وسط تزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية.. هل انتهت مفاوضات الهدنة في غزة؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يبقى الوضع في غزة معقدًا ومرتبكًا، حيث يشكل اغتيال هنية وتداعياته تحديًا كبيرًا لجهود السلام، فتتطلب المرحلة الحالية استجابة دبلوماسية فورية لتفادي تصعيد إضافي وضمان استئناف المحادثات التي قد تكون حاسمة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
فمنذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي قوبل برد مدمّر من الجانب الإسرائيلي، برزت قطر كوسيط رئيسي بين الحركة الفلسطينية المسلحة والمجتمع الدولي.
وكان هنية يقيم في الدوحة خلال الفترة الأخيرة، وشاركت قطر، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، في جهود دبلوماسية مكثفة تهدف إلى تحقيق هدنة جديدة بعد فترة توقف للقتال في نوفمبر، تخللتها عملية تبادل للأسرى.
تأثير الاغتيال على المفاوضات
بعد اغتيال هنية في طهران، أبدى رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، شكوكه حيال إمكانية نجاح المفاوضات المستقبلية، معتبرًا أن قتل أحد الأطراف المتفاوضة يتناقض مع مبدأ التفاوض.
وقد أعرب عن استهجانه عبر منصة "إكس" قائلًا: "كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟".
تحديات عملية السلام
قبل مقتل هنية، كانت حماس قد اتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل جهود وقف إطلاق النار المحتملة.
وفي الوقت نفسه، أثارت شروط جديدة قدمتها إسرائيل خلال المفاوضات الأخيرة في روما، والتي كانت بمشاركة وسطاء مصريين وقطريين وأميركيين، استياء حماس التي اعتبرتها تراجعًا عن الموقف الإسرائيلي السابق.
دور هنية في عملية الوساطة
انتخب هنية زعيمًا سياسيًا لحركة حماس في 2017، وكان يشغل دورًا رئيسيًا في التواصل مع الوسطاء في قطر، حيث كان المكتب السياسي للحركة مستقرًا منذ عام 2012.
وقد وصفه الخبراء بأنه كان مفاوضًا رئيسيًا لكنه كان بحاجة إلى موافقة باقي الأطراف لتحقيق أي تقدم.
الردود المحتملة من إيران وحلفائها
فمن المتوقع أن ترد إيران والفصائل المسلحة المتحالفة معها في المنطقة على عمليات الاغتيال، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد إضافي في النزاع.
وقد انخرطت الجماعات المدعومة من إيران بالفعل في الصراع القائم في غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع.
الآثار المحتملة
تتباين الآراء حول تأثير التصعيد على محادثات الهدنة، فيرى بعض الخبراء أن التصعيد قد يؤدي إلى تعطل جهود التفاوض واستمرار العنف، بينما يرى آخرون أن التصعيد قد يضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات.
ومن المتوقع أن تتأثر جهود الوساطة بشكل كبير خلال الفترة القريبة القادمة، مع احتمال انتهاء المفاوضات في ظل الظروف الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إستئناف استئناف المحادثات اغتيال هنية استمرار العنف اسرائيل الفلسطينية الفصائل المسلحة المجتمع الدولي المحادثات الوضع في غزة الوساطة الولايات المتحدة اندلاع حرب بنيامين نتنياهو بعد اغتيال هنية تحقيق الاستقرار هدنة في غزة تداعيات جهود الوساطة رئيس الوزراء القطري رئيس الوزراء شروط جديدة في غزة في طهران
إقرأ أيضاً:
وزراء إسرائيليون كبار يطالبون بإنهاء حرب غزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الأربعاء 11 يونيو 2025 ، إن وزراء كبار في حكومة بنيامين نتنياهو بدأوا بالتعبير عن مواقف تدعو إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة ، للمرة الأولى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ونقلت القناة عن هؤلاء الوزراء قولهم: "حان الوقت للسعي إلى إنهاء الحرب"، مشددين على أن "كل يوم يمرّ تُصبح فيه الأضرار السياسية أكبر من الفائدة العملياتية" على حد تعبيرهم.
وأوضحت القناة أن هذه التصريحات تأتي في أعقاب الكشف عن فحوى "المكالمة الصعبة" بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي طالب فيها الأخير بوقف الحرب.
ولفتت القناة إلى أن ترامب قال في تلك المكالمة إن "القتال استنفد نفسه، وإنهاؤه قد يساهم في تقدم المفاوضات مع إيران وتطبيع العلاقات مع السعودية".
واعتبرت القناة أن هذا السياق قد يفسّر أيضًا "التقدم الأخير في المفاوضات حول صفقة الأسرى"، والتي وصفه نتنياهو بأنه "تقدم مهم".
وبحسب التقرير، فإن ذلك يأتي مع استعداد واشنطن لتقديم ضمانات تُقرّب من إنهاء الحرب.
وفي ما يخص الملف الإيراني، ذكرت القناة أن ترامب طالب نتنياهو بـ"إزالة خيار الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية عن جدول الأعمال"،
وأضاف: "لم أفقد الأمل في المفاوضات، قد تكون إجابة الإيرانيين غير جيدة، لكنها لا تغلق الباب نهائيًا".
وردّ نتنياهو قائلاً: "يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في كل وقت"، ليرد ترامب: "أنا أؤمن بأنني سأنجح في التوصل إلى اتفاق في النهاية".
واستطرد قائلا: "لكن حاليًا يجب إسقاط خيار الهجوم من الحسابات".
مقترح قطريبدورها نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن المقترح القطري الجديد "جيد" بالنسبة لنا وندرسه بإيجابية.
وقالت القناة :" في إسرائيل ينتظرون رد حماس على التعديلات القطرية".
وفقا لمسؤول إسرائيلي فإن التعديلات في معظمها طفيفة وفنية وفي حال تلقي رد إيجابي فإن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى قطر فورا.
وأوضحت القناة أن التقدم في المحادثات يأتي في وقت تلقى فيه المستوى السياسي تحذيرا شديدا بشأن وضع المختطفين
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات :" الوضع في غزة يتدهور لأن حماس لا تملك سيطرة على المساعدات ووضع حماس يزداد صعوبة كما أن وضع بعض المختطفين يتدهور".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية زامير : سندخل أنماط قتال جديدة بالمرحلة المقبلة من حرب غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين جراء قنصهما في خانيونس سفير إسرائيل في فرنسا : نشطاء سفينة مادلين مهاجرين غير نظاميين الأكثر قراءة دعاء يوم عرفة مكتوب كامل pdf سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة أعمال يوم عرفة للحاج: دليل شامل لأعظم أيام الحج عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025