بخطوات تصعيدية أخرى ضد الانتقالي في عموم مناطق سيطرته حتى تنفيذ المطالب “مهما كلف الأمر”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أمل دنقل.. محطات في حياة «الجنوبي» شاعر الرفض
يحل اليوم الإثنين 23 يونيو ذكرى ميلاد أمل دنقل الشاعر الجنوبي، شاعر الرفض، الذي استطاع خلال سنوات قليلة، أن يسجل اسمه بحروف من نور وسط أساطير القصيدة العربية.
ذكرى ميلاد أمل دنقلوُلد أمل دنقل عام 1940 في قرية القلعة بمحافظة قنا في صعيد مصر، وكان والده عالما من علماء الأزهر الشريف وعاصر فترة الثورة وتأثر بها مما أصقل كتاباته وأعماله.
وانتقل أمل دنقل إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب، لكنه انقطع عنها في سنته الأولى لكي يعمل ويعيل نفسه، وامتلك مكتبة ضخمة ضمت الكثير من كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر من التراث العربي، وعمل موظفا في محكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ثم موظفا في منظمة التضامن الأفروآسيوي.
أمل دنقل.. شاعر الرفضاستوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربى، وكان مخالفًا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات، وقد كان السائد فى هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة، عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم فى تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بهزيمة 1967، وعبَّر عن صدمته في رائعته «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» ومجموعته «تعليق على ما حدث».
وعبَّر دنقل عن مصر وصعيدها وناسها، وتجلى ذلك في قصيدته «الجنوبي» في آخر مجموعة شعرية له «أوراق الغرفة 8»، حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» الصادر عام 1969 الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه.
أمل دنقل وزوجته عبلة الروينيوالتقى أمل دنقل بالكاتبة الصحفية الكبيرة عبلة الرويني عام 1976م، وتزوجا عام 1978م، وذكرت صفاته في كتابها الجنوبي عن الشاعر قائلة: فى صباه الباكر كان شديد التدين، لا يترك فرض، يلقى خطب الجمعة فى المساجد، ويحمل عهد وطريق على منهاج الشيخ إبراهيم الدسوقى.
ترك أمل دنقل النشاط الدينى فى شبابه، معجبا بالماركسية والوجودية، لكن القلق الميتافيزيقى، ظل يحمله فى داخله دائما، رافض يقينية الشرائع والأفكار باحثا دوما عن الحقيقة والاطمئنان الكامل.
المجموعات الشعرية لـ أمل دنقلصدر لأمل دنقل سبع مجموعات شعرية في حياته القصيرة، وهم:
- البكاء بين يدي زرقاء اليمامة.. بيروت 1969.
- تعليق على ما حدث.. بيروت 1971.
- مقتل القمر.. بيروت 1974.
- العهد الآتي.. بيروت 1975.
- أوراق الغرفة 8.. القاهرة 1983.
- أقوال جديدة عن حرب بسوس.. القاهرة 1983.
اقرأ أيضاًعبد العزيز مخيون: «أمل دنقل قال لي أنت ريشة في مهب الريح»
الذكرى الثامنة والثلاثين لوفاته.. مكتبة قنا تحتفل بالشاعر " أمل دنقل"
ثقافة الدقهلية تحتفي بالشاعر أمل دنقل