اشتباكات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال لمناطق متفرقة من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولي من اليوم الاثنين، عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، واعتقل عددا من المواطنين بعد مداهمة منازلهم.
وشهدت مدينة نابلس مواجهات واشتباكات عنيفة عقب اقتحام مستوطنين قبر يوسف تحت حراسة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعشرات الآليات والمركبات العسكرية من جهة حاجز "بيت فوريك" العسكري شرقي المدينة، باتجاه المنطقة الشرقية.
وحسب وسائل إعلام محلية اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس واعتقلت كل من عبد الله السايح ومحمد الدبيك من البلدة القديمة، والشاب عز الشخشير من منزله في بلاطة البلد شرق المدينة، فيما داهمت عدة منازل للمواطنين من جهة شارع القدس شرقي المدينة.
⭕️ عاجل | مشاهد اخرى لاقتحام قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس للمرة الثانية خلال ساعات pic.twitter.com/WGqfCBPqSs — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 5, 2024
واشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي وتفجير العبوات محلية الصنع خلال اشتباكهم في المنطقة الشرقية للمدينة، مما تسبب باندلاع حريق في سوق الخضار والفواكه "الحسبة" شرقي نابلس، عقب نقل الإطارات المشتعلة من خلال جرافة عسكرية إلى داخل السوق.
ومن ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى في رام الله واعتقلت خمسة شبان، حيث اعتقلت ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت حمـزة جهاد عزيز حامـد من بلدة بيت دجن شرق نابلس، حيث جرى اعتقاله من سكنه في مدينة البيرة.
واقتحمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال حي المصايف في رام الله، ومحيط جامعة القدس المفتوحة في حي عين مصباح برام الله.
"مش ع كيفهم بفوتوا نابلس ومش ع كيفهم رح يطلعوا، بدهم يفوتوا رح يتكسروا بدهم يخرجوا مش رح يخرجوا بأمان".
- الشهيد غيث يامين. pic.twitter.com/FTodnSf2A2 — Raghad???????? (@Raghadm_48) August 4, 2024
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من قرية بيتين شرق مدينة رام الله، هم: الفتى زين هاشم زين الدين، وبلال إبراهيم قنديل، ووليد ناجح جرابعة ونجله براء، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشهما، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قبيا غرباً، وأوقفت المصلين عقب خروجهم من صلاة الفجر بالبلدة وفتشتهم.
▪️ تغطية صحفية: " حملة اعتقالات تشنها قوات الاحتلال في بلدة بيتين شمال رام الله." pic.twitter.com/EG5V37UkHd — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 5, 2024
وفي السياق ذاته اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال الخليل، دون التبليغ عن اعتقالات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نابلس الاحتلال الإسرائيلي نابلس الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اقتحمت قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقرية خلة الضبع تخلو من سكانها
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين، سواء من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك أو من خلال هجمات المستوطنين المتصاعدة في مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة، أن أكثر من 700 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، فيما أغلقت قوات الاحتلال باب السلسلة، أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد، في تصعيد خطير بمدينة القدس المحتلة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الانتهاكات لم تقتصر على القدس، بل طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فقد احتجزت قوات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان وعدد من النشطاء والمتضامنين الأجانب في منطقة خلة الضبع جنوب الخليل، ضمن تجمع مسافر يطا.
وتابعت، أن المنطقة المصنفة ضمن مناطق "ج" والتي تُشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، تشهد منذ فترة محاولات تهجير قسري للسكان الفلسطينيين، من خلال هدم المنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وسط حديث مستمر من وزراء في حكومة الاحتلال عن ضمها رسميًا.
وتابعت، أنّ قوات الاحتلال قامت بتفريغ قرية خلة الضبع من سكانها، فيما استولى المستوطنون على مساحات من أراضيها. وتعد خلة الضبع، إلى جانب مناطق مثل التوانة ومناطق أخرى في مسافر يطا، مهددة بالتهجير والاستيطان، ضمن سياسة توسعية إسرائيلية تستهدف السيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية جنوب الضفة.