2.1 مليار درهم صافي أرباح «أدنوك للحفر» في النصف الأول
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أدنوك للحفر اليوم عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2024، حيث حققت الشركة صافي أرباح في النصف الأول يصل إلى 2.1 مليار درهم بنمو 28٪ على أساس سنوي، وارتفع صافي الربح للربع الثاني بنسبة 29% على أساس سنوي، و7% على التوالي إلى 1.1 مليار درهم، مدفوعا بزيادة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء.
وارتفعت إيرادات الشركة مدفوعة بالتوسع في العمليات في جميع القطاعات، لتصل إلى 3.4 مليار درهم في الربع الثاني وأكثر من 6.6 مليار درهم في النصف الأول، على أساس سنوي، بنسبة 29% و26% على التوالي.
وقال عبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر " التزامنا بنهج الشركة واستراتيجياتها الرامية إلى تعزيز النمو في جميع قطاعاتها، أثمر عن النتائج القياسية التي تحققت في النصف الأول، فنحن في أدنوك للحفر نبني على نجاحاتنا، وما تحقق في النصف الأول يؤكد أننا في المسار الصحيح نحو تحقيق استراتيجياتنا، ودعم أهداف أدنوك وتطلعات دولة الإمارات في مجال الطاقة".
وأضاف: "أداء الشركة خلال هذه الفترة يؤكد التزامنا الراسخ بتحقيق التميز ورفع الكفاءة في جميع عملياتنا، ويعكس تفاني موظفينا والتزامهم، فجهودهم هي أساس النجاح في تقديم خدمة متميزة لعملائنا، وتحقيق أقصى قيمة للشركة ولعملائها”.
وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء في الربع الثاني بنسبة 37% على أساس سنوي و8% على التوالي لتصل إلى 1.7 مليار درهم، محققة هامش أرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء بنسبة 50%.
أخبار ذات صلةوبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والاطفاء في النصف الأول 3.3 مليار درهم، بزيادة 34% على أساس سنوي مع زيادة هامشية تصل إلى 50%.
وجاءت هذه النتائج مدفوعة بالنمو القوي في الإيرادات، إضافة إلى استراتيجية الشركة الفعالة في إدارة التكاليف.
وكانت الشركة، وفي إطار استراتيجيتها لتوسيع اسطولها، أضافت في نهاية الربع الثاني ثلاث حفارات جديدة لترفع عدد الحفارات في اسطولها إلى 140 حفارة (136 مملوكة و 4 مُستأجرة بغرض التملك)، مقارنة بـ 137 في نهاية الربع الأول من هذا العام.
واعتمد مجلس الإدارة توزيع أرباح مرحلية بقيمة 1.4 مليار درهم، بزيادة 10% على أساس سنوي أي ما يعادل 9.0468 فلس للسهم الواحد، بموجب سياسة توزيع الأرباح المحسنة التصاعدية الجديدة التي أقرتها الجمعية العمومية، وذلك تماشيا مع التزام أدنوك للحفر بتعزيز القيمة لمساهميها وبناء على النتائج الاستثنائية للنصف الأول.
ومن المتوقع أن تبدأ الشركة في توزيع الأرباح المرحلية في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس عام 2024 على جميع المساهمين المسجلين اعتبارا من 12 أغسطس من نفس العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للحفر فی النصف الأول على أساس سنوی أدنوک للحفر ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
«الدار» تطلق المخطّط الرئيسي لجزيرة فاهد بقيمة 40 مليار درهم
رشا طبيلة (أبوظبي)
أطلقت «مجموعة الدار» المخطّط الرئيسي لجزيرة فاهد، بقيمة تطويرية تفوق 40 مليار درهم، لتكون أحدث وجهاتها الساحلية في إمارة أبوظبي، والتي تمتدّ على واجهة بحرية بطول 11 كيلومتراً.
وتتميّز الجزيرة بموقع استراتيجي فريد يجمع بين 4.6 كيلومترات من الشواطئ من جهة، وغابات القرم من جهة أخرى. ومن المقرر أن تضم جزيرة فاهد أكثر من 6000 وحدة سكنية فاخرة تتنوع بين الشقق ووحدات التاون هاوس والفلل الفاخرة.
ويُعدّ «شاطئ فاهد ريزيدنسز» أول مجمع سكني يتم إطلاقه في جزيرة فاهد، ويضم مجموعة محدودة من 7 مبانٍ، يتألف كل منها من 65 وحدة سكنية.
وتغطي جزيرة فاهد مساحة 2.7 مليون متر مربع، وتفصل بين كل نقطة على الجزيرة والشاطئ أقل من خمس دقائق سيراً على الأقدام.
كما أبرمت «الدار» شراكة استراتيجية مع مؤسسة تعليمية دولية مرموقة، بهدف توفير تجربة تعليمية متقدمة في جزيرة فاهد، تماشياً مع رؤية أبوظبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للتميّز الأكاديمي، وستكون هذه المنشأة التعليمية بمثابة مكوّن محوري في قلب فاهد، ما سيعزز جاذبية الجزيرة وجهةً مثاليةً للعائلات.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: تمثل أبوظبي وجهة عالمية مزدهرة، يمتزج فيها التراث العريق بالابتكار المعاصر، موفرة بيئة استثنائية للعيش والعمل والاستكشاف، وشكّلت التنمية المستدامة والشاملة ركيزةً جوهريةً لهذا النجاح والسمعة القوية، التي اكتسبتها الإمارة، وانطلاقاً من ذلك، تواصل الدار التزامها الراسخ بتطوير مجمعات عمرانية متكاملة تجسّد قيم دولة الإمارات وتطلعاتها الطموحة.
وأضاف: تمثل جزيرة فاهد إضافة نوعية ضمن هذه المسيرة، مستلهمةً النجاحات الملموسة لجزيرتي السعديات وياس، إذ ترسي معايير جديدة للعيش الراقي على الواجهة البحرية، وأساليب الحياة الصحية المتكاملة والتصاميم المستدامة.
من جانبه، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: تهدف خططنا التطويرية الطموحة لجزيرة فاهد إلى تعزيز النمو القوي الذي يشهده القطاع العقاري في أبوظبي والذي يجسده الطلب المتنامي من المشترين المحليين والمستثمرين الدوليين على حدٍ سواء، وتبلغ القيمة التطويرية الإجمالية للمشروع أكثر من 40 مليار درهم، مما يجعله أحد أضخم المشاريع السكنية المتكاملة ومتعددة الاستخدامات في الإمارة. ومن المؤكد أن هذا المشروع النوعي سيرسّخ مكانة أبوظبي بوصفها إحدى أبرز الوجهات العالمية للعيش والاستثمار والزيارة.
ويشكّل أسلوب الحياة الصحي جزءاً جوهرياً من تجربة العيش في جزيرة فاهد، حيث تم تخصيص 30% من مساحتها الكلية للمساحات الطبيعية والنباتات والحدائق، والمسارات الخضراء. وتضم الجزيرة مساحات طبيعية متنوعة أبرزها «بِرم بارك» منتزه بطول 10 كيلومترات.
وتُعد جزيرة فاهد أول جزيرة في العالم تحصل على تصنيف «فيتويل» (Fitwel)، ما يبرز طابع الصحي الذي تتبناه في تصميمها وتطويرها، كما حصلت الجزيرة على الفئة البلاتينية من شهادة LEED للمعايير المسبقة للمدن والمجتمعات، كما وتستهدف الحصول على تصنيف «3 لآلئ» وفق نظام «استدامة».
وتتعاون «الدار» مع نخبة من كبار المعماريين العالميين لتصميم المشاريع السكنية في جزيرة فاهد. ويبرز من بين هؤلاء المعماريَين اليابانيَين الشهيرَين كينغو كوما وكويتشي تاكادا، اللذين قدّما تصورين سكنيين مستقلين يعكسان رؤيتين معماريتين فريدتين على الجزيرة. كما تتولى شركة ACME البريطانية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، إلى جانب شركة NAGA الإماراتية، تصميم مشاريع سكنية إضافية تعزّز من التنوّع المعماري في الجزيرة.
وقال جوناثان إيميري الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق الجزيرة، إنه من المتوقع إنجاز المرحلة الأولى، التي ستضم المجمع السكني «شاطئ فاهد ريزيدنسز» والمرافق والخدمات المحيط ومدرسة في 2029، موضحاً أنه سيتم بدء طرح الوحدات السكنية بالجزيرة للبيع في القريب العاجل.
وأشار إلى موقع الجزيرة الاستراتيجي بين جزيرتي السعديات وياس وقربه من مطار زايد الدولي وسوق أبوظبي العالمي ومشاريع جزيرة ياس لاسيما «عالم ديزني» ما يجعل الجزيرة فرصة ذهبية للاستثمار فيها.
وقال إن الجزيرة تتميز بشاطئ يمتد على 11 كيلومتراً، ومدرسة، ووحدات سكنية فريدة، ومنتجع فندقي فاخر، الأمر الذي يخلق مزيجاً استثنائياً للعيش هناك.
وأشار إلى أنه بعد الإعلان عن إطلاق مشروع «ديزني» إلى جانب جميع الإنجازات والمشاريع، التي تستمر أبوظبي في إطلاقها عالمياً فهي تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي على الخريطة العالمية من خلال زيادة الاهتمام العالمي بالاستثمار في القطاع العقاري بأبوظبي.