روسيا تفقد 41% من إيرادات الطاقة منذ بداية 2023 .. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أوضحت بيانات اقتصادية أن إيرادات الطاقة الروسية تراجعت بنسبة 41.4% في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، وذلك في وقت انقلب فيه فائض موازنة البلاد في العام الماضي إلى عجز منذ بداية 2023.
وعزت وزارة المالية الروسية تقلص إيرادات الطاقة إلى انخفاض أسعار خام الأورال وصادرات الغاز الطبيعي، وكلاهما تأثر بشكل مباشر بالعقوبات الغربية على روسيا.
وقالت وزارة المالية الروسية نقلا عن تقديرات أولية- إن عجز الميزانية الروسية في الفترة من يناير إلى يوليو اتسع إلى 2.82 تريليون روبل (29.3 مليار دولار) أو 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي الأشهر السبعة الأولى من العام الماضي، سجلت روسيا فائضًا قدره 557 مليار روبل، لكن نفقات كبيرة لدعم حربها في أوكرانيا - التي تسميها موسكو "عملية عسكرية خاصة" – إضافة إلى وابل من العقوبات الغربية على صادراتها من النفط والغاز، أضرت بالموازنة منذ ذلك الحين.
وأظهرت وثيقة حكومية اطلعت عليها رويترز أن روسيا ضاعفت هدف الإنفاق الدفاعي لعام 2023 إلى أكثر من 100 مليار دولار، ما يمثل ثلث إجمالي الإنفاق العام، مع ارتفاع تكاليف الحرب في أوكرانيا وفرض ضغوطًا متزايدة على مالية الدولة.
وتوقفت وزارة المالية عن نشر بيانات تنفيذ الميزانية الشهرية منذ العام الماضي، لكن بناءً على أرقام نشرت يوم الجمعة، فقد سجلت روسيا عجزًا في يوليو بلغ 222 مليار روبل، بعد فائض شهري في يونيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدف الأساسي الروسية العقوبات الغربية على روسيا العقوبات الغربية الغاز الطبيعى المالية الروسية الناتج المحلي النفط والغاز انخفاض أسعار صادرات الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": ويتكوف يدعو إلى رفع العقوبات عن استيراد الطاقة من روسيا
نقل موقع "بوليتيكو" عن مصادره أن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف دعا إلى رفع العقوبات الغربية عن استيراد الطاقة من روسيا، وأن "واشنطن وموسكو تبحثان استئناف تشغيل "السيل الشمالي".
وقال الموقع إن موسكو وواشنطن تجريان مفاوضات حول إعادة إطلاق خط أنابيب "السيل الشمالي" للغاز الروسي إلى أوروبا بمشاركة مستثمرين أمريكيين، في ظل اهتمام أمريكي كبير بالاستثمار في صناعة الطاقة الروسية.
وفي سبتمبر 2022 تعرضت أنابيب "السيل الشمالي 1و2" للغاز الروسي إلى ألمانيا لتفجير إرهابي في مياه النرويج أدى لخروجهما عن الخدمة، في اعتداء تؤكد روسيا وقوف واشنطن وكييف وراءه.
وتطالب روسيا بتحقيق دولي في هذا الاعتداء، فيما تواصل ألمانيا والدنمارك والسويد تحقيقات تشكك فيها موسكو التي لم تتم دعوتها للتحقيق، خشية وصولها إلى الجهة الضالعة في هذا التفجير