الحية: حماس ستُنهي خلال أيام مشاوراتها لاختيار قائد جديد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قالت حركة حماس ، إنها ستُنهي خلال أيام مشاوراتها لاختيار رئيسًا جديدًا لمكتبها السياسي خلفا للشهيد إسماعيل هنية ، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء الماضي.
وأضاف نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، خلال كلمته في مجلس عزاء هنية بالعاصمة القطرية الدوحة، أمس الأحد، "لا تقلقوا على حماس، فقد غادرنا قائد، ولكن الحركة تدار عبر مؤسساتنا، فلا فراغ باستشهاد القائد".
وتابع: "نحن قيادة موحدة بفضل الله، نعقد اجتماعاتنا وندير أعمالنا بكل مسؤولية، وما هي إلا أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد لهذه الحركة، ليمضي على طريق إسماعيل (هنية)، ويواصل على طريق الشيخ ( أحمد ياسين مؤسس الحركة)، ويواصل على طريق الشهداء من شعبنا الفلسطيني".
والسبت، أعلنت حركة حماس في بيان، أن قياداتها بدأت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية.
والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وترجّح مصادر لصحيفة «الشرق الأوسط» أن يجري اختيار خالد مشعل رئيساً للحركة بديلاً لهنية لحين انتهاء الحرب، وذلك قبيل الذهاب ربما لانتخابات مبكرة أو انتخابات في نهاية الفترة الحالية.
وقالت الصحيفة: عملياً يوجد أكثر من مرشح محتمَل لتولي المنصب أبرزهم خالد مشعل وموسى أبو مرزوق ويحيى السنوار وخليل الحية وزاهر جبارين.
ولولا الوضع الحالي لكان السنوار خياراً أقوى. وحسب المصادر، فإن وجود قيادات بارزة من داخل القطاع في الخارج وتحديداً في قطر، ستساعد من أجل تخطي الأزمات الحالية ومحاولة استعجال الخطوات لاختيار الشخصية المرتقبة.
المصدر : الأناضول - الشرق الأوسطالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: حركة حماس اقتنعت بخسارتها الفادحة والقضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل
قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن حركة حماس اقتنعت بأنها خسرت الكثير، موضحًا: "مَن يقرأ كشف الحساب والأرباح والخسائر على حركة حماس كتنظيم يرى أنها خسرت الكثير.. كحركة سياسية خسرت الكثير وكحركة مقاومة خسرت الكثير أيضا والقضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل".
وأضاف في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك دماء الشهداء التي أريقت بفعل آلة حرب إسرائيلية إسرائيلية وبفعل سلوك نتنياهو مجرم الحرب، وعندما نقول ذلك، فهذا ليس انحيازا ضد نتنياهو، بل هذا ما يقره القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وتابع: "ربما إزاء هذا المشهد الدموي لم تجد حماس مفرا من أن تقبل وأن تغازل في بعض الأحيان ترامب، وهذه ليست المرة الأولى، بل سبقتها عدة مرات، سواء حماس كحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين من حيث مغازلة قوى دولية وإقليمية أو التنظيم الأم الذي خرجت من عباءته وهو الإخوان، فقد سبق وأن سلوك هذا السلوك عدة مرات، سواء عندما تأسس في عهد الاستعمار القديم (بريطانيا) أو عندما أدار علاقات مع قوى غربية في ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بدءً من حرب أفغانستان وصولا إلى ما نحن فيه الآن".
اقرأ المزيد..