حمد بن جاسم ينصح إيران قبيل الرد المرتقب على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وجه رئيس وزراء قطر، وزير الخارجية الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني، نصيحة إلى الحكومة الإيرانية التي تستعد لتوجيه ضربة إلى الاحتلال الإسرائيلي، انتقاما منها بعد اغتيال رئيس وزراء فلسطين المنتخب إسماعيل هنية.
وقال ابن جاسم "أعتقد أنه من الأفضل أن تطلب الآن إيران وقفاً فورياً دائماً لإطلاق النار ،وإعادة النازحين في قطاع غزة إلى جميع مناطقهم، وتبادل الأسرى".
وأضاف أن "هذا خير من رد لن يحقق أي نتيجة في الوقت والظروف الراهنة، سوى خدمة خطوات نتنياهو التصعيدية، وسياسات حكومته المتطرفة الهادفة إلى إطالة بقائه في السلطة".
وأردف حمد بن جاسم "هذا رأيي الشخصي، وأنا أعرف أن كثيرين سيهاجمونني بسببه، ولكني أعلم أن إسماعيل هنية رحمه الله لو كان حياً بيننا اليوم لتمنى وقف إطلاق النار الدائم بالشروط سابقة الذكر حتى يتوقف سفك دماء الفلسطينيين وجرائم الإبادة الوحشية ضدهم".
ويترقب العالم بأسره الساعات المقبلة والتي من المتوقع أن نشاهد فيها ردا إيرانيا غير مسبوق على إجرام الاحتلال الإسرائيلي.
اعتقد أنه من الأفضل أن تطلب الآن إيران وقفاً فورياً دائماً لأطلاق النار وإعادة النازحين في قطاع غزة إلى جميع مناطقهم، وتبادل الأسرى. فهذا خير من رد لن يحقق أي نتيجة في الوقت والظروف الراهنة سوى خدمة خطوات نتنياهو التصعيدية، وسياسات حكومته المتطرفة الهادفة إلى إطالة بقائه في…
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 4, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قطر حمد بن جاسم فلسطين غزة فلسطين غزة قطر حمد بن جاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حمد بن جاسم
إقرأ أيضاً:
أشعر بضيق وكراهية الحياة.. أمين الإفتاء ينصح بترديد هذا الدعاء النبوي
أشعر بضيق وكراهية الحياة.. قد يشكو كثيرون من هذا الشعور حيث تمر على الإنسان بعض الأمور العصيبة والتي ربما تدعوه إلى تمني الموت، ولكن المؤمن عليه أن يسلم أمره إلى الله، ويقبل بقضاء الله حتى ينال الثواب، وفي هذا الأمر نهى الرسول صلى الله عن تمني الموت.
وفي السياق، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الإنسان يتعرض لأمور في حياته يكرهها ولكن تمني الموت من الأمور التي حذرنا منها النبي، مشيرا إلى أن المسلم عليه أن يستعين دائما بالصبر ولا يقول "يا رب أموت"؛ لأنه لا يعلم ما الذي ينتظره بعد الموت.
دعاء لمن يشعر بضيق وكراهية الحياةوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين لنا كره الحياة وتمني الموت فقال: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلًا فليقل اللهم أحيني ما دامت الحياة خيرًا لي، وتوفني ما دامت الوفاة خيرًا لي".
دعاء الصبر والفرج«اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي، وَقِلّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي، إلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك ، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك»
اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وأكْربني من أمر دنياي وأمر آخرتي فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيت لا أحتسب واغفر لي ذنبي وثبّت رجائي واقطعه عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك
اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكفني بركنك الذي لا يرام، واحفظني بعزك الذي لا يضام، واكلانى فى الليل والنهار، وارحمني بقدرتك علي أنت ثقتي ورجائي، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً ويا ذا الجلال الذي لا بلى ابدًا.
ويا ذا النور الذي لا يطفأ سرمدا، أسألك أن تكفيني شر كل ذي شر، وأسألك فرجا قريبا وصبرا جميلا، وأسألك العافية من كل بلية اللهم بك أدفع ما أنا فيه، وأعوذ بك من شره يا أرحم الراحمين، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي ويقيننا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبه على والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال و الإكرام.
اللهم إنى أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا.
اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك ربي لا تكلني الى احد ولا تحوجني الى احد واغنني عن كل احد يامن اليه المستند وعليه المعتمد وهو الواحد الفرد الصمد لاشريك له ولا ولد.