عصير الفلفل يبهر زوار مهرجان شقراء
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تفاعل زوار مهرجان فلفل شقراء الرابع، مع العديد من الفقرات والعروض المبهرة لمنتجات الفلفل المتنوعة، إضافةً إلى قصص النجاح الملهمة لعددٍ من مزارعي حبحر شقراء الشهير، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الذي تنظمه الشركة الوطنية للخدمات الزراعية؛ لدعم وتمكين المزارعين والمنتجين المحليين، وتسويق منتجاتهم وصناعاتهم التحويلية من الفلفل.
ووجدت قصة أحد المزارعين المحليين ورحلته مع زراعة الفلفل، تجاوبًا كبيرًا من الزوار، حيث ظل يمتهن الزراعة منذ 45 عامًا، كشف خلالها كل أسرار وطُرق زراعة الفلفل بأنواعه كافة، مشيرًا إلى أن فترة زراعة الفلفل خارج البيوت المحمية تستغرق نحو ثلاثة أشهر، وله الكثير من المنتجات الإضافية متعددة الاستخدام، حيث يتم استخدام مسحوق الفلفل بهارات للأطعمة، وأيضًا معجون الفلفل ويعرف بالـ “دقّوس”، وغيرها من المنتجات؛ مما يؤكد أهمية وجود الفلفل في كل مائدة طعام.
كما لفت وجود “عصير الفلفل” ضمن المنتجات التي يعرضها المزارعون، أنظار الزوار؛ حيث تذوق الكثيرون منهم لأول مرة طعم “عصير الفلفل”، وأشار أحد المزارعين أن جميع المنتجات بما فيها العصير، تحتوي على فوائد صحية عديدة، مؤكدًا حرصهم في كل موسم للمهرجان، على تقديم منتج جديد من الفلفل؛ لنثبت للجميع إمكانية تحويل هذا المنتج إلى صناعات تحويلية تدخل في العديد من الأطعمة، سواء في البيتزا، أو الحلا، أو المشروبات، وعرض في ركنه بالمهرجان بجانب العصير، العديد من المنتجات المصنّعة من الفلفل، مثل البسبوسة، والبسكويت، وغيرها.
إلى ذلك، عرض مزارع آخر في ركنه، أكثر من (32) منتجًا من الفلفل، من بينها عصير الفلفل، وأنواع مختلفة من مربى الفواكه بالفلفل، وشطة الفلفل السائلة، والفلفل المجروش والمطحون، ودقّوس الفلفل، إضافةً إلى أنواع مختلفة من الأجبان.
يُشار إلى أن دعم وتعزيز الصناعات التحويلية للفلفل، يُعد من أهم أهداف قيام مهرجان شقراء للفلفل، بجانب التعريف بمنتجات المزارعين المختلفة من الفلفل، والإسهام في تسويقها إلكترونيًا، أو عبر أركان المهرجان؛ مما يسهم في دعم تحقيق الأمن الغذائي الوطني، ويعمل على زيادة الناتج المحلي للقطاع الزراعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من المنتجات من الفلفل
إقرأ أيضاً:
أول ما نطق به لسانه القرآن .. عمر ذو البصيرة يبهر مسابقة بورسعيد الدولية بموهبته
أدهش الطفل عمر عبد المنعم علي حسن، من محافظة الإسكندرية، وأحد أصغر المشاركين في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، لجنة التحكيم والحضور بموهبته الفريدة، فهو كفيف من ذوي البصيرة، لكنه يمتلك قدرة نادرة على تحديد مواضع الآيات والسور بدقة، وحفظ كتاب الله كاملًا عن ظهر قلب في سن لا يصل إليها كثير من البالغين.
بدأت علاقة عمر بالقرآن منذ أن كان في الثالثة من عمره، فـ أول ما نطق به لسانه كان القرآن، وكان يتعلم نطق الكلمة الواحدة في ساعتين كاملتين، لكنه واصل طريقه بإصرار حتى حفظ القرآن كاملًا وهو في عمر 3 سنوات، ثم أتم ختمه في سن 7 سنوات، ولا يزال حتى اليوم يراجع 3 أجزاء يوميًا دون انقطاع.
أول ما نطق به لسانه القرآن.. عمر الكفيف ذو البصيرة يبهر مسابقة بورسعيد الدولية بموهبته الخارقةورغم فقدانه البصر، التزم عمر بالصلاة في المسجد منذ طفولته المبكرة، حتى أنه كان يؤدي صلاة الفجر جماعة وهو طفل صغير، ويؤكد أن فقدان بصره لم يكن عائقًا ولا سببًا لليأس، بل منحة ساقها الله إليه: أخذ مني البصر ووهبني البصيرة، معتبرًا القرآن أعظم نعمة في حياته.
يقول عمر بثقة إن التلاوة التي خطفت قلوب الناس هي من عند الله تعالى، ويؤكد أن القرآن هو طريقه للدنيا والآخرة، مرددًا ما يؤمن به بعمق: من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن.
ويحب عمر الاستماع إلى كبار القراء وعلى رأسهم الحصري والمنشاوي والشيخ محمد رفعت، لكنه يفضل الحفظ بصوت الشيخ الحصري تحديدًا، بينما يخطط خلال الفترة المقبلة للتوسع في علوم القرآن واستكمال القراءات بهدف إتقان كل ما يتعلق بكتاب الله.
وتأتي مشاركة عمر ضمن فعاليات النسخة الدولية التاسعة للمسابقة، التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبدعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي، وتشهد المنافسات الحالية مشاركة واسعة من مختلف الفروع القرآنية، استعدادًا لانطلاق الفعاليات الدولية نهاية يناير 2026، وسط اهتمام كبير بالأطفال الموهوبين الذين يجسدون صورة مضيئة لحفظة كتاب الله في مصر.