تفاصيل صادمة: كيف قامت قوات الانتقالي بتصفية المقدم عشال الجعدني في عدن والتخلص من جثته بطرق وحشية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر مطلعة تفاصيل جديدة حول مصير المقدم علي عشال الجعدني، الذي اختطفته قوات المجلس الانتقالي في مدينة التقنية بمحافظة عدن منتصف يونيو الماضي.
وأكدت المصادر أن قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً قامت بتصفية المقدم عشال الجعدني والتخلص من جثته في وقت مبكر من بعد اختطافه، مما وضعهم في موقف صعب إزاء هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام.
وأوضحت المصادر تفاصيل هذه الجريمة المروعة، حيث ذكرت أنه بعد اختطاف المقدم عشال في يونيو الماضي على يد أفراد مكافحة الإرهاب بقيادة يسران المقطري، تمت تصفيته بالرصاص الحي في موقع عسكري تابع لقوات المجلس الانتقالي بالقرب من قاعة وضاح في مديرية التواهي.
وأفادت المصادر بأن المكلف بإعدام المقدم عشال والتخلص من جثته هو نائب المقطري، سامر الجندب، الذي قام بعد تنفيذ عملية الإعدام بتغطية الجثة ببطانية وربطها بأحجار طوب ثقيلة ورميها في ساحل التواهي، مما يضمن عدم طفوها.
وأضافت المصادر أن صعوبة العثور على الجثة تكمن في تحللها وغرقها في البحر بسبب الأحجار المرتبطة بها، مشيرةً إلى أنه عند تصاعد الموقف إزاء القضية هدد سامر الجندب بالكشف عن تفاصيل ما جرى في حال لم يتم تهريبه خارج البلاد، ليتم بعد ذلك تسهيل مغادرته إلى أبوظبي بإشراف مباشر من مكتب رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي.
وقد سبق أن نقلت مصادر إعلامية عن مدير أمن عدن قوله إنه لم يتم العثور على المقدم عشال في سجون عدن، وهو مما يعزز فرضية تصفيته.
وأشارت المصادر إلى إصدار مذكرات اعتقال قهرية للمتهمين في اختطاف المقدم عشال، وهم يُسران المقطري وسامر الجندب، أحمد زيدان، سميح النورجي، بكيل مختار، محمود الهندي، بالإضافة إلى مذكرة للانتربول بحق المقطري، يؤكد أنه تم تصفية عشال وإلا لكانوا طالبوا بالإفراج عنه بدلاً من مذكرة الاعتقال.
وكان أبناء قبيلة الجعادنة من محافظة أبين، التي ينتمي إليها المقدم علي عشال الجعدني، بالإضافة إلى المئات من أبناء المحافظات الجنوبية، قد توافدوا، يوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر في مدينة عدن، للمشاركة في تظاهرة تحت شعار “مليونية عشّال” للمطالبة بكشف مصير المقدم عشال.
وقالت مصادر محلية وإعلامية متطابقة إن الحشود التي توافدت إلى ساحة العروض تعرضت لقمع شديد من قوات المجلس الانتقالي، التي قطعت الشوارع المؤدية إلى الساحة ونشرت عربات مدرعة ودوريات عسكرية في مداخلها.
وأوضحت المصادر أن قوات الانتقالي أطلقت الرصاص الحي باتجاه موكب المشاركين، الذي ضم قبائل أبين وشبوة والمهرة، واعترضت تقدمهم في نقطة العلم، مما اضطر العديد منهم إلى مواصلة الطريق سيراً على الأقدام. ورغم هذه العراقيل، تمكن الآلاف من الوصول إلى ساحة العروض والمشاركة في التظاهرة، التي دعت إلى كشف مصير المقدم عشال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات المجلس الانتقالی عشال الجعدنی المقدم عشال
إقرأ أيضاً:
من السحر إلى حبل المشنقة.. تفاصيل جريمة مريم المتعب التي هزت السعودية
#سواليف
أعلنت #وزارة_الداخلية_السعودية عن تنفيذ حكم #القتل تعزيرا في #مواطنة_سعودية ويمني أدينا بخطف #الأطفال في المنطقة الشرقية.
وتم تنفيذ الحكم أمس الأربعاء بعد ثبوت تورط المتهمين في خطف 3 مواليد من مستشفى عبر الخداع، ونسبهم لغير آبائهم مع ممارسة أعمال سحرية.
وبعد تحقيقات مطولة، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام تأكيدا لمبدأ العدالة وردعا لكل من تسوّل له نفسه الإضرار بالأبرياء.
مقالات ذات صلةوقالت الداخلية السعودية في بيان: “أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب سعودية الجنسية وبمشاركة منصور قايد عبدالله يمني الجنسية على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى، وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم، وممارسة #أعمال_السحر_والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك”.
يذكر أن القضية كشفت قبل عامين، حيث تبين أن المتهمة كانت تربي أطفالا مختطفين منذ 20 عاما، قبل أن تثبت الفحوصات الطبية عدم نسبهم لها.
وجددت الوزارة تحذيرها من أن العقاب الشرعي سيلاحق كل من يعتدي على حرمات الناس أو يخل بأمن المجتمع.