وزارة الخارجية تدين هجوم الصومال وتصف العمل بالإرهابي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الهجوم الذي استهدف أحد الفنادق في العاصمة الصومالية مقديشو والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، واصفة العمل بالإرهابي.
وأكدت الوزارة في بيان لها، تضامنها مع حكومة الصومال وشعبها، مجددة موقف ليبيا الثابث والداعي لرفض ونبذ العنف والإرهاب بكافة أشكاله، بحسب البيان.
وأوضحت الوزارة أن هذا العمل يتناقض مع القوانين الدولية والقيم الأخلاقية والإنسانية، معبرة عن تعازيها لذوي الضحايا في هذا الانفجار، وفق نص البيان.
المصدر: وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية
الصومالوزارة الخارجية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الصومال وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الجلسة النقاشية لمنتدى الدوحة حول بناء الدولة في الصومال
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الأحد ٧ ديسمبر ٢٠٢٥ في الجلسة النقاشية حول الصومال والمعنونة "بناء الدولة في الصومال: استراتيجيات منسقة للحفاظ على التقدم المحرز”، والتي عُقدت على هامش منتدى الدوحة.
شدد الوزير عبد العاطي على أن التحديات التي تواجه الصومال تتطلب استراتيجيات منسقة لمواصلة التقدم المحرز في دعم الصومال، منوهاً بمحاولات بعض الأطراف تحويل المنطقة إلى ساحة للتنافس الإقليمي بما يهدد وحدة وسيادة الصومال، ويقوّض الاستقرار في منطقة البحر الأحمر، مؤكداً أن الصومال يُمثل ركناً أساسياً في منظومة الأمن القومي المصري والعربي والأفريقي، موضحاً أن السياسة المصرية تجاه الصومال تستند على عدة مبادئ رئيسية أبرزها دعم وحدة وسيادة الأراضي الصومالية ورفض أي إجراءات أحادية لفرض أمر واقع، وتعزيز بناء مؤسسات الدولة القادرة على إنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب، والاستثمار في الكوادر الوطنية من خلال المنح الدراسية وبرامج بناء القدرات والتدريب في مختلف القطاعات.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الممتدة في دعم المؤسسات الصومالية، مشيراً إلى البرامج التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والأزهر الشريف والجامعات المصرية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بما يعكس قناعة مصر بأن الأمن هو الأساس الذي يُبنى عليه الاستقرار والتنمية. وحذّر الوزير عبد العاطي من التحديات المركبة التي تواجه الصومال حالياً، وفي مقدمتها الإرهاب والضغوط المرتبطة بمرحلة بناء الدولة.
وفي سياق متصل، أكد الوزير أهمية بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، باعتبارها الآلية الرئيسية لتعزيز الاستقرار، مشيراً إلى أن مشاركة مصر تعكس التزاماً استراتيجياً تجاه الصومال والمنطقة. وحذر من مخاطر النقص المستمر في تمويل البعثة، داعياً الشركاء الدوليين إلى توفير تمويل مستدام وكافٍ يمكّن البعثة من أداء مهامها ودعم القوات الصومالية خلال المرحلة الانتقالية.